بیانات
سخنرانی سید حسن نصرالله، دبیر کل حزب الله لبنان، پیرامون عملکرد و روش کمیتهی تحقیق دادگاه بینالمللی
| فارسی | عربی | فیلم | فیلم | صوت |أوّل: از تمام مسئولین و مردم لبنان میخواهم با این حقیقتیابان -دادگاه بینالمللی- قطع رابطه نمایند و با ایشان همکاری نکنند. هر چه نقض حریم صورت گرفت بس است. چرا که هر چه در إختیار ایشان قرار داده میشود، تمام دادهها، إطّلاعات، دیتا و نشانهها، به دست إسرائیلیان میرسد. نقض حریمها کافی است. دوّم: دوست دارم با محبّت و إخلاص تمام بگویم، تا واقعیّت را توصیف کردهباشیم، إستمرار همکاری با اینها از سویی باعث پیشرفت نقض حریمهای کشور در تمام سطوح و از سوی دیگر باعث غرضورزی دربارهی مقاومت خواهد شد. تمام همکاریها با حقیقتیابان [دادگاه] بینالمللی از هماکنون، کمک برای دشمنی با مقاومت است. سوّم: بنده از تمام مسئولان و أهالی لبنان میخواهم از این لحظه به بعد به اندازهی وجدان، کرامت و شرفشان در مطالبات این حقیقتیابان إختلال کنند. چرا که در هفتههای أخیر اینان فهمیدهاند وقت تنگ است و میخواهند از وقت باقیمانده إستفاده ببرند. در این هفتهها چند دکتر مرد و زن و چند فرد از جانب کمیتهی تحقیق بینالمللی تهدید شدهاند و این برای ما موثّق است. در مقابل هرگونه تهدید، بنده به مردم میگویم: شما در مقابل مسئولیّتی هستید که به شرف، کرامت، ملیّت، أخلاق و سرنوشت این کشور گره خورده است. و بنده از همه میخواهم این مسئولیّت را بپذیرند.
أعوذ بالله من الشّيطان الرّجيم.
بسم الله الرحمن الرحيم.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا خاتم النبيين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الأخيار المنتجبين وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
وإن كان حديثي هذه الليلة يرتبط بموضوع خاص وهو أداء وسلوك لجنة التحقيق الدولية والمحققين الدوليين التابعين لمكتب المدعي العام في المحكمة الدولية، لكن في البداية أجد من واجبي أن أشير إلى الحادث الكبير والخطير الذي حصل في مدينة أم الفحم في فلسطين المحتلة من أراضي عام 1948 والإعتداء السافر والوحشي على إخواننا الفلسطينيين هناك، والذي يجب أن ننظر إليه جميعاً في سياق المسار العام الذي تسلكه حكومة ناتنياهو ابتداء من قانون الجنسية إلى طلب الإعتراف باسرائيل دولة يهودية. فما جرى ليس حادثاً عادياً ولا عابراً بل هو حادث يأتي في سياق يضع فلسطينيي 1948 الموجودين على الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1948 في دائرة الخطر الشديد، والذي يجب أن يتنبه له جميع الحكومات والشعوب في العالمين العربي والإسلامي وفي العالم ليتحملوا المسؤولية، والملفت هو هذا الصمت الدولي والعربي المريب لهذه الحادثة وما جرى فيها.
الذي دعاني للكلام هذه الليلة هو ما حصل بالأمس عندما قام فريق من المحققين الدوليين التابعين لمكتب المدعي العام بزيارة عيادة نسائية في الضاحية الجنوبية والطلب من الدكتورة المعنية الإطلاع على أرشيفها من ملفات مرضاها الذين هم من النساء وهي طبيبة نسائية ملفات من عام 2003 إلى اليوم.
وما جرى بعد ذلك من نقاشات بينهما ومن تفاصيل الحادثة أعود لهذا الأمر بعد قليل لكن هذا هو الذي دعاني إلى أن أتوجه إليكم اليوم، إلى جميع المشاهدين والمستمعين بشكل مباشر، لأنني أعتقد أننا وصلنا إلى نقطة حساسة وخطيرة جداً تتصل بأعراضنا وكراماتنا وشرفنا وباتت تتطلب منا جميعا موقفاً مختلفاً.
أنا في الحقيقة ما كنت أود أن أتحدث اليوم لولا أنني شاهدت بالأمس ردود الأفعال المحلية والخارجية ومن أعلى المستويات، واليوم أيضاً المزيد من ردود الأفعال سواء من المدعي العام أو رئيس المحكمة الدولية أو جهات دولية معينة وصولاً إلى وزارة الخارجية الأمريكية التي أدانت بحسب تعبيرها بأشد تعابير الإدانة ما حصل في الضاحية الجنوبية.
طبعاً العيون الأمريكية عمياء والآذان الأمريكية صماء عما يجري في فلسطين وفي أم الفحم وهو ما جرى في يوم واحد. ولا عبارة عن أم الفحم مع إن ما جرى في الضاحية، ما هو حجمه، ما هي ملابساته، وما جرى في أم الفحم ما هو حجمه وما هي ملابساته وما هي استهدافاته.
هذا زادني قناعة بأن أكمل وأتحدث الليلة وفي الحقيقة هناك شيء ظهر: القضاء اللبناني استعاد نشاطه وحيويته، وقد أذهلتني سرعة مدعي عام التمييز الذي تحرك بسرعة مذهلة وفتح تحقيقاً في هذه القضية وهو الذي سكت لسنوات طويلة عن شهود الزور. وأنا كنت أظن أنه فتح القضية ليطبق القوانين اللبنانية كما سمعت أن هذا مخالف للقوانين. على كل حال كل شيء اسمه قوانين مفتوح فيه باب اجتهادات لكن بمعزل عن القوانين تصورنا أنه أسرع لكي يدافع عن أعراضنا وعن كراماتنا.
على كلٍّ، هذا المناخ الذي يؤكد أن المساعي الأمريكية الحثيثة من خلال جولة فيلتمان، ومن خلال اتصالات السيدة كلنتون، المساعي الأمريكية الحثيثة لتخريب كل الجهود السعودية السورية التي تودّ أن تحافظ على البلد وعلى سلامة البلد وعلى استقرار البلد وبتحريض من قوى سياسية محلية وإقليمية نعرفها جيداً، وقبل أن ابدأ الحديث، قبل دقائق قليلة وصلتني معلومات ـ وأرجو أن لا تكون صحيحة ـ أن هناك ضغوطاً أمريكية كبيرة جداً على المدعي العام لتعجيل إصدار القرار الظني قبل الموعد المرتقب في كانون الأول.
على كلٍّ، عندما تجد كل ردود الأفعال هذه تفهم أن ما جرى هو ليس حادثاً عابراً، ويستحق التوقف عنده والتعاطي معه كمفصل, ما سأعرضه عليكم وأطلبه منكم هو مفصل في هذا المسار وفي هذا الموضوع، لكن قبل أن أدخل إلى الجانب الحساس والجديد الذي يتعلق بالأعراض والملفات الطبية النسائية.
أود أن أبيّن حقيقة للبنانيين والجميع هي التالية: حتى قبل خمس دقائق أو سبع دقائق من حديثي معكم هناك واقع وحقيقة كانت قائمة وموجودة وأنا أود أن أعترف بها إننا نحن في حزب الله ككثير من اللبنانيين كنا نعلم حجم الاستباحة الأمنية للتحقيق الدولي وللمحققين الدوليين لكل شيء في لبنان منذ 2005 إلى اليوم, ولكننا سكتنا عن هذا, طبعا الليلة لن أسكت، ولكن حتى قبل سبع دقائق كنا ساكتين ككثير من الناس الموجودين في البلد, هل هذا كان أمراً صحيحاً أو خطأ فهو بحث آخر.
لماذا سكتنا؟ سكتنا حتى لا يقال إن هناك من يريد أن يعرقل التحقيق الدولي ويقطع الطريق على كشف الحقيقة في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، مراعاة للحساسيات الوطنية والداخلية. نحن سكتنا عن كل هذه الاستباحة خلال سنوات، ولكن هذه الاستباحة كانت قائمة، أنا سأقدم لكم بعض العناوين السريعة مما طلبته لجان التحقيق عندما كانت تسمى بلجنة التحقيق قبل تشكيل المحكمة وفيما بعد مكتب المدعي العام بعد تشكيل المحكمة. سأسرد بعض العناوين وليس كل العناوين لأن لديّ لائحة طويلة. ما طلبته لجنة التحقيق (ما أعطي لها , هناك بعض الجهات أعطت معلومات والبعض الآخر تحفظت وبعض الجهات لم يكن لديها المعطيات الكافية كي تعطي, هذا بحث آخر) هناك ما يعرفه اللبنانيون وهناك ما لا يعرفونه.
مثلاً، التحقيق الدولي طلب ملفات طلاب الجامعات الخاصة في لبنان, بالحد الأدنى الجامعات الخاصة ولا أعرف إذا طلب ملفات الجامعات الرسمية من 2003 الى 2006 أي كل ملفات طلاب الجامعات من لبنانيين وغير لبنانيين صارت هناك، وبعد ذلك أين صارت؟ سأتحدث فيما بعد.
كل ما يسمى بداتا الاتصالات في لبنان من العام 2003, الاتصالات, رسائل SMS , وغيرها سواء من شركة أم تي سي أو شركة ألفا أو شركة أوجيرو من 2003 إلى اليوم, كله يعطى للتحقيق الدولي، ويتم تحديثه بشكل دوري.
طلبوا بصمات من مديرية دائرة الجوازات في الأمن العام، كل البصمات لجميع جوازات السفر التي عليها بصمات قد طلبت وحصل جدل حول الموضوع وتمت تسوية لـبصمات وبيانات 893 شخصاً لبنانياً.
قاعدة بيانات ال دي أن أيه، كل ما يوجد من بيانات دي أن أيه في لبنان طلبوها. قاعدة البيانات الجغرافية وقاعدة بيانات نظام المعلومات الجغرافي في لبنان التي هي ج أي أس, يريدون كل ما له علاقة بالموضوع الجغرافي من الحدود الى الحدود, جبال, وديان, النقاط الحساسة, النقاط المهمة, هذا الأمر له عالمه ومصطلحاته, وما علاقته باغتيال الرئيس الحريري فهذا بحث آخر, لوائح مشتركي شركة الكهرباء، ولا يوجد قطاع إلا ودخلوا إليه، بمعزل عمن أعطاهم أو لم يعطهم فهذا بحث آخر.
كل هذه المدة لم نتكلم مع علمنا أن هذه المعطيات هي أوسع وأكبر بكثير من تحقيق في عملية اغتيال، ومع علمنا بأن المحققين عملوا وخصوصا في السنوات الأخيرة على جمع معلومات عن حزب الله أوسع بكثير من موضوع يرتبط باتهام مجموعة أو مجموعات باغتيال الرئيس الحريري ومع علمنا بأن كل المعطيات والمعلومات تصل إلى أجهزة أمنية غربية وإلى إسرائيل. كل ما يحصل عليه المحققون الدوليون تذهب نسخ منه إلى إسرائيل، ومع ذلك سكتنا، أي أحد في لبنان وحتى من جمهورنا يحق له أن يقول إننا أخطأنا أم لم نخطئ، لكنني أوصّف ما حصل حتى هذه اللحظة.
لماذا سكتنا؟ سكتنا فقط وفقط من أجل أن لا يقال إن هناك عرقلة ونعرف أن هذا كان يثير حساسيات كبيرة في البلد مراعاة لعائلة الشهيد الرئيس الحريري، مراعاة لتياره, مراعاة للجو العام في البلد، ولاعتبارات متنوعة ومتعددة حصل ما حصل.
لكن الآن وصلنا إلى مكان لا أعتقد انه يمكن يتحمّل أو يمكن أن يطاق أو السكوت عنه أو عليه تحت أي اعتبار سياسي أو داخلي أو خارجي أو كرامةً لأحد، أبداً, أن نسكت على هذا الموضوع كرامةً لفلان او فلان, هنا اسمحوا لنا في هذا الموضوع, ما هي حاجة التحقيق الدولي للملفات الطبية لنسائنا؟
أنا متردد، أتحدث أو لا، لكن هناك بعض التفاصيل سأتحدث عنها لاحقاً، لماذا، ما هي حاجته؟ لماذا يأتي ويطلب من دكتورة مختصة في عيادة هي العيادة الأكثر التي يتردد إليها نساء وزوجات وبنات قياديين وكوادر ومسؤولين من حزب الله، وهي عيادة نشيطة جداً. عندما يطلب بالحد الأدنى الاطلاع على ملفات من 2003 حتى عام 2010. أنا سألت كم عدد هذه الملفات، فقيل لي إنها تزيد على سبعة آلاف ملف سيدة، ليس ملف مراجعة، وإنما ملف سيدة، يعني فيها مراجعات و"أخذ وعطى" في الملف الواحد.
الدكتورة جادلتهم وقالت لهم: كيف تطلبون هذا وهذه الملفات لها خصوصية، فبعد الجدال نزلوا إلى 17 ملف، لكن لو لم تجادلهم الدكتورة مثلما يمكن أن يحصل في أماكن أخرى أو حصل في أماكن أخرى ودخلوا إلى الأرشيف. حتى 17 ملف ما علاقتها بهذا الموضوع؟ ما هي حاجة التحقيق للدخول إلى ملفات طب نسائي، لنسائنا وزوجاتنا وبناتنا وأخواتنا. أنا أحب أن أطرح سؤالاً على مسؤولين لبنانين، لأني سمعت أمس أشخاصاً صرحوا عبر الإعلام، أريد أن أسأل الرؤساء، الوزراء، النواب، القضاة، حتى كل المواطنين، من منكم يقبل أن يأتي أي أحد ليطلع على ملف زوجته أو والدته أو أخته أو ابنته، ملف طب نسائي، لو كان ملف عيون أو مشاكل أذن ماشي الحال، لكن ملف طب نسائي من يقبل بهذا الموضوع؟! الذي يقبل في البلد يعمل معروف يقول غداً هذا شيء نحن نقبله ونتحمله وأنتم يجب أن تتحملوه! لنرَ من هو هذا الشريف العظيم في لبنان الذي يتحمل موضوعاً بهذا المستوى وبهذا الحجم؟!
الكل يعرف في لبنان وفي المنطقة أن هذا أمر لا يمكن تحمله ولا يمكن السكوت عنه بكل المقاييس، إذا تكلمنا بالمقاييس الإنسانية للذين ما زالوا بشراً طبعاً، بالمقاييس الأخلاقية، بالتقاليد، بالعادات، بالثقافة، كلبنانيين كعرب كشرقيين، وباب الإعتبارات الدينية كمسلمين أو مسيحيين، نحن لدينا قيم أخلاقية وقيم دينية، من يقبل هذا الموضوع ومن دون علمك وموافقتك ومن دون إذنك، حتى الموضوع القانوني والقضائي هذا يوجد فيه نقاش، وأنا لم يكن لدي وقت أن أسأل وبالحقيقة إذا القوانين في لبنان والقضاء في لبنان لا يحمي أعراضنا، لنذهب لنجد لدينا نواب في المجلس النيابي، لنذهب ونعمل ونطالب بقوانين تحمي أعراضنا، وإن كان أنا اليوم سمعت أن أكثر من جهة معنية تقول إنه حتى على المستوى القانوني هذا ممنوع أو يوجد نقاش في الحد الأدنى.
هذا التطور الفضائحي أيها الأخوة والأخوات سيعيدنا إلى أصل المسألة، إلى كل الإستباحة الأمنية الحاصلة في لبنان تحت عنوان التحقيق الدولي. لم نكن نحب أن نصل إلى هنا لكنكم أوصلتمونا إلى هنا. أنتم أوصلتمونا إلى هنا، هل يجوز أن نبقى كلبنانيين سواء كنا في مواقع الرئاسة أو الحكومة أو المجلس النيابي أو إدارات الدولة أو كشعب لبناني نرضى بهذه الإستباحة؟
ما يجري الآن هو إستباحة، التحقيق (لقد خلص التحقيق)، القرار الظني الذي يقولون إنه سيطلع، هذا مكتوب منذ 2006 ونزل هو ذاته الذي نزل في دير شبيغل وغداً ترون هو ذاته الذي نزل في اللوفيغارو، هو ذاته، وهذا مكتوب وأنا تبلغت به ليس قبل كم شهر، لقد تبلّغت به بال 2008 ، الآن لن أدخل في التفاصيل حتى لا نزعج البلد أكثر، هذا موضوع خالص، كل هذه التحقيقات التي تحدث هي للإستفادة من هذا الغطاء لتحصيل أكبر قدر ممكن من المعلومات، التي هي بالحقيقة لن تقدم ولن تؤخر شيئاً بالتحقيق لأن ما كُتب بلغة الظلم والتزوير والفبركة والاعتداء قد كُتب، هل يجوز بأن نسمح باستمرار هذه الإستباحة لكل شيء في بلدنا، كل شيء، الجامعات والشركات والإتصالات والطب النسائي.
الآن حتى يوجد أطباء ومع ذلك نحن لم نتكلم، يوجد أطباء اتصلوا بهم وأعطوهم عشرات الأسماء وليس سبعة عشر أو عشرين أسماً، أن تأتوا أنتم وملفاتهم، مع ذلك أنا علمت وقلت للأخوان: لا بأس، تعالوا (نُطول بالنا) لأن هذا ليس ملفاً نسائياً، لكن عندما وصل الموضوع إلى هنا كلا، فلتسمحوا لنا. كل العالم يجب أن يسمح لنا كل العالم أمام هذا التطور الفضائحي، يوجد سلوك المحققين الدوليين ومن يقف وراءهم ومن يدعمهم ومن يُغطيهم، ما هي المسؤولية؟.
أولاً: أنا أُطالب كل مسؤول في لبنان وكل مواطن في لبنان بمقاطعة هؤلاء المحققين، وعدم التعاون معهم، ويكفي ما حصل من إستباحة، ولأن كل ما يُقدم لهؤلاء يصل إلى الإسرائيليين، كل المعلومات والمعطيات والـ "داتا" والعناوين، كلها تصل إلى الإسرائيليين، كفى إستباحة.
ثانياً: أود أن أقول بكل محبة وبكل إخلاص، لنأتِ لنوصّف واقع، إستمرار التعاون مع هؤلاء يُساعد من جهة على مزيد من إستباحة البلد على كل صعيد، ويُساعد من جهة أخرى في الإعتداء على المقاومة، كل تعاون من الآن فصاعداً مع المحققين الدوليين هو مساعدة لهؤلاء في الإعتداء على المقاومة.
وثالثاً: أنا أدعو كل مسؤول وكل مواطن في لبنان من الآن فصاعداً أن يتصرف مع طلبات هؤلاء المحققين بما يُمليه عليه ضميره وكرامته وشرفه لأنه في الأسابيع الأخيرة يبدو أن الوقت ضاق ويريدون أن يستفيدوا من الوقت المتبقي. صار هناك تهديد لعدد من الأطباء والطبيبات ويوجد هناك تهديد لعدد من الأشخاص من قبل لجنة التحقيق الدولية وهذا لدينا موثق، أمام أي تهديد، أنا أقول للناس: أنتم أمام مسؤولية لها علاقة بشرفكم وكرامتكم ووطنيتكم وبأخلاقكم وبمصير هذا البلد، وأنا أدعو الجميع لكي يتحملوا هذه المسؤولية.
هذه صرخة، وأُريد أن أكتفي بهذا المقدار، يمكن كان ببالي بعض التفاصيل نقولها أكثر.
أحد الأخوان الدكاترة اتصل وأكد أن كل طلبات وكل ملفات طلاب الجامعات اللبنانية رسمية وخاصة، صار عندهم أي عند الإسرائيلي، أي أن كل أولادكم وبناتكم الذين دخلوا إلى الجامعات في لبنان ملفاتهم عند الإسرائيلي، هذا ما هي علاقته بالتحقيق في اغتيال الرئيس الحريري؟
على كل حال أنا أكتفي بهذا المقدار وأقول للمسؤولين أن يتحملوا مسؤوليتهم وللناس أيضاً أن يتصرفوا بمقتضى شرفهم وكرامتهم ووطنيتهم،وآن الأوان أن تنتهي هذه الإستباحة، لكل شيء في لبنان والتي وصلت إلى الأعراض، يعني إلى النقطة التي لا يمكن السكوت عليها ولا تحملها في أي دقيقة وفي أي لحظة من اللحظات.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اعوذ بالله من الشّیطان الرّجیم.
بسم الله الرّحمن الرّحیم.
والصلاة والسّلام علی سیّدنا و نبیّنا خاتم النّبیّن محمّد و علی آله الطّیّبین الطّاهرین و صحبه الاخیار المنتجبین و علی جمیع الانبیاء و المرسلین.
سلام بر همهی شما و رحمة الله و برکاته.
گر چه امشب سخنم به موضوعی خاص ارتباط دارد، که همان روش و عملکرد کمیتهی تحقیق بین المللی و حقیقتیابان بینالمللی دفتر دادستان دادگاه بینالمللی است، ولی در آغاز بر عهدهی خود میبینم به اتّفاقی بزرگ و خطرناک که در شهر امّ الفحم در فلسطین اشغالی در اراضی 1948 روی داد اشاره کنم. تجاوز آشکار و وحشیانه به برادران فلسطینی [ساکن] آن منطقه. امری که میبایست همگی آن را از چشم روندی عمومی که حکومت نتینیاهو از هنگام تصویب قانون تابعیّت به منظور گرفتن اعتراف برای دولت یهودی طی میکند، ببینیم.
آنچه رخ داد حادثهای عادّی و گذرا نبود بلکه حادثهای از روندی بود که فلسطینیان موجود در اراضی 1948 فلسطین اشغالی را در معرض خطری شدید قرار میدهد. چیزی که باید همهی حکومتها و مردم در جهان عرب و اسلام و [همچنین] عالم به آن توجّه کنند تا مسئولیّت [لازم] را بر دوش گیرند. جالب سکوت بین المللی و عرب ترسیده، از این حادثه و آن چه رخ داده، است.
چیزی که مرا امشب به سخن فراخواند، اتّفاقاتی است که دیروز رخ داد، بعضی از حقیقتیابان بین المللی دفتر دادستان اقدام به بازدید از کلینیک طبّی زنانهای در ضاحیهی جنوبی نموده بودند و از دستیار پزشک دسترسی به آرشیو پروندهی مراجعان زن، چرا که وی پزشک زنان بوده، از سال 2003 تا کنون را خواستار شده بودند. و منازعاتی که پس از این میان آنان رخ میدهد... کمی بعد به جزئیّات حادثه خواهم پرداخت، امّا این بود که باعث شد امروز به صورت مستقیم نزد شما بینندگان و شنوندگان بیاییم. چرا که بنده معتقدم به نقطهای بسیار حسّاس و خطیر رسیدهایم که به آبرو، کرامت و شرف ما ارتباط دارد و مسلّما از همهی ما موضعگیری خاصّ خود را میطلبد.
در حقیقت بنده اگر واکنشهای منطقهای و خارجی را [این گونه] در بالاترین سطوح نمیدیدم. امشب قصد صحبت نداشتم. و پس از آن امروز چه واکنش دادستان یا رئیس دادگاه بین المللی یا طرفهای خاصّ بین المللی و وزارت خارجهی آمریکا که به تعبیر خود آنچه در ضاحیهی جنوبی رخ داد را به شدّت متّهم کردند.
طبیعتا چشمها و گوشهای آمریکا نسبت به آنچه در فلسطین و امّ الفحم که همه در یک روز اتّفاق افتادهاند، کر و کور است. هیچ حرفی از آنچه در امّ الفحم رخ داد وجود نداشت. در حالی که حجم و شرایط آنچه در ضاحیه رخ داد چه مقدار بود و حجم و شرایط و حملاتی که در امّ الفحم چه قدر...
این بیشتر مرا قانع نمود تا امشب صحبت کنم و مسئله را تمام نمایم. در حقیقت مسئلهی [دیگری] هم مؤثر بود: دستگاه قضایی لبنان حرکتی از خود نشان داد که زنده است. دادستان تشخیص با سرعت شگفت آورش مرا متحیّر کرد، تحقیقی برای این منظور به راه انداخت. همان کس که سالهای طولانی دربارهی شاهدان دروغین سکوت کردهبود. فکر میکنم او این کار را کرده تا قوانینی در لبنان به وجود بیاورد در حالی که بنده شنیدهام این کار مخالف قانون است. به هر صورت در تمام چیزهایی که نام قانون میگیرند، راه اصلاح باز است. ولی فارغ از قانون بودن، این [سخنان امشبم] به دفاع از کرامت و آبرویمان سرعت میبخشد.
به هر صورت، این شرایطی است در راستای تلاشهای فوری آمریکا از طریق تحرّکات ولتمن و ارتباطات خانم کلینتون برای تخریب تمام تلاشهای سعودی-سوریهای، که دوست دارند از کشور و سلامت و ثبات آن محافظت کنند. [تخریب] از طریق تحریک نیروهای سیاسی محلّی و منطقهای که خوب میشناسیمشان.
قبل از این که صحبت را آغاز کنم، دقایقی قبل اطّلاعاتی به دست من رسید، که امیدوارم صحیح نباشد، [اطّلاعاتی] نشان دهندهی فشار بسیار زیاد آمریکا بر دادستان برای سرعت بخشیدن به صدور رای اوّلیّه پیش از موعد مقرّر در ماه دسامبر.
به هر صورت، وقتی واکنشها روی میدهد، میفهماند آنچه اتّفاق میافتد حادثهای گذرا نیست و باید به آن توجّه نمود و به عنوان یک نقطهی عطف به سراغ آن رفت. آن چه خدمت شما عرض خواهم کرد و از شما درخواست خواهم نمود [نیز] نقطهی عطفی در این مسیر و این موضوع است، امّا پیش از این که وارد بخش حسّاس و جدید که مربوط به آبروها و پروندهی پزشکی زنان است بشویم.
میخواهم حقیقتی را برای لبنانیان و همه مبیّن کنم و آن این که: حتّی پیش از 5 یا 7 دقیقه که از صحبت من با شما میگذرد. واقعیّت و حقیقتی در جریان و موجود بود. میخواهم اعتراف کنم ما در حزبالله مانند بسیاری از لبنانیان حجم نقض حریمهای امنیّتی به منظور حقیقتیابی بین المللی و برای حقیقتیابان بین المللی را در همه چیز از سال 2005 تا کنون میدانستیم. ولی در این باره سکوت کردیم [البته] مسلّما امشب سکوت نخواهیم کرد. ولی ما تا 7 دقیقهی پیش مانند خیلی از مردم کشور ساکت بودیم، این که این کار صحیح بوده یا غلط بحثی دیگر است.
چرا سکوت کردیم؟ سکوت کردیم تا نگویند این افراد میخواهند تحقیق بین المللی را مختل کنند و راه کشف حقیقت ترور جناب رفیق حریری را ببندند. دربارهی تمام این نقض حریمها در این سالها برای رعایت حسّاسیّتهای ملّی و داخلی، سکوت کردیم. ولی این نقض حریم همچنان وجود داشت. بنده تیتر برخی چیزها که کمیتههای تحقیق از پیش از تشکیل دادگاه بین المللی که کمیتهی تحقیق نامیده میشدند و پس از آن دفتر دادستان بلمار پس از تشکیل دادگاه بین المللی، درخواست کرده بوده را برایتان میخوانم.
بنده بعضی از عناوین را فهرستوار میگویم، که تمام تیترها نیست، چرا که بنده لیستی بلند دارم. آن چه کمیتههای تحقیق خواستهاند (آن که به آنان داده شده، گاهی بخشی داده شده و بخشی حفاظت گردیده، در مورد بعضی اطّلاعات کافی در دست نبوده که بدهند! این بحثی دیگر است.) چیزهایی که لبنانیان میشناسند و چیزهایی که نمیشناسند.
مثلا کمیتهی تحقیق بین المللی پروندههای دانشجویان دانشگاههای خصوصی لبنان را درخواست نموده، حدّ اقل دانشگاههای خصوصی، نمیدانم شاید پروندههای دانشگاههای دولتی را از 2003 تا 2006 یا تمام پروندههای دانشگاههای لبنانی و غیر لبنانی هم بوده. بعد چه شده؟ از مابعدش هم به زودی صحبت خواهم کرد. تمام آنچه در لبنان دادههای مخابراتی نامیده میشود. از سال 2003 تا امروز. تماسها، نامهها، اس ام اس و... . بدون تفاوت میان شرکت ام تی سی، آلفا یا آجیرا از 2003 تا کنون تمام اینها به صورت دورهای به حقیقتیابان بین المللی داده شده است.
اثر انگشتهارا از [قسمت] مدیریّت پاسپورتهای امنیّت عمومی درخواست نمودهاند. تمام اثر انگشتهای پاسپورتهای سفرهایی که اثر انگشت لازم دارد. مناقشهای حول این موضوع در میگیرد و بر سر اثر انگشت 893 لبنانی مصالحه میشود.
نمونههای دی ان ای، هر چه دی ان ای در لبنان یافت میشده را درخواست کردهاند. اطّلاعات جغرافیایی و دادههای جغرافیایی جی آی اس لبنان. تمام آن چه به جغرافیا ارتباط دارد را از مرز تا مرز میخواهند. کوهها، درّهها و مناطق حسّاس و مهم، [که] این بحث اصطلاحات و علم مخصوص به خود را دارد. این که ربط اینها به ترور جناب رفیق حریری چیست بحثی دیگر است. قبضهای مشترکین شرکت برق. هیچ بخشی نمانده که به آن وارد نشده باشند. فارغ از اینکه به اینان داده شده یا نشده. با این وجود ما تمام این مدّت حرفی نزدیم. در حالی که میدانستیم این اطّلاعات بیشتر و بزرگتر از تحقیق برای عملیّات ترور هستند، و با وجود علممان به این که حقیقتیابان، مخصوصا در سالهای اخیر در حال جمعآوری اطّلاعات پیرامون حزب الله خیلی بیشتر از بخش یا بخشهای مربوط به ترور جناب حریری هستند. و این که تمام دادهها و اطّلاعات به دستگاههای امنیّتی غربی و اسرائیلی میرسند. تمام آنچه حقیقتیابان بین المللی به آن دست مییابند، نسخهای از آن به اسرائیل میرود، با این وجود سکوت کردیم. هر کس در لبنان و حتّی از هوادارانمان حق دارد بگوید خطا کردیم، ولی بنده آنچه را تا کنون رخ داده توصیف خواهم کرد.
چرا سکوت کردیم؟ سکوت کردیم تنها و تنها به خاطر این که گفته نشود ممانعتی وجود دارد. میدانستیم این [واکنش] حسّاسیّتهای بزرگی را در کشور برخواهد انگیخت. و برای مراعات خانودهی شهید نخستوزیر رفیق حریری. مراعات جریان حامی وی و فضای عمومی کشور. و به دلایل مختلف و متعدّد سکوت کردیم. که گذشت.
امّا اکنون به جایی رسیدیم که اعتقاد دارم نمیتوان بر اساس هیچ حساب سیاسی، داخلی، خارجی یا کرامت کسی، تحمّل کرد، طاقت آورد یا سکوت کرد. هرگز. برای کرامت این و آن در مقابل این موضوع سکوت نمیکنیم.
امّا این موضوع، اجازه دهید بپرسم کمیتهی تحقیق بینالمللی چه نیازی به پروندههای پزشکی زنان ما دارد؟
نمیدانم بگویم یا نه، ولی بعدا دربارهی بعضی جزئیّات صحبت خواهم کرد. چرا؟ چه نیازی دارد؟ چرا میآید از خانم دکتر متخصّص کلینیک که بیشتر مراجعانش زنان، همسران و دختران سران، کادر و مسئولین حزبالله هستند این درخواست را میکند؟ که بسیار کلینیک فعّالی هم هست. وقتی درخواست حدّاقل پروندههای سال 2003 تا 2010 را مطرح میکند. بنده پرسیدم تعداد این پروندهها چقدر است؟ به من گفته شد بیشتر از 7000 پروندهی خانم. نه پروندهی ویزیت، پروندهی خانم. یعنی در هر کدام چندین ویزیت وجود دارد. ویزیتها و جزئیاتی در هر پرونده موجود است.
خانم دکتر با آنان بحث میکند و میگوید: چه طور اینها را میخواهید؟ این پروندهها خصوصی هستند. پس از مناقشه به 17 پرونده قانع میشوند. ولی اگر خانم دکتر با آنان بحث نمیکرد، مثل آن چه ممکن است در جاهای دیگر رخ بدهد یا رخ داده است، [در نهایت گفته میشد:] بفرمایید وارد آرشیوها شوید. حتّی [همان] 17 پرونده به این موضوع چه ارتباطی دارند؟ نیاز حقیقتیابان به وارد شدن به پروندههای پزشکی زنان، همسران، دختران و خواهران ما چیست؟ بنده میخواهم سؤالی از مسئولین لبنان بپرسم، چرا که دیروز شنیدم بعضی مردم هم صراحتا در رسانهها میگفتند. میخواهم از رؤسا، وزرا، نمایندگان، قاضیان حتّی از تمام اهالی کشور بپرسم. کدام یک از شما میپذیرد کسی پیدا شود و از پروندهی پزشکی زنان همسر، مادر، خواهر یا دخترش اطّلاع پیدا کند؟ اگر پروندهی چشم و گوش بود حالا مسئلهای نبود، ولی پروندهی پزشک زنان؟ چه کسی این را میپذیرد؟ مرسوم شده هر چه در کشور پذیرفته میشود، فردا میگویند ما این را پذیرفتیم و تحمّل کردیم، شما هم باید تحمّل کنید! ببینیم آن شرافتمند بزرگمرتبه در لبنان کیست که موضوعی در این حجم را تحمّل کند؟!
همه در لبنان و منطقه میدانند تحمّل و سکوت در مقابل این موضوع به هیچ وجه ممکن نیست. چه از جنبهی انسانی صحبت کنیم –برای آنان که طبیعتا هنوز انسانند- چه وجه اخلاقی، محدودیّتها، عادتها یا فرهنگ لبنانی، عربی یا حتّی شرقی، چه از باب مسائل دینی به عنوان مسلمانان یا مسیحیان. ما ارزشهایی اخلاقی و دینی داریم. چه کسی این موضوع را [آن هم] بدون خبر، موافقت و اجازه میپذیرد؟ حتّی از لحاظ قانونی و قضایی در این موضوع بحث وجود دارد. بنده وقت پرسش نداشتم. ولی اگر واقعا قوانین و دستگاه قضایی لبنان از آبروی ما دفاع نمیکنند باید برویم مجلس از نمایندگان بخواهیم، بخواهیم قوانین از آبرویمان دفاع کنند.
این رخداد مفتضحانه، برادران و خواهران ما را به سوی اصل مسئله راهنمایی میکند، به سوی تمام نقضحریمهای امنیّتی که در لبنان ذیل این عنوان صورت گرفت. ما نمیخواستیم به اینجا برسیم ولی شما ما را به اینجا رساندید. شما ما را به اینجا رساندید. آیا باید ما لبنانیان چه در جایگاه ریاست، چه حکومت، مجلس، ادارات دولتی یا به عنوان مردم، به این نقض حریمها رضایت بدهیم؟
آنچه اکنون رخ می دهد نقض حریم است، تحقیق تمام شد. رای اوّلیّهای که میگویند به زودی خواهد رسید، از سال 2006 نوشته شده بوده، همان است که به صورت کمرنگ در اشپیگل و لوفیگارو آمد. خواهید دید همان است. نوشده شده است و بنده مژدهی آن را چند ماه پیش دادم، سال 2008 هم دادم که حالا وارد جزئیّات نمیشویم، تا کشور را بیش از این نیازاریم. موضوعی است که تمام شده. تمام تحقیقاتی که گفته شد استفاده از این پوشش برای به دست آوردن معلومات هر چه بیشتر بود. مسائلی که در حقیقت چیزی را در تحقیق جلو یا عقب نمیانداختند. چرا که آنچه با زبان ظلم، دروغ، جعل و تجاوز نوشته شده بود، آماده بود. آیا میبایست اجازهی استمرار این نقض حریمها در کشورمان در مورد همه چیز، دانشگاهها، شرکتها، ارتباطات و پزشک زنان را بدهیم؟ الآن حتّی دکترهایی هم هستند، ولی ما صحبتی نمیکنیم، که با اینان ارتباط میگیرند و دهها نام در اختیار آنان میگذارند. نه 10 یا 17 عدد. [به آنان گفته میشود:] با پروندههایتان بیایید. با این حال وقتی بنده فهمیدم به دوستان گفتم مشکلی نیست، بیایید کوتاه بیاییم، اینها پروندهی پزشک زنان که نیست. ولی وقتی موضوع به اینجا رسید، ما را ببخشید. تمام عالم باید ما را برای این اتّفاق مفتضحانه ببخشد. روش محقّقان بین المللی و آن کس که پشت اینان ایستاده، پشتیبانان و پرده پوشان بر کارهای اینان، این گونه است.
مسئولیّت چیست؟
اوّل: از تمام مسئولین و مردم لبنان میخواهم با این حقیقتیابان -دادگاه بینالمللی- قطع رابطه نمایند و با ایشان همکاری نکنند. هر چه نقض حریم صورت گرفت بس است. چرا که هر چه در اختیار ایشان قرار داده میشود، تمام دادهها، اطّلاعات، دیتا و نشانهها، به دست اسرائیلیان میرسد. نقض حریمها کافی است.
دوّم: دوست دارم با محبّت و اخلاص تمام بگویم، تا واقعیّت را توصیف کردهباشیم، استمرار همکاری با اینها از سویی باعث پیشرفت نقض حریمهای کشور در تمام سطوح و از سوی دیگر باعث غرضورزی دربارهی مقاومت خواهد شد. تمام همکاریها با حقیقتیابان [دادگاه] بینالمللی از هماکنون، کمک برای دشمنی با مقاومت است.
سوّم: بنده از تمام مسئولان و اهالی لبنان میخواهم از این لحظه به بعد به اندازهی وجدان، کرامت و شرفشان در مطالبات این حقیقتیابان اختلال کنند. چرا که در هفتههای اخیر اینان فهمیدهاند وقت تنگ است و میخواهند از وقت باقیمانده استفاده ببرند. در این هفتهها چند دکتر مرد و زن و چند فرد از جانب کمیتهی تحقیق بینالمللی تهدید شدهاند و این برای ما موثّق است. در مقابل هرگونه تهدید، بنده به مردم میگویم: شما در مقابل مسئولیّتی هستید که به شرف، کرامت، ملیّت، اخلاق و سرنوشت این کشور گره خورده است. و بنده از همه میخواهم این مسئولیّت را بپذیرند.
این یک دادخواهی بود. میخواهم به این مقدار اکتفا کنم. ممکن است در ذهنم بعضی جزئیّات بود که در مورد آنها بیشتر صحبت خواهم کرد. یکی از برادران دیگر تماس گرفتهاند و تاکید کردهاند تمام پروندههای دانشگاههای دولتی و خصوصی لبنان به دست حقیقتیابان یا به عبارتی به دست اسرائیلیان رسیده. یعنی تمام پسران و دختران شما که وارد دانشگاههای لبنان شدهاند پروندههاشان نزد اسرائیل است. این چه ارتباطی به تحقیق دربارهی ترور رفیق حریری دارد؟
به هر صورت بنده به این مقدار اکتفا میکنم. به مسئولین میگویم، مسئولیّتشان را بپذیرند. و همچنین مردم که به اندازهی شرف، کرامت و وابستگیشان به کشورشان [با حقیقتیابان] مخالفت کنند.
از حالا باید این نقض حریم همه چیز در لبنان که به آبروها ارتباط پیدا کرده پایان یابد. به عبارتی مرحلهایست که سکوت دربارهی آن ممکن نیست، و یک دقیقه و یک لحظه هم تحمّل نمیشود.
و السّلام علیکم و رحمة الله و برکاته.
جستجو
دغدغههای امت
-...
-
لبیک یا حسینگفتارهای عاشورایی سالهای ۱۴۳۲ تا ۱۴۳۵ قمریانتشارات خیمه
-
چرا سوریه؟سخنرانیها و مصاحبهها دربارهی سوریه از سال 2008 تا 2016 میلادیانتشارات جمکران
-
امام مهدی(عج) و اخبار غیبسخنرانی شبهای پنجم و هفتم و نهم محرم 2014 میلادیانتشارات جمکران