بسم الله الرحمن الرحیم
و إن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين
جوامع

بیانات

23 آبان 1392

سخنرانی سید حسن نصرالله، دبیر کل حزب الله لبنان، در روز عاشورای محرم 1435

|فارسی|عربی|عکس|فیلم|صوت|
«
عربی:

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.

بسم الله الرحمن الرحيم.

والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا ونبيينا خاتم النبيين أبي القاسم محمد بن عبد الله، وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الأخيار المنتجبين وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.

السلام عليك يا سيدي ومولاي يا أبا عبد الله، يا ابن رسول الله، وعلى الأرواح التي حلّت بفنائك، عليكم مني جميعاً سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار، السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين.

السادة العلماء، الأخوة والأخوات، السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته. وإنني في البداية، مجدداً كما ليلة أمس أتوجه إليكم بالشكر الجزيل والعظيم على حضوركم الكبير والعظيم المتناسب مع حبكم وإيمانكم وإخلاصكم وصدقكم.

أيها الأخوة والأخوات، أود بحق وبكل إيمان أن أتوجه إليكم بالقول، كما يقال في زيارة أنصار الحسين الذين قضوا مع الحسين (ع) يوم العاشر، وأنتم تمثلونهم في هذا الزمن: السلام عليكم يا أنصار دين الله، السلام عليكم يا أنصار رسول الله، السلام عليكم يا أنصار أمير المؤمنين، السلام عليكم يا أنصار فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين، السلام عليكم يا أنصار أبي محمد الحسن ابن علي الولي الناصح، السلام عليكم يا أنصار أبي عبد الله الحسين، بأبي أنتم وأمي، السلام عليكم يا أهل الصبر والوفاء والثبات والشجاعة والإخلاص والتضحية والإباء.

أنتم اليوم تثبتون مجدداً، وبحق، أنكم الأتباع الصادقون لزين العابدين عليه السلام، الذي وقف أمام ذلك الجزار عبيد الله بن زياد الذي هدّده بالموت ظناً أن هذا سيرعبه، سيخيفه، فقال إمامنا زين العابدين كلمته التي أصبحت درساً وشعاراً وطريقاً "أبالموت تهددني يا ابن الطلقاء؟ إن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة".

اليوم نجتمع مجدداً لنجدد كما في كل عام بيعتنا لسيد الشهداء، لسيد الإباء، لأبيّ الضيم، لرافض الذل والهوان، لسيد المجاهدين والثائرين والمقاومين، ونصغي بآذاننا وقلوبنا وعقولنا إليه، عندما وقف يوم العاشر ليقول: "ألا أن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين - وأدعياء هذا الزمن يركزون بين اثنتين -  بين السلة والذلة، وهيهات منا الذلة... يأبى الله لنا ذلك والرسول والمؤمنون، ونفوس أبيّة وأنوف حميّة من أن نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام".

أيها الأخوة والأخوات، أنا لا أريد أن أطيل عليكم، فقد قلت بالأمس الكثير من ما ينبغي أن يقال. ولكن باختصار:

أولاً: إننا نعلن في يوم عاشوراء تمسّكنا بالمقاومة، بجاهزيتها، بمقدراتها، بسلاحها، بإمكاناتها، كطريق أساسي لحماية بلدنا وشعبنا وكرامة شعبنا وسيادة دولتنا وخيراتنا وثروات بلدنا. البعض في لبنان دائماً يحدّثنا عن المقاومة الفرنسية وأن المقاومة بعد التحرير سلّمت سلاحها، وينسون أن المقاومة الفرنسية انتهت بانتهاء العدو، المشروع النازي، ألمانيا النازية، هتلر وجنرالات هتلر، بين قتيل ومنتحر وأسير، زال التهديد فانتهت حاجت المقاومة.

أما هنا في لبنان، المقاومة حررت الأرض في 25 أيار 2000، ولكن العدو ما زال موجوداً وقوياً وجاثماً على أرضنا ومياهنا ومقدساتنا، يهدد ويتوعد ويتجسس ويتآمر ويتواطأ ويحضر الحروب. هل المطلوب في مثل هذا الواقع ـ وهذا القياس مع الفارق ـ أن نُخلي الساحة لعدونا.

نحن في يوم العاشر نقول، ومن دون مجاملة مع أحد، طالما أن سبب المقاومة موجود، طالما أن تهديد العدو ووعيد العدو وأطماع العدو قائمة، فمقاومة السيد عباس والشيخ راغب والحاج عماد سوف تبقى لمواجهة هذا التهديد وهذا الوعيد.  

ثانياً: في يوم عاشوراء يجب أن نذكّر أمتنا الإسلامية جمعاء بالقضية المركزية، قضية فلسطين وشعب فلسطين ومقدسات الأمة في فلسطين، وأنه لا يجوز لأحد مهما كانت الظروف الداخلية الصعبة التي يعيشها هذا البلد وذاك البلد  أن يتخلّى عن هذه القضية. يجب على المسلمين جميعاً أن يقفوا إلى جانب الشعب الفلسطيني في تضحياته وآلامه وعذاباته ويقدموا له يد العون ليتمكن من تحرير الأرض والمقدسات بمساندة هذه الأمة.

ثالثاً: نؤكد على رفض كل مشاريع التقسيم والتجزئة في بلاد العرب وبلاد المسلمين ووجوب التمسّك بوحدة كل دولة وكل بلد وكل أرض مع معالجة القضايا الداخلية بالحوار والحكمة والحلول السياسية، من سوريا إلى العراق والبحرين واليمن وليبيا وتونس ومصر وغيرها من الدول العربية والإسلامية.

رابعاً: إن وجودنا في سوريا، إن وجود مقاتلينا ومجاهدينا على الأرض السورية، هو ـ وكما أعلنّا في أكثر من مناسبة ـ بهدف الدفاع عن لبنان والدفاع عن فلسطين وعن القضية الفلسطينية وعن سوريا حضن المقاومة وسند المقاومة في مواجهة كل الأخطار التي تشكلها هذه الهجمة الدولية الإقليمية التكفيرية على هذا البلد وعلى هذه المنطقة.

بصراحة، ما دامت الأسباب قائمة فوجودنا يبقى قائماً هناك.

المشكلة في لبنان دائماً أنهم يحولون النتيجة إلى سبب ويتجاهلون السبب. مَن يتحدث عن انسحابنا ـ أريد أن أكون دقيقاً وواضحاً ـ من يتحدث عن انسحاب حزب الله من سوريا كشرطٍ لتشكيل حكومة لبنانيّة في المرحلة الحالية يطرح شرطاً تعجيزياً وهو يعرف أنه شرط تعجيزي، هو يعرف،  ويجب أن يعرف الجميع أننا لا نقايض وجود سوريا ووجود لبنان وقضية فلسطين والمقاومة ومحور المقاومة ببضعة حقائب وزارية في حكومة لبنانية قد لا تسمن ولا تغني من جوع.

الكل يعرف أننا لسنا في موضع المقايضة. عندما يكون هناك أخطار استراتيجية ووجوديّة تتهدد شعوب المنطقة ودول المنطقة وحكومات المنطقة، هذا الأمر هو أعلى بكثير وأرقى بكثير من أن يُذكر كشرط للشراكة في حكومة لبنانية.

أنا أدعو الفريق الآخر إلى الواقعية، دائما يطرحون شروطاً تعجيزية: من زمان (قالوا عليكم) "ترك سلاح المقاومة لنكون معكم سوياً في الحكومة، نريد تعهداً ونريد ضمانة فنحن لا نشارك في حكومة تغطي السلاح"، ونحن لا نطلب منكم أصلاً لا غطاء للسلاح ولا غطاء للمقاومة، لم نطلب سابقاً ولا حالياً ولا في المستقبل. والآن يقولون لنا: لن نشارك معكم في حكومة لتغطّي وجودكم في سوريا، وأنا أقول لهم: لسنا بحاجة إلى غطائكم لوجودنا في سوريا، لا سابقاً ولا حاضراً ولا مستقبلا. فليذهبوا إلى الواقعية وليضعوا الشروط التعجيزية جانباً ولنأتِ لنرَ كيف نعالج مشاكلنا في لبنان.

خامساً: يجب أن نؤكد في هذا اليوم العاشورائي، في اليوم الذي استشهد فيه أبو عبد الله الحسين عليه السلام، من أجل دين جده محمد صلّى الله عليه وآله، ومن أجل أمّة جده محمد، أمّة المسلمين، أن نؤكد على أخوّتنا الإسلامية كمسلمين من أتباع المذاهب المختلفة، خصوصاً السنة والشيعة، ونقول إنّ مشكلة التكفيريين هي مع المسلمين جميعاً، والدليل هو ما يجري في بلاد المسلمين، وما يتعرض له أهل السنّة أيضاً في العراق وباكستان وأفغانستان والصومال وتونس وغيرها على يَدَي هؤلاء التكفيريين. هذا الخطر يتهدّد الجميع، مسلمين ومسيحييّن، وبتعاون الجميع يمكن مواجهته ومحاصرته وعزله وإنهاؤه.

سادساً: نؤكد في يوم عاشوراء، يوم الإنسانيّة، يوم رسالات السماء، على وحدتنا الوطنية كلبنانيين وعيشنا المشترك ومصيرنا الواحد، وندعو إلى كل أشكال التلاقي والانفتاح رغم الإنقسام والخلاف، لننجو ببلدنا ونحقق لشعبنا بعض ما يطمح إليه من حياة عزيزة وكريمة .

مجدداً الشكر لكم، وأعظم الله أجوركم وجزاكم الله خير الجزاء، ونجدد الشكر للجيش اللبناني، لكل القوى الأمنية الرسمية جمعاء، لكل الإخوة والأخوات الذين بذلوا جهوداً مضنية ليلة أمس، وعلى مدى الأيام والليالي العشر، ونسأل الله أن يتقبل من الجميع.

اللهمّ لك الحمد حمد الشاكرين على مصابي، الحمد لله على عظيم رزيّتي، اللهم ارزقنا شفاعة الحسين يوم الورود، وثبت لنا قدم صدق عندك مع الحسين وأصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام،

السلام عليك يا أبا عبد الله، يا بن رسول الله، وعلى الأرواح التي حلّت بفنائك، وأناخت برحلك. عليكم مني سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم.

جميعا وبأيدي مرفوعة...

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلىأ الحسين وعلى أصحاب الحسين.

السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته.

فارسی:

اعوذ بالله من الشیطان الرجیم.

بسم الله الرحمن الرحیم.

و الحمد لله رب العالمین و الصلات و السلام علی سیدنا و نبیینا خاتم النبیین ابی القاسم محمد بن عبد الله و علی آله الطیبین الطاهرین و صحبه الاخیار المنتجبین و علی جمیع الانبیاء و المرسلین.

السلام علیک یا سیدی و مولای یا ابا عبدالله یا بن رسول الله و علی الارواح التی حلت بفنائک علیکم منی جمیعا سلام الله ابدا ما بقیت و بقی اللیل و النهار.

السلام علی الحسین و علی علی بن الحسین و علی اولاد الحسین و علی اصحاب الحسین.

دانشمندان، برادران و خواهران، السلام علیکم جمیعا و رحمت الله و برکاته.

بنده در ابتدا یک بار دیگر مانند دیشب از شما به خاطر حضور گسترده، عظیم و در خور محبت، ایمان، اخلاص و راستی‌تان بسیار تشکر می‌کنم.

برادران و خواهران، می‌خواهم به حق و با کمال باور شما را همانند آن‌چه در زیارت اصحاب حسین می‌خوانیم خطاب قرار دهم. اصحابی که روز عاشورا با حسین (علیه السلام) ماندند. چرا که شما نماینده‌ی آن‌ها در این دوران هستید. «السلام علیکم یا انصار دین الله، السلام علیکم یا انصار رسول الله، السلام علیکم یا انصار امیر المؤمنین، السلام علیکم یا انصار فاطمه الزهراء سیده نساء العالمین، السلام علیکم یا انصار ابی محمد الحسن بن علی الولی الناصح، السلام علیکم یا انصار ابی عبدالله الحسین، بابی انتم و امی، السلام علیکم یا اهل الصبر و الوفاء و الثبات و الشجاعه و الاخلاص و التضحیه و الاباء» امروز شما بار دیگر حقیقتا ثابت کردید پیروان راستین زین العابدین (علیه السلام) هستید. اماممان زین العابدین که وقتی آن سفاک، عبید الله بن زیاد، ایشان را تهدید به قتل می‌کرد و خیال می‌کرد این تهدید ایشان را هراسان می‌کند و می‌ترساند در برابر او ایستاد و جملاتی ایراد کرد. جملاتی که تبدیل به درس، شعار و راه شد:«آیا مرا به مرگ تهدید می‌کنی ای فرزند آزادشدگان [فتح مکه]؟ نبرد عادت ما و شهادت نشان بزرگداشت ما از جانب خداوند است.»

امروز گرد هم آمده‌ایم تا بار دیگر مانند هر سال بیعت خود را با سید الشهداء، سرور بزرگ‌منشی، ظلم و ذلت‌ناپذیر، سید مجاهدان، انقلابیان و مقاومان تازه کنیم و با گوش‌ها، قلب‌ها و عقل‌هایمان به او گوش بسپاریم که روز عاشورا می‌گفت:«بدانید، حرام‌زاده‌ای فرزند حرام‌زاده مرا میان دو انتخاب مخیر گذاشت.» و امروز حرام‌زادگان این دوران ما را میان دو انتخاب مخیر گذاشته‌اند. «میان تیزی شمشیر و ذلت و چه دور است از ما ذلت.» «خداوند، پیامبرش، مؤمنان و جان‌های بزرگ‌منش و سرفراز برای ما نمی‌پسندند که اطاعت از فرومایگان را بر کشته شدن همچون بزرگواران ترجیح دهیم.»

برادران و خواهران، نمی‌خواهم زیاد مزاحم شما شوم. چه این که دیروز پیش از آن‌چه لازم بود صحبت کردم. ولی به طور خلاصه:

اول: ما در روز عاشورا پایبندی خود را به مقاومت و آمادگی، توان، سلاح و ظرفیت‌هایش به عنوانی راهی اساسی برای حفظ کشورمان، ملت‌مان و کرامتش، استقلال حکومت‌مان و منابع و ثروت‌های ملی‌مان اعلام می‌داریم. بعضی در لبنان مدام مقاومت فرانسه را برای ما مثال می‌زنند که این مقاومت پس از آزادسازی کشور سلاحش را تسلیم کرد. ولی فراموش کرده‌اند مقاومت فرانسه با پایان کار دشمن، نازیسم، آلمان نازی، هیتلر و ژنرال‌های کشته شده، خودکشی کرده و اسیرش تمام شد. تهدید از بین رفت پس نیاز به مقاومت هم از میان رفت. اما این‌جا در لبنان، مقاومت در 25 مه 2000 خاک را آزاد کرد ولی دشمن هنوز وجود دارد، قدرتمند و مصمم است، خاک، آب‌ها و مقدسات ما را تهدید می‌کند، خط و نشان می‌کشد، جاسوسی می‌کند، توطئه می‌کند و جنگ ترتیب می‌دهد. آیا در چنین وضعیتی با این قیاس مع الفارق باید میدان را برای دشمن‌مان خالی کنیم؟! ما در روز عاشورا و بدون تعارف با هیچ کس می‌گوییم: تا وقتی دلیل مقاومت یعنی تهدید، وعده‌ها و طمع‌های دشمن وجود داشته باشد مقاومت سید عباس، شیخ راغب و حاج عماد برای مقابله با این تهدیدها و این وعده‌ها باقی خواهد ماند.

دوم: در روز عاشورا باید به همه‌ی امت اسلامی‌مان قضیه‌ی اساسی یعنی قضیه‌ی فلسطین، ملت فلسطین و مقدسات امت در فلسطین را یادآوری کنیم. و این که هیچ کس اجازه ندارد، هر قدر هم که شرایط داخلی این یا آن کشور دشوار باشد، از این قضیه شانه خالی کند. همه‌ی مسلمانان باید در فداکاری‌ها، دردها، عذاب‌های ملت فلسطین با او همراه باشند و دست کمک به سویش دراز کنند تا بتواند با کمک این امت خاک و مقدسات را آزاد کند.

سوم: بر رد تمامی پروژه‌های تقسیم و تجزیه‌ی کشورهای عرب و مسلمان و وجوب حفظ یکپارچگی تمامی حکومت‌ها، کشورها و سرزمین‌ها در کنار درمان مسائل داخلی با گفت و گو، حکمت و راه حل‌های سیاسی تأکید می‌کنیم. کشورهایی از جمله سوریه، عراق، بحرین، یمن، لیبی، تونس، مصر و دیگر کشورهای عربی و اسلامی.

چهارم: حضور ما و رزمندگان و مجاهدان ما در خاک سوریه -چنان که در چندین مناسبت اعلام کردیم.- با هدف دفاع از لبنان، فلسطین، قضیه‌ی فلسطین و سوریه به عنوان آغوش و پشتیبان مقاومت در مقابل تمام خطراتی است که این هجوم بین المللی، منطقه‌ای و تکفیری برای این کشور و این منطقه به وجود آورده. با کمال صراحت، تا وقتی دلایل پا برجا باشند، حضور ما نیز ادامه خواهد یافت. مشکل همیشه در لبنان این است که نتیجه را دلیل می‌پندارند و از دلیل واقعی چشم‌پوشی می‌کنند. هر کس  عقب‌نشینی حزب الله از سوریه -می‌خواهم دقیق و شفاف باشم.- را به عنوان شرط تشکیل دولت لبنان در این برهه مطرح می‌کند، دارد شرط غیر ممکن می‌گذارد. خودشان هم می‌دانند این شرط غیر ممکن است. آن‌ها می‌دانند و همه باید بدانند ما وجود لبنان، سوریه، قضیه‌ی فلسطین، مقاومت و خط مقاومت را به بهای چند کرسی وزارت در کابینه‌ی لبنان که «لَّا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ- نه فربه می کند و نه از گرسنگی بی نیاز می نماید.(غاشیه/۷)» نمی‌فروشیم. همه می‌دانند وقتی خطراتی استراتژیک و حیاتی ملت‌ها، کشورها و دولت‌های منطقه را تهدید کند ما معامله نمی‌کنیم. چنین مسائلی بسیار بالاتر و بزرگ‌ترین از آن هستند که به عنوان شرط مشارکت در دولت لبنان مطرح شوند. بنده طرف مقابل را به واقع‌نگری دعوت می‌کنم. این‌ها مدام شرط‌های غیر ممکن مطرح می‌کنند. مدت‌ها پیش می‌گفتند باید از سلاح مقاومت دست بردارید تا با هم در دولت حاضر باشیم. می‌گفتند تعهد و ضمانت می‌خواهیم و ما در دولتی که روی سلاح سرپوش بگذارد مشارکت نمی‌کنیم. در حالی که ما از شما سرپوش گذاشتن بر سلاح یا مقاومت را نمی‌خواهیم، چه در گذشته، چه حال و چه در آینده. امروز نیز می‌گویند ما در کنار شما در کابینه حضور پیدا نمی‌کنیم تا سرپوشی بر حضور شما در سوریه نباشد. بنده به آن‌ها می‌گویم ما نیازی به سرپوش گذاشتن شما بر حضورمان در سوریه نداریم، چه در گذشته، چه حال و چه در آینده. پس واقع‌نگر باشید و شرط‌های غیر ممکن را کنار بگذارید. تا ببینیم چطور می‌توانیم مشکلاتمان در لبنان را درمان کنیم.

پنجم: باید در این روز، روز عاشورا، روزی که اباعبدالله الحسین (علیه السلام) در آن به خاطر دین و امت جدش محمد (صلی الله علیه و آله) یعنی امت مسلمانان، به شهادت رسید، بر اخوت اسلامی‌مان به عنوان پیروان مذاهب مختلف اسلامی و مشخصا اهل سنت و شیعه تأکید کنیم و بگوییم مشکل تکفیریان با همه‌ی مسلمانان است. شاهد هم حوادث کشورهای مسلمان است و آن‌چه در عراق، پاکستان، افغانستان، سومالی، تونس و… به دست این تکفیریان بر سر اهل سنت نیز می‌آید. این خطر متوجه همه اعم از مسلمان و مسیحی است. و با همکاری همه می‌توان با آن مقابله کرد، محدود و منزوی‌اش کرد و به آن پایان بخشید.

ششم: در روز عاشورا، روز بشریت و روز ادیان آسمانی بر وحدت ملی اهالی لبنان و هم‌زیستی مسالمت‌آمیز و سرنوشت واحدمان تاکید می‌کنیم و با وجود شکاف‌ها و اختلافات به تمامی روش‌های ملاقات و پذیرش فرا می‌خوانیم تا کشورمان را نجات دهیم و بخشی از حیات عزت‌مندانه و بزرگ‌وارانه‌ای که ملت‌مان آرزویش را دارد برایش محقق کنیم.

برادران و خواهران، در روز عاشورای حسین (علیه السلام) شما حق‌مدارانه به این‌جا آمدید تا ندای سرور، امام، رهبر، الگو و اسوه‌ی خود را لبیک بگویید. ما نیز مانند هر سال مراسم خود را با تکرار این فریاد طنین‌انداز در تاریخ به پایان می‌بریم. فریادی که در پایگاه‌های مقاومت، پایگاه‌های دفاع از لبنان، آن را سر دادیم. امروز نیز آن را در موقعیت دفاع از امت و یکپارچگی منطقه، ملت‌های منطقه و خط مقاومت سر می‌دهیم. پس همچنان فریاد بر می‌آوریم و مشت‌ها را در پاسخ به حسین گره می‌کنیم که:«لبیک یا حسین» بار دیگر از شما تشکر می‌کنیم. عظم الله اجورکم. خداوند بهترین پاداش‌ها را به شما عطا کند.

همچنین یک بار دیگر از ارتش لبنان و همه‌ی نیروهای امنیتی رسمی و برادران و خواهرانی که دیشب و امروز و در تمام این ده روز تلاش‌های بسیاری کردند تشکر می‌کنیم و از خداوند می‌خواهیم از همه قبول بفرماید.

اللهم لک الحمد حمد الشاکرین لک علی مصابهم الحمدلله علی عظیم رزیتی. اللهم ارزقنا شفاعه الحسین یوم الورود و ثبت لنا قدم صدق عندک مع الحسین و اصحاب الحسین الذین بذلوا مهجهم دون الحسین علیه السلام.

السلام علیک یا ابا عبدالله یا بن رسول الله و علی الارواح التی حلت بفنائک و اناخت برحلک علیکم منی سلام الله ابدا ما بقیت و بقی اللیل و النهار و لا جعله الله آخر العهد منی لزیارتکم.

همه دست‌ها را بالا بیاورید: السلام علی الحسین و علی علی بن الحسین و علی اولاد الحسین و علی اصحاب الحسین.

السلام علیکم جمیعا و رحمت الله و برکاته.


 

دغدغه‌های امت

دغدغه‌های امت

صدر عراق/ به مناسبت سالگرد شهادت آیت الله سید محمدباقر صدر
شماره ۲۶۲ هفته نامه پنجره به مناسبت سالگرد شهادت آیت الله سید محمدباقر صدر، در پرونده ویژه‌ای به بررسی شخصیت و آرا این اندیشمند مجاهد پرداخته است. در این پرونده می‌خوانید:

-...

رادیو اینترنتی

نمایه

صفحه ویژه جنگ ۳۳ روزه
بخش کوتاهی از مصاحبه سید حسن نصرالله با شبکه المیادین به روایت دوربین دوم

نماهنگ

کتاب


سید حسن نصرالله