بیانات
سخنرانی سید حسن نصرالله، دبیر کل حزب الله لبنان، در مراسم استقبال از دکتر احمدینژاد
| فارسی | عربی | عکس | فیلم | فیلم | صوت |جناب رئیس جمهور از شما به خاطر بازدید و محبّتتان، شجاعت و حکمتتان، تواضع و خدمت بزرگتان نسبت به مردمتان و مسائل امّت، حمایت و پشتیبانیتان از ما در تمام شرایط، شدائد و سختیها تشکّر میکنیم. و شما تشکّری نخواستید. از حضورتان میان ما بر زمین ضاحیهی جنوبی، زمین عزّت، ایستادگی و حضورتان میان ما تشکّر میکنیم. تشکّر به خاطر حضورتان میان ما. «چشم ما روشن، خیلی خوش آمدید. خیلی خوش آمدید.» [به فارسی]
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
بسم الله الرحمن الرحيم.
والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا خاتم النبيين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين والأخيار المنتجبين وعلى جميع الأنبياء والمرسلين. أخواني وأخواتي، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سيادة رئيس الجمهورية في إيران الأخ العزيز الدكتور محمود أحمدي نجاد (دام عزه)، الوفد المرافق ، السادة والسيدات ، الأخوة والأخوات:
إنني أتوجه بهذه الكلمة المختصرة .. بالنيابة عنكم جميعاً، للترحيب بضيف لبنان الكبير والعزيز.
يا سيادة الرئيس: نرحب بكم باسم قيادة وقواعد حركة أمل، وباسم قيادة وقواعد حزب الله، باسم جميع أبناء الإمام القائد المغيب السيد موسى الصدر (أعاده الله بخير)، باسم عشاق الإمام الخميني المقدس، باسم قادة ورؤساء والأمناء العامين وقيادات وقواعد وكوادر الأحزاب والقوى والتيارات اللبنانية الحاضرة بيننا هذه الليلة، والتي عبرت عن تأييدها وترحيبها لزيارتها الكريمة. أرحب بكم باسم المجاهدين والمقاومين صناع النصر، أرحب بكم باسم عوائل الشهداء والجرحى والأسرى والمحررين، باسمي الرجال والنساء والأطفال، باسم هذا الشعب الذي صمد وقاتل في حرب تموز ثلاثة وثلاثين يوماً وصنع الانتصار المعجزة، أرحب بكم باسم أشرف الناس وأكرم الناس وأطهر الناس.
أرحب بكم أخاً كبيراً وصديقاً عزيزاً وحبيباً غالياً وسنداً عظيماً للمقاومين والمجاهدين والمظلومين، نشمّ بك يا سيادة الرئيس رائحة الإمام الخميني المقدس، ونتلمس فيك أنفاس قائدنا الخامنئي الحكيم، ونرى في وجهك وجوه كل الإيرانيين الشرفاء من أبناء شعبك العظيم الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه في كل الساحات ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.
في الكلمة المختصرة أود أن أقول كلمتين: كلمة للعرب وللبنانيين وكلمة للسيد الرئيس والوفد المرافق.
في الكلمة الأولى اليوم أريد أن أؤدي شهادة لله أقولها لكم لأنها واجبة في عنقي بحق الجمهورية الإسلامية في إيران قيادة ورئيساً وحكومة وشعباً.
هناك في لبنان وفلسطين ومنطقتنا العربية من يتحدث دائماً عن مشروع إيراني يفترضه في وهمه ويفترض مشروعاً عربياً لمواجهة المشروع الإيراني، يتحدثون عن مشروع إيراني لفلسطين وإيراني للبنان ومشروع إيراني للمنطقة العربية، ويفترضون شكل ومضمون هذا المشروع من موقع سلبي، ويعملون على إخافة حكومات وشعوب عالمنا العربي منه، أنا اشهد كواحد من الأشخاص الذين هم على علاقة قديمة بمراكز القرار في إيران، وكواحد أتكلم بصدق وبلا مجاملة.
ايها العرب ما تريده إيران في فلسطين هو ما يريده الشعب الفلسطيني في فلسطين، هذا هو مشروع إيران، ما يريده العرب وما أرادوه خلال ستين عاماً أن تعود أرض فلسطين لشعب فلسطين، أن تعود مقدساتها الإسلامية والمسيحية لأهلها الحقيقيين، أن تعود الأرض من البحر إلى النهر، وأن يعود كل لاجئ إلى أرضه وداره وحقله وأن يقيم هذا الشعب المظلوم دولته المستقلة على أرضه المحررة بالدم، هذا هو المشروع الفلسطيني وهذا هو مشروع إيران لفلسطين وليس أي شيء آخر، هذا هو موقف الإمام الخميني وهذا هو قرار الإمام الخامنئي. وذنب هذا الرئيس أنه يعبّر بشفافية ونقاء وصلابة وشجاعة عن هذا الموقف وعن هذه الرؤية في كل مكان في العالم، في الأمم المتحدة في نيويورك في جينيف أو حيث ما ذهب، تضيق به صدور الغرب أنه ينطق بالحق، عندما يقول إن إسرائيل دولة غير شرعية ويجب أن تزول من الوجود.
في لبنان ما تريده إيران هو ما يريده الشعب اللبناني الذي يتطلع إلى أن يكون لبنان بلداً حراً غير محتل موحداً سيداً مستقلاً عزيزاً كريماً أبيّاً شامخاً أمام التحديات والتهديدات، حاضراً في المعادلات الإقليمية وليس هناك مشروع إيراني آخر.
إيران في المنطقة العربية هي مع لاءات العرب التي أطلقوها في زمان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في الخرطوم، ثم تخلى عنها الكثيرون. إيران تجدّد هذه اللاءات مع الأمة العربية من جديد.
أنا أيها الأخوة والأخوات في هذه المسؤولية في حزب الله منذ العام 1992، منذ شهادة سيدي ومولاي السيد عباس الموسوي، أشهد أمامكم أن إيران التي كانت دائماً تدعمنا وما زالت لم تطلب منا في يوم من الأيام موقفاً ولم تصدر إليناً أمراً ولم تتوقع منا شكراً بل كنا نحن الذين نطلب والذين نسعى والذين نسال، مع إننا نفتخر، وأعيدها هنا، مع إننا نفتخر بإيماننا العميق بولاية الفقيه العادل والحكيم والشجاع، ليس لدى إيران مشروعها الخاص أبداً، مشروعها في لبنان هو مشروع اللبنانيين، مشروعها لفلسطين هو مشروع الفلسطينيين، مشروعها للمنطقة العربية هو مشروع الشعوب العربية وما تقوم به إيران في منطقتنا كما يقول القائد والرئيس والمسؤولون والعلماء والمراجع والنخب والشعب إنها تؤدي واجبها الإلهي وإنها منسجمة مع عقيدتها ومع دينها.
أمر آخر: هناك من يروّج دائما أن إيران مصدر الفتنة وتسعى لتفريق وتمزيق الصفوف. وهنا يجب أن نشهد بالحق لله أيضاً، أن الجمهورية الإسلامية في إيران هي من أهم الضمانات الكبرى اليوم في عالمنا الإسلامي بل في العالم كله لوأد الفتن وتعطيل الحروب ونصرة المستضعفين.
قبل أسابيع عندما هدد قس أمريكي بحرق نسخ من المصحف الشريف وكاد أن يثير فتنة كبرى في العالم بين المسلمين والمسيحيين أصدر الإمام الخامنئي بياناً تاريخياً نبّه فيه المسلمين والمسيحيين على حد سواء إلى أن هناك من يريد الإيقاع بينكم، من يريد أن يحرّك المسلمين في مكان آخر ليحرقوا نسخاً من الإنجيل أو يسيئوا إلى مقدسات المسيحيين فيتقاتل المسلمون والمسيحيون في العالم.
قال الإمام القائد: هذا الشخص وحده يحمل المسؤولية ولا يجوز أن تحملوا المسيحيين ولا الكنائس المسيحية مسؤولية عمل هذا الرجل، وقال بكل وضوح: نحن لا يجوز أن نرتكب بحق مقدسات المسيحيين شيئاً مشابهاً ففقأ عين الفتنة.
وعندما قامت قبل سنوات مجموعات معينة بتفجير مرقد الإمامين العسكريين (عليهما السلام) في سامراء واتهمت مجموعات تكفيرية بذلك، وكادت الفتنة بين السنة والشيعة أن تعم العراق والعالم الإسلامي وروج لها كثيرون، خرج الإمام الخامنئي مجدداً ليعلن ومن خلفه كل إيران ليعلن بقوة أن امريكا وإسرائيل تقفان وراء هذا التفجير، وأن المجموعات التكفيرية مرتبطة بأمريكا وإسرائيل، وأن السنّة لا يتحملون مسؤولية هذه الجريمة. ولا يجوز للشيعة أن يحملوا مسؤولية هذه الجريمة. وأيضا قبل أسابيع عندما ألقى شخص شيعي (غير معروف عند الشيعة أساساً) خطاباً في لندن أساء فيه لأم المؤمنين السيدة عائشة وبعض صحابة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ورضوان الله عليهم) وقامت بعض الفضائيات العربية الفتنوية بترويج وتكرار هذه الشتيمة وكادت الفتنة أن تقع أصدر الإمام الخامنئي فتواه المعروفة وقال: "يحرم النيل من رموز أخواننا السنّة فضلاً عن اتهام زوج النبي صلى الله عليه وآله بما يخلّ بشرفها بل هذا الأمر ممتنع على نساء الأنبياء خصوصا سيدهم الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم". وفقأ عين الفتنة.
النتيجة التي تؤكد عليها إيران والقائد والرئيس والحكومة والشعب: إذا اخطأ مسلم لا تحاسبوا المسلمين جميعاً، إذا أخطأ مسيحي لا تحاسبوا المسيحيين جميعاً، إذا أخطأ شيعي لا تحاسبوا الشيعة، إذا أخطأ سني لا تحاسبوا السنة. لماذا نركض سريعاً برجلينا إلى الفتنة التي تريدها أمريكا؟
هذه إيران التي جربناها وشهدناها ونشهد أنها ضمانة الأمة وضمانة الوحدة وضمانة المقاومة وضمانة قضايا العرب والمسلمين والمستضعفين ومن موقع القوة والعلم والحكمة والمسؤولية التاريخية.
أيها اللبنانيون والفلسطينيون والعرب: هذه الجمهورية الإسلامية بقيادتها وحكومتها وشعبها نعمة الله فيكم فاغتنموها واشكروا الله عليها ولا تصغوا إلى شياطين أمريكا وإسرائيل الذين لم نرَ منهم على امتداد عالمنا العربي والإسلامي إلا الحروب والدمار والخراب والتهجير والمجازر وهتك المقدسات.
أما الكلمة الأخيرة فهي كلمة الشكر للجمهورية الإسلامية في إيران قائداً ورئيساً وحكومة وشعباً. يا سيادة الرئيس نشكركم، يا سيادة الرئيس نشكركم على زيارتكم ومحبتكم، نشكركم على شجاعتكم وحكمتكم، نشكركم على تواضعكم الجمّ وخدمتكم الكبيرة لشعبكم ولقضايا أمتنا، نشكركم على دعمكم ومساندتكم لنا في كل الظروف والشدائد والصعاب، وأنت لم تطلب شكراً، نشكركم على حضوركم بيننا في أرض الضاحية الجنوبية أرض الإباء والصمود والمقاومة، شكراً لكم لحضوركم بيننا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اعوذ بالله من الشیطان الرجیم.
بسم الله الرحمن الرحیم.
والحمد لله رب العالمین والصلاة والسلام على سیدنا ونبینا خاتم النبیین ابی القاسم محمد وعلى آله الطیبین الطاهرین وصحبه الاخیار المنتجبین وعلى جمیع الانبیاء والمرسلین. برادران و خواهرانم، سلام علیكم ورحمة الله وبركاته.
رئیس جمهور محترم جمهوری اسلامی ایران برادر عزیز، دکتر محمود احمدینژاد (دام عزّه)، همراهان، آقایان و خانمها، برادران و خواهران: به نیابت از همهی شما به این سخن کوتاه، گرچه نسبت به من عادت دارید طولانی باشد!، برای خوشآمد گویی میهمانان بزرگ و عزیز لبنان، میپردازم.
جناب رئیس جمهور: از سوی سران و اعضای حرکت امل و حزب الله و از سوی تمام فرزندان امام و رهبر غایب سیّد موسی صدر (اعاده الله بخیر)، عشّاق پاک امام خمینی و از سوی رهبران، سران، دبیران کل، اعضا و کادر احزاب، نیروها و طوایف لبنانی که امشب میان ما حاضر هستند، به شما خوشآمد میگویم. که این [حضور] خود از تایید و خوشآمد گویی به این سفر بزرگ حکایت دارد. از سوی مجاهدان و مقاومان پیروزیآفرین، خانوادهی شهدا، جانبازان، اسیران آزادشده، مردان، زنان و کودکان، از سوی این مردم که سی و سه روز در جنگ تمّوز ایستادند و رزم کردند و پیروزی معجزهگون را آفریدند، از سوی شریفترین، بزرگوارترین و پاکترین مردم به شما خوشآمد میگویم.
به شما برادر بزرگ، یار راستین، دوست، عزیز، گرانبها، و پشتیبان بزرگ مقاومان، مجاهدان و مظلومان خوشآمد میگویم. جناب رئیس جمهور، ما از شما، رایحهی پاک امام خمینی را میشنویم. و در شما انفاس رهبرمان، خامنهای حکیم را در مییابیم. و در صورت شما صورت تمام ایرانیان شریف، فرزندان ملّت بزرگتان که در تمام میادین «صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَیْهِ، فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ یَنْتَظِرُ، وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِیلًا - به آنچه با خدا بر آن پیمان بستند، صادقانه وفا کردند، برخی از آنان پیمانشان را به انجام رساندند [و به شرف شهادت نایل شدند] و برخی از آنان [شهادت را] انتظار می برند و هیچ تغییر و تبدیلی [در پیمانشان] ندادهاند- ۳۲ سورهمبارکهی احزاب».
در قالب دو کلام مختصر دوست دارم عرایضی [خدمتتان] داشتهباشم:
کلامی برای عرب و لبنانیان، و کلامی برای جناب رئیس جمهور و هیئت همراه.
امروز در کلام اوّل میخواهم شهادتی برای خدا بدهم که آن را خدمتتان عرض میکنم، چرا که واجبی متعلّق به جمهوری اسلامی از سوی رهبر و رئیسجمهور، حکومت و مردم آن، بر گردن من است.
در لبنان، فلسطین و منطقهی عربی ما افرادی موجودند که مدام از پروژهی ایرانی، که در خیال خود تصویر کردهاند، و پروژهای عربی در مقابلهی با آن و پروژهی [طرح ریزی شده توسّط] ایران برای فلسطین، لبنان و پروژهی ایران برای منطقهی عربی صحبت میکنند. شکل و محتوایی، با زمینهی سلبی، برای این پروژه تصوّر میکنند، و به ترساندن حکومتها و مردم جهان عربیمان میپردازند. من به عنوان یکی از افرادی که رابطهای قدیمی با مراکز تصمیمگیری در ایران دارند، به عنوان یک نفر و با صداقت و بدون اغراق سخن میگویم.
[خطاب به عرب:] عرب، آنچه ایران در فلسطین میخواهد، همان است که مردم فلسطینی ساکن در فلسطین میخواهند، این پروژهی ایران است، آنچه عرب میخواهد و شصت سال [در شصت سالی که از اشغال فلسطین میگذرد] آن را درخواست کردند. [و آن این است] که مقدّسات مربوط به اسلام و مسحیّت آن به صاحبان حقیقی آن بازگردد، و هر ساکنی به زمین، خانه و مزرعهی خود بازگردد، و این مردم مظلوم دولت مستقلّشان را در سرزمین با خون آزادگشتهشان برپا کنند. این برنامهی فلسطینیان است و همین است برنامهی ایران برای فلسطین و نه هیچ چیز دیگر. این موضع امام خمینی و تصمیم قطعی امام خامنهای است. و گناه این رئیسجمهور این است که با شفّافیّت، خلوص، صلابت و شجاعت از این موضع و دیدگاه در هر جایی از جهان، در ایالات متّحده در نیویورک، در ژنو یا هر جا که رفته، سخن گفته. سینهی غرب به واسطهی او تنگ میشود وقتی به حق میگوید، اسرائیل دولتی نامشروع است و باید نابود گردد.
آنچه ایران در لبنان میخواهد، همان است که ملّت لبنان میخواهند، که لبنان کشوری آزاده، اشغال نشده، خودکفا، آقای خود، مستقل، عزیز و بزرگوار باشد. در مقابل چالشها و تهدیدات با عزّت و سر بلند باشد. و در معادلات منطقهای حاضر. و پروژهی ایرانی دیگری وجود ندارد.
ایران در منطقه بر عهد مرامنامههای عرب است که در زمان رئیسجمهور مرحوم جمال عبدالنّصار در خارطوم منتشر گشت. سپس بسیاری [از سران] از آن عقب کشیدند. ایران عهد این مرامنامهها را با امّت عرب تازه کرد.
برادران و خواهران بنده از سال ۱۹۹۲ در حزبالله این مسئولیّت را به عهده دارم، از هنگام شهادت سیّد و مولایم سیّد عبّاس موسوی. در برابر شما شهادت میدهم ایران مستمرّا ما را حمایت کرده و هیچگاه و هیچ روزی از ما موضعی نخواسته، چیزی را هم به ما امر نکرده و از ما توقّع تشکّر هم نداشتهاست. بل که این ما بودیم که طلب میکردیم، کمک میخواستیم و درخواست میکردیم. در کنار این که ما، [گفتهام] و اینجا تکرارش میکنم، در کنار این که ما به ایمان عمیقمان به ولایت فقیه عادل، حکیم و شجاع افتخار میکنیم. ایران به هیچ وجه پروژهی خاصّی ندارد. پروژهاش در لبنان پروژهی لبنانیان است. و پروژهاش برای فلسطین همان پروژهی فلسطینیان. و پروژهاش برای منطقهی عربی پروژهی ملّتهای عرب است. و آنچه ایران در منطقهی ما به انجام میرساند چنان که رهبر، رئیسجمهور، مسئولین، دانشمندان، مراجع، نخبگان و مردم میگویند، انجام واجب الهیش است و این با عقیده و دینش یکی است.
مسئلهای دیگر: بعضی وجود دارند که مرتّبا میگویند ایران مرکز فتنه است و برای افتراق و جداسازی تلاش میکند. [پس] همچنین اینجا باید برای خدا به حق شهادت دهم که: قطعا جمهوری اسلامی ایران امروز در دنیای اسلامیمان، بلکه در تمام عالم، از مهمترین عوامل عظیم دفتن فتنهها، پایان جنگها و یاری مستضعفین است.
چند هفته قبل هنگامی که کشیش آمریکایی تهدید به سوزاندن نسخهای از قرآن شریف نمود و میرفت تا فتنهی بزرگی در جهان میان مسلمانان و مسیحیان رخ دهد. امام خامنهای سخنی تاریخی منتشر نمودند که به مسلمانان و مسیحیان، یکسان، هشدار میداد که کسی وجود دارد که میخواهد شما را به جان هم بیاندازد، کسی که میخواهد مسلمانان را تحریک کند جایی دیگر نسخههای از انجیل را بسوزانند، یا به مقدّسات مسیحیان توهین کنند. و [این گونه] مسلمانان و مسیحیان در جهان با یکدیگر به ورطهی جنگ میلغزیدند.
امام و رهبر فرمودند: این فرد یک نفر بوده و متحمّل این مسئولیّت شده. و نباید به واسطهی کار این مرد مسئولیّت را به گردن مسیحیان و کلیساهای مسیحی بیاندازید. و با تمام صراحت فرمودند: ما مسلمانان هرگز به عمل مشابهی در مورد مقدسات مسیحیان [ادیان دیگر در متن اصلی] دست نخواهیم زد. پس فتنه بر افتاد.
و هنگامی که چند سال پیش گروههای خاصّی اقدام به انفجار مرقد امامین عسکریّین (علیهما السّلام) در سامرّا نمودند. و بعضی گروهها تکفیرگر به انجام این عمل متّهم شدند، و نزدیک بود فتنهای میان سنّی و شیعه رخ دهد و عراق و عالم اسلام از آن پریشان شود، و بسیاری آن را ترویج میکردند، امام خامنهای، و در پس ایشان ملّت ایران، مجدّدا حاضر شدند برای این که با قدرت اعلام نمایند، آمریکا و اسرائیل پشت این انفجار ایستادهاند، و گروههای تکفیرگر با آمریکا و اسرائیل در ارتباطند و اهل سنّت مسئول این جنایت نخواهند بود. و به شیعه اجازه نمیدهند مسئولیّت این جنایت متوجّه آنان گرداند.
و همچنین چند هفته قبل که فردی شیعی (که شیعه از او بیگانه است) در یک سخنرانی در لندن انجام داد و در آن به امّ المؤمنین عایشه و بعضی صحابهی رسول خدا (صلّی الله علیه و آله و سلّم و رضوان الله علیهم) توهین نمود. و بعضی ماهوارههای فتنه انگیز عربی اقدام به ترویج و تکرار این فحّاشی نمودند. و میرفت تا فتنهای ایجاد شود. امام خامنهای فتوای معروف خویش را صادر نموده و گفتند:«توهین به نمادهای برادران اهل تسنّنمان مخصوصا توهین به همسر پیامبر صلّی الله علیه و آله به آنچه موجب کاستن شرف وی بشود حرام میباشد و بلکه این موضوع دربارهی همسر پیامبران مخصوصا آقای پیامبران رسول اعظم صلّی الله علیه و آله و سلّم ممنوع میباشد.» پس فتنه بر افتاد.
نتیجهای که ایران، رهبر، رئیسجمهور، حکومت و مردم آن روی آن تاکید میکنند [این است که]: وقتی مسلمانی مرتکب خطایی شد، به همهی مسلمانان نگیرید. وقتی یک مسیحی خطایی مرتکب شد، از تمام مسیحیان حساب نکشید. وقتی شیعهای خطایی کرد، به حساب شیعه نگذارید. هنگامی که یک اهل تسنّن خطایی کرد، تسنّن را محاکمه نکنید. چرا به سرعت با پاهای خود به سمت فتهای برویم که آمریکا میخواهد؟
این است ایرانی که آزمودهایمش و [نتایجی را که باید] مشاهده نمودهایم. و شهادت میدهیم در جایگاه قدرت، علم، حکمت و مسئولیّت تاریخی؛ ایران ضمانتی برای امّت، وحدت، مقاومت و مسائل عرب، مسلمین و مستضعفین است.
[خطاب:] لبنانیان، فلسطینیان، عرب: این جمهوری اسلامی با رهبری، حکومت و ملّتش نعمتی خداوند است برای شما، پس آن را مغنتم بشمارید و خداوند را به خاطر آن شکر کنید. و به آمریکا و اسرائیلی که از آنها در تمام جهان عربی و اسلامیمان جز جنگ، ویرانی، خرابی، بیرون راندن، جنایت و هتک مقدّسات ندیدیم گوش نسپارید.
امّا کلام آخر که تشکّری است برای رهبر، رئیسجمهور، حکومت و مردم جمهوری اسلامی ایران. جناب رئیس جمهور از شما به خاطر بازدید و محبّتتان، شجاعت و حکمتتان، تواضع و خدمت بزرگتان نسبت به مردمتان و مسائل امّت، حمایت و پشتیبانیتان از ما در تمام شرایط، شدائد و سختیها تشکّر میکنیم. و شما تشکّری نخواستید. از حضورتان میان ما بر زمین ضاحیهی جنوبی، زمین عزّت، ایستادگی و حضورتان میان ما تشکّر میکنیم. تشکّر به خاطر حضورتان میان ما. «چشم ما روشن، خیلی خوش آمدید. خیلی خوش آمدید.» [به فارسی].
و السّلام علیکم و رحمت الله و برکاته.
جستجو
دغدغههای امت
-...
-
لبیک یا حسینگفتارهای عاشورایی سالهای ۱۴۳۲ تا ۱۴۳۵ قمریانتشارات خیمه
-
چرا سوریه؟سخنرانیها و مصاحبهها دربارهی سوریه از سال 2008 تا 2016 میلادیانتشارات جمکران
-
امام مهدی(عج) و اخبار غیبسخنرانی شبهای پنجم و هفتم و نهم محرم 2014 میلادیانتشارات جمکران