بسم الله الرحمن الرحیم
و إن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين
جوامع

بیانات

2 شهریور 1389

سخنرانی سید حسن نصرالله، دبیر کل حزب الله لبنان، در مراسم افطاری سازمان فعالیت‌های زنان

|فارسی|عربی|فیلم|فیلم|صوت|
«
این تجربه‌ایست که در لبنان إیجاد شده و توانسته خاک و أسیران را بازستاند، و توازن هراس و منصرف ساختن را دربرابر این دشمن به دست آورد؛ تا وی مجبور شود هزار محاسبه قبل از تجاوز به خاک این کشور أنجام دهد. این تجربه که با خون، جوهر، أشک و عرق فرزندان شما، جوانان لبنان ساخته‌شده، امروز در بزرگترین دانش‌گاه‌ها و کلاس‌های إستراتژی در جهان مطرح و تدریس می‌شود. این تجربه امروز پربارترین تجربه است. ما نیازی نداریم برویم از سویس، فرانسه، آمریکا، چین و روسیه تا چیزی یاد بگیریم، اکنون و پس از جنگ تمّوز ۲۰۰۶ جهان می‌آید تا از تجربه‌ی پیروزی مقاومت در جنگ سی و سه روزه بیاموزد. این تجربه بر أساس معادله‌ای صورت پذیرفت که تقریبا در توصیف و أدبیات سال‌ها، یا به عبارتی سال‌های پیچیده‌ی گذشته، وجود نداشت. امّا در چند سال گذشته توصیف و أدبیّاتی قطعی یافت. (و می‌دانید که لبنانیان در توصیف هوش‌مند هستند) معادله‌ی ارتش، مردم و مقاومت. مسلّما این معادله جدید، یک‌تا و خاص بود و در لبنان جواب داد و توانست آنچه را به دست‌آمد، به دست‌آورد.
عربی:

أعوذ بالله من الشّيطان الرّجيم

بسم الله الرّحمن الرّحيم

الحمدلله رب العالمين والصّلوة والسّلام علي سيدنا و نبیّنا خاتم النّبيين أبی القاسم محمّد بن عبدالله و علی آله الطّاهرین و صحبه الأخيار المنتجبين و علی جميع الأنبياء و المرسلین.

ألسّلام عليكم جميعا و رحمة الله و بركاته. إنّني في البداية أرحّب بجميع السّیّدات و أخوات في هذا اللّقاء الطّيب و المبارك من ليالي شهر رمضان المباركة و بدعوة كريمة و عزيزة من مديرية الأنشطة النّسائيّة في هیئة الدّعم المقاومة الإسلامية و أشكركن جميعا علي هذا الحضور الغالي و الكبير بالنّسبة إلينا و الّذی ننظر بشكل أساسي من زاوية المعنوية و الأخلاقية و الوطنية. في هذه المرحلة الحسّاسة و دقيقة جدّا من حياة بلدنا و المرحلة الحسّاسة و دقيقة جدّا من حياة المقاومة التّی إستطاعت أن تصنع الكثير من الإنتصارات لهذا الشّعب و لهذا الوطن و الّتي إستطاعت أن تواجه من كثير من التّحديّات و الأخطار و أن تتجاوزها و أنا أقول لكم إن شاءالله بعون الله سبحانه و تعالي و بهذا الدّعم المعنوي و السّياسي و الأخلاقي و العاطفی و الميداني الکبير الّذی تحظي به هذه المقاومة سنتمكن التّجاوز من كل الأخطار المقبلة و المؤامرات الآتية مهما كانت كبيرة و صعبة.

في البداية أيضا من واجبي أن أتوجّه بالشّكر إلي أخواتي العزيزات جميعا في هیئة الدّعم المقاومة الإسلامية علي نشاطهن و علی عملهن و جهادهن و جهودهن الكبيرة و الجبّارة الّتي تُبذل و تُقام علي إمتداد السّنة و علي مدي السّنوات الماضية إلي جانب الإخوة حيث يُعتبر عمل هذه الأخوات هو جزء من حركة المقاومة و جهاد المقاومة و إنجازات المقاومة.

أنا الّيلة بطبيعة المناسبة التّی لا تتحمّل الكثير من الكلام أودّ أن أتحدّث في بعض العناوين بشكل محدّد و مختصر جدّا إن شاءالله. يعنی بما یتلائم مع جوّ الشّوب الّتي موجود عندکم.

في البداية عندي مقدّمة بعدها أريد أن أتحدّث كلمة عن تسليح الجيش، أتحدّث كلمة عن موضوع العملاء، كلمة عن الشّهود الزّور، كلمة عن القرائن و المحكمة الدّوليّة، طبعا كل عناوين مختصرة و كلمة أخيرة أريد أن أتحدّث مضترّا عن الكهرباء و الماء و آخر شيئ هو الختام.

بالمقدّمة أودّ أن أقول أن الصلة بين عبادة الصّيام، و أنتم تعرفون أن الصّيام هی عبادة في كلّ الأديان السّماوية، الصّلة بين هذه العبادة و بين المقاومة هي صلة جوهرية، هي علاقة جوهريّة، بل الصّوم هو شكل من أشکال المقاومة أو التّدرّب علي المقاومة التّهيّأ لالمقاومة و لذلك نجد بأنّ هناك أنواع من العبادات هي من العناوين الثّابته في كلّ الشّرائع السّماوية و الدّيانات السّماوية: الصّلوة، الصّلوة بمعزل عن تفاصيلها و أجزائها و شروطها، الصّيام كذلك «كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ» إذّا عبادة الصّيام ليست عبادة خاصة بالمسلمين، أتباع الدّيانات السماوية السابقة التّي سبقت بعثة رسول الله محمّد صلّي الله عليه و آله و سلّم إذا لديهم في دياناتهم و شرائعهم صيام.

صيام هو جزء من المعركة. لو أردت أن أستعير الأدبيات اللبناية خصوصا في عقود الأخيرة كي نتقرّب بالموضوع. أنا أقول أنّ الصيام هو جزء من معركة الحرّيّة و السيادة و الإستقلال علي المستوي الشّخصي. لماذا؟ لأن الصّراع منذ البداية، منذ بداية الخليقة، منذ أن خلق الله آدم و زوجه و تناسل هذا البشر من هذين الأبوين الشريفين و العزيزين، المعركة منذ البداية هي علي نفس الإنسان. هل يكون الإنسان هو سيّد نفسه، هل يكون حرّا في التصرّف، في العمل، في الإختيار في شتات شئون حياته؟ أم أنّه يخضع لشهواته و رغباته و أطماعه و طموحاته الشخصية و يحكّمها بلا حدود؟ تقف عند إحترام الآخرين و مصالح الآخرين و كرامات الآخرين؟ المسئلة منذ البداية حتّي قيام السّاعة هي: هل أن الإنسان، أنا أو أنتِ أو هو أو هي، هل أنا سيّد نفسي أم أنا عبد نفسی؟ هل أنا سيّد نفسي أحكّم عقلي و هو يسيطر علي رغباتي و شهواتي و طموحاتي و نزواتي و إرادتي و تصميمی؟ أم أنّ شهواتي و رغباتي هي الّتي تسيطر علي عقلي و علي إرادتي و علي إختياري و بالتّالي من أجل أن أشبع سواء كنت شخص أو كنت جماعة أو كنت دولة كما هو الحال القوي الكبري في العالم، أن أشبع رغباتي و شهواتي و لو علي حساب ملايين البشر أو ميليارات البشر أو كرامات النّاس. المعركة منذ البداية كانت هنا. من الّذي يسيطر علي الآخر؟ هل يكون الإنسان سيّدا و حرّا كما خلقه الله و أراد له الله أن يكون عبد لله فقط و ليس لأحد غير الله عزّ و جلّ؟ أو أن يكون الإنسان عبد نفسه، عبد هواه، عبد شيطانه؟ و الله سبحانه و تعالي هذه المعركة منذ الأيّام الأولي أرشد إليها و دلّ عليها. أيضا إذا أريد أن نجيئ إلی المصطلاحات المعاصرة: أنظروا، الخطأ في تشخيص الصّديق و العدوّ هو خطأ إستراتيجي. مشكلة أبينا أدم و أمّنا حوّاء في بداية الخلق كان أن إلتبس عليهم هذا الموقف الذي كان

 إستراتيجيا و كان ثمنه غالي جدّا جدّا جدّا. يعني الإشتباه في تشخيص الصّديق و العدوّ ثمنه أحيانا قد يكون غالي، قد يكون علي المستوي الشخصي، علي المستوي العائلي، علي المستوي الوطني و قد يكون علي المستوي البشريّة جمعاء. أدم و حوّاء الّذین هم أناس بسبب فطرة صادقين، طيّبين، مخلصين عندما جائهم إبليس ظنّوه صديقا و أخذوا بنصيحته التی أخرجت أبوينا من الجنّة. إذا هنا وقع الإلتباس. عندما نظنّ العدوّ صديقا و بالتّالي سنواجه مخاطر كبيرة نتيجة هذا الظّن و ما يترتّب عليه. لقد أراد الله سبحانه و تعالي للإنسان أن يكون قويّا، حرّا، عزيزا، مقتدرا و بداية الطّريق أن يسيطر علي نفسه، علي رغباته، علي شهواته. هنا يأتي الصوم رياضة، تمرين، تدريب. يمكّن للإنسان من أن يسيطر علي ذاته و علي شهواته و علی رغباته. و هذا هو تدريب العزم و الإرادة و التّصميم الصّحيح و الصّبر و الطّاقة علي التّحمّل.

الله سبحانه و تعالي أراد الإنسان أن يكون قويّا. الإنسان القوي في هذه الحياة هو الذّي يستطيع أن يواجه الأخطار و التّحدّيات سواء كانت تتعرّض لشخصه أو لعائلته أو لجماعته أو لشعبه أو لأمّته أو للبشريّة جمعاء أيّ أن تكن هذه الأخطار و التّحديّات.

الضعفاء يضيعون في التاريخ لا مكان لهم لا في الحاضر و لا في الماضي و لا في المستقبل. و لذلك أمر الله سبحانه و تعالي للإنسان أن يعمل و أن يأخذ بأسباب القوّة و من أسباب القوّة العلم و المعرفة الإستفادة من تجارب الآخرين و من أسباب القوّة التعاون و التعاضد و التكافل و تجميع الطاقاة و توزيع الأدوار و الكلّ إنسان يقوم بالمهمّة التّي يستطيع أن يقوم بها ضمن مخطّط شامل، من عناصر القوّة الوحدة الدّاخلية «وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ» من عناصر القوة الرؤية الواضحة، معرفة الصّديق و معرفة العدو، من عناصر القوة التخطیط الشّامل للحاضر و للمستقبل «أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَىٰ وَجْهِهِ أَهْدَىٰ أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ؟» و بشكل واضح، طريق واضح أمامه و مستقبل واضح أمامه؟ أمّا إذا واحد يشتغل يوميّا و ينحرف بشمال و ينحرف بيمين و يركز علي هذا المشكلة و يريد أن يحلّه و ذلك المشكلة و يريد أن يحلّه و لا عنده خطة و لا عنده رؤية و لا عنده افق و لا عنده دراسة و لا عنده وضوح. هذا من أسباب الضعف و الضياع و الإنهيار.

هنا أنتهي من مقدّمة لأدخل علي العناوين الذی ذكرت قبل قليل لأقول نحن في لبنان ‫مسوؤليتنا أن يكون بلدنا قوياً، وطننا قوياً، شعبنا قوياً، أن نسعى لنمتلك عناصر القوة إذا كنا نريد أن نعيش في الحاضر وأن نبقى في المستقبل وطناً عزيزاً سيداً حراً مستقلاً كريماً شامخاً، ولا يمكن أن يتحقق هذا إلا إذا امتلكنا عناصر القوة.‬

في لبنان نحن شعب وبلد ضمن امكاناتنا وظروفنا نواجه الكثير من التحديات والصعوبات الخارجية والداخلية ومسؤوليتنا الوطنية والدينية سواء كنا مسلمين أم مسيحيين هي أن نتغلب على هذه الصعوبات لا أن ننهزم أمامها ولا أن نخاف منها ولا أن نستسلم لها بل أن نواجهها ونتغلب عليها وننتصر في مواجهة كل هذا النوع من التحديات لنحمي بلدنا ونحصّنه ونحسن أوضاعه ونطوّره على كل صعيد، هذه مسؤولية جماعية.

ولا يستطيع أحد أن يتهرب من هذه المسؤولية سواء في مواجهة التحديات الخارجية أم في مواجهة الصعوبات الداخلية.

هذا الأمر لا يمكن أن ينجز، ولا يمكن أن يتحقق إلا بالإخلاص، بالعلم، بالمعرفة، بالوحدة، بالتعاون، بتنظيم الأولويات، وبالتخطيط الصحيح، وبالاستفادة من كل الطاقات البشرية والمادية المتوفرة وطنيا في بلدنا على غناها البشري وعلى تواضعها المادي، لكن عندما يتوفر الغنى البشري، الإنسان يستطيع بالتوكل على الله سبحانه وتعالى وبالإيمان وبالعلم وبالمعرفة وبالجد وبالإخلاص الكثير من المعجزات.

نحن في لبنان، من الأخطار التي نواجهها خارجيا، هناك الخطر الإسرائيلي، الأطماع الإسرائيلية، الطموحات الإسرائيلية، المشروع الصهيوني، الأطماع بأرضنا ومياهنا وخيراتنا (كنا في الماضي نقول بأرضنا ومياهنا الآن على ذمة الخبراء والاختصاصيين بتنا نقول أرضنا ومياهنا ونفطنا وغازنا الذي نختلف عليه ولم يظهروا حتى الآن ولم نستخرجهم، لكن لا شك ان هذا من التحديات التي نواجهها. حقيقةً إذا تبين غدا انه في لبنان نفط وغاز وما شاكل وتبين أن هناك آباراً مشتركة أو هناك خلاف على الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة ـ لأننا لا نعترف بأسرائيل ـ هناك مشكل) إذا كنا ضعافا لا نستطيع ان نأخذ حقنا كلبنان، نواجه هذا التحدي، قدرنا أننا في هذا البلد الجميل، امتحان الله لنا، ابتلاؤه لنا، اختباره لنا انه اقيم في بلد مجاور لنا التي هي فلسطين المحتلة (بلد الجوار هو فلسطين وليس إسرائيل) أقيم في بلد الجوار كيان أسس على العدوان من أول يوم، على القتل والإرهاب والإغتصاب والمجازر من اليوم الأول. ونحن علينا أن نواجه خطره وأطماعه.

بعد كل هذه السنين الطويلة نحن في لبنان لدينا تجربة غنية جداً في كيفية دفاع بلد صغير، هذه التجربة ليست فقط للبنان، هي فكرة عامة، كيف يمكن لبلد صغير  له امكانات بشرية محدودة وإمكانات مادية محدودة أن يدافع عن وجوده وأن يدافع عن سيادته وأن يستعيد أرضه في مواجهة كيان قوي ومدعوم من كل القوى الكبرى في هذا العالم ويملك أقوى جيش في الشرق الأوسط كيف يمكن هذا. نحن في لبنان أصبح لدينا أغنى تجربة سياسية وعسكرية وأمنية وشعبية واجتماعية نضالية وجهادية على هذا الصعيد.

وهذه التجربة التي صنعت في لبنان والتي استطاعت أن تستعيد الأرض والأسرى والتي استطاعت ان تحقق توازن ردع وخوف مع هذا العدو لتجعله يحسب ألف حساب قبل أن يعتدي على هذا البلد، هذه التجربة الآن تبحث وتدرس في أكبر جامعات وتدرس في أكبر مراكز الدراسات الإستراتيجية في العالم والتي هي كتبت بدماء وحبر ودموع وعرق أبناءكم من الشباب اللبناني، هذه التجربة اليوم هي أغنى تجربة. نحن لسنا بحاجة لأن نذهب لنتعلم تجارب من سويسرا من فرنسا ومن أمريكا ومن الصين ومن روسيا الآن العالم هو جاء بعد حرب تموز 2006 ليدرس ويتعلم من تجربة انتصار المقاومة في حرب تموز.

هذه التجربة قامت على معادلة يمكن أنها لم تكن واضحة جداً كتوصيف وأدبيات في السنوات الماضية وفي العقود الماضية. في السنوات الأخيرة بات لها توصيف وأدبيات، وتعرفون أن اللبنانيين "شاطرين" في التوصيف: معادلة الجيش والشعب والمقاومة، طبعاً هذه معادلة جديدة وفريدة ومميزة ونجحت في لبنان واستطاعت أن تنجز ما أنجزته.

نحن معنيون أن نحافظ على هذه المعادلة وأن نعزز ونمتّن عناصر هذه المعادلة والعلاقة والصلة المتينة والقوية فيما بينها. من هنا أدخل إلى النقطة الأولى وهي موضوع تسليح الجيش.

نحن في لبنان نقول أحيانا أننا نجمع على شيء، وفي حقيقة الأمر لا نكون مجمعين عليه لأنه أن نتحدث شيء، وحقيقة اقتناعاتنا والتزاماتنا كقوى سياسية لبنانية في بعض الأحيان شيء آخر.

نقول إننا مجمعون على تعزيز الجيش وتقوية الجيش وتسليح الجيش

بعد مواجهة العديسة التي لها الكثير من الدلالات، تحدثنا عن بعضها في ذلك الحين، طرح من جديد موضوع تسليح الجيش. تجربة العديسة كشفت أمراً مهماً في مسألة التسليح وهو يتعلق بالسلاح الذي يعطيه الأمريكيون للجيش والقوى الأمنية. سواء كان الأميركيون قد اشترطوا ووضعوا شرطاً علنياً وواضحاً (وإذا كان هكذا شرط أمراً أكيداً فهذا خطأ ولم يكن ينبغي أن يقبل شرط من هذا النوع) وان كان أنا لم أرَ شرطاً. الأميركيون يفترضون في أنفسهم أن هذا السلاح الذي يعطى للجيش اللبناني لا يعطى لقتال إسرائيل ولا للدفاع عن لبنان في مواجهة إسرائيل وإنما يعطى لحسابات واعتبارات داخلية هم يسمونها مواجهة الإرهاب وإذا أرادوا تخفيف التعابير يقولون مواجهة الإرهاب، هذا انكشف بعد العديسة وبدأ الجدل في الكونغرس الأمريكي وبين الكونغرس والبنتاغون ووزارة الخارجية الأمريكية أن هل نوقف هذا الدعم وهذا التسليح أم لا، وحتى بعض أعضاء الكونغرس طالبوا بإجراء تحقيق حول هذا السلاح الذي استخدمه الجيش اللبناني في العديسة هل هو سلاح قدم له أمريكيا أو أنه جاء به من مكان آخر، إلى هذا الحد وصل النقاش.

طبعاً أعتقد أن المحصلة التي سيصلون إليها هي الاستمرار في تسليح الجيش لكن لو تعرفون ما هي الحجة؟ نحن ليس لدينا مشكلة حتى لو كنا نحن الحجة. المهم أن يتسلح الجيش. الحجة التي ذكرت في الكونغرس وفي البنتاغون ووزارة الخارجية الأمريكية هي أنه إذا أردنا أن نبقى مهتمين بلبنان ويبقى الوضع في لبنان ممسوكاً ونواجه الأخطار المستقبلية ولنستطيع أن نواجه حزب الله (ذكر حزب الله بالتحديد) يجب أن نقوي الجيش ونسلحه ولا نوقف تسليح الجيش لأن وقف تسليح الجيش سوف يسقط لبنان بيد حزب الله. أود القول إننا نحن سبب للخير عند الصديق وعند العدو.

يعني إذا أنت لا تود تسليح الجيش في مقابل إسرائيل وافترض لا يوجد حزب الله كيف تتصرف؟ أنا في يوم من الأيام حتى في الموضوع الاقتصادي في آخر سنة عندما زادت اللقاءات بيني وبين الرئيس الشهيد رفيق الحريري على اثر اعتصام عمالي حدث في منطقة حي السلم وحدث إشكال هناك واشتباك وسقط شهداء وإلى آخره وقيل وقتها إن القصة وهناك تحرك مطلبي اجتماعي لإسقاط الحكومة وقتها التقيت أنا والرئيس الشهيد وكانت هذه بداية اللقاءات الطويلة.

واحدة من الأمور التي ذكرها لي أنني قلت له إن هناك خوفاً على انهيار الوضع الاقتصادي في لبنان. أنا فوجئت بجوابه. قال لي لا. قلت له: هل هذا بسبب سياسات الحكومة الاقتصادية؟ قال لي هذا يساعد ولكن ليست العامل الأصلي فسألته عن العامل الأصلي، قال لي: العالم لن يسمح بانهيار الوضع الاقتصادي في لبنان، لا يجعلنا نتحسن ولا يعالج لنا أمراضنا ولا يسدّ لنا ديوننا ولكن لا يتركنا نقع. قلت له ما هذا الحرص؟ قال لي: لأن التقييم الدولي يقول إنه إذا انهار الوضع الاقتصادي نحن نرمي لبنان بحضن حزب الله، فبسببكم لن يسمح بانهيار الوضع الاقتصادي. قلت له نحن نقبل بذلك.

هي نظرة عدائية، نظرة سلبية، نظرة عدائية ان حزب الله جماعة نحن نخاف منهم على لبنان (لا يخافون من  إسرائيل على لبنان) لكن لأنه نخاف منهم على لبنان تعالوا لنسلح الجيش ونحافظ على استقرار ما بالوضع الاقتصادي ونمنع الانهيار لأن منع الانهيار سيؤدي إلى  كذا وكذا. هذا على كل حال ظهر بعد موضوع العديسة.

أنا أحب أن أقول لكم شيئاً، حتى في موضوع الغجر هناك الكثير من الجهود الدولية التي تبذل لإقناع العدو الإسرائيلي بالانسحاب من الجزء اللبناني من الغجر لأن هذا ليس فيه نقاش يعني لا يوجد خلاف أن هذا الجزء هو جزء لبناني وإسرائيل معترفة بهذا الجزء اللبناني. وليس مثل موضوع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا التي يعتبرها العدو الإسرائيلي أنها أراضٍ تابعة له ومضمومة له أو لسوريا، ولكن ليس للبنان. الجزء اللبناني من بلدة الغجر غير معترف به بأنه للبنان. كل الجهود الدولية تحاول أن تقنع إسرائيل بالانسحاب من الغجر والدليل الذي يستخدم ليس دليل الأخلاق والقانون الدولي والمنطق أن هذه ارض لبنانية ويجب أن تعود إلى أصحابها والوجود فيها احتلال غير شرعي وغير قانوني ومناف للقرارات الدولية , بل يقولون (للإسرائيليين) أخرجوا منها وبيعوها للحكومة في لبنان لأن هذا الأمر يضعف منطق حزب الله ويضعف منطق المقاومة. وأنا أقول لهم لن تخرج إسرائيل إلا بسبب وجود مقاومة في لبنان حتى ولو لم نقاتل في مزارع شبعا, إذا خرجوا يوما ما من مزارع شبعا فذلك لأنه يوجد مقاومة.

بالنسبة لنقطة الإجماع, نعم نحن نطالب جميعاً بتسليح الجيش, وهناك عدة خيارات أولها أن نقرر موازنة شراء ونذهب لنشتري, وهذا الأمر سيكون مكلفًا لأن الموازنة تعني أنهم سيخرجون غداً ليقولوا في الحكومة من أين سنأتي بالمال وليس لدينا موارد, تعالوا لنزيد الضرائب, والناس لا ينقصها فرض ضرائب جديدة, وعندها نعلق في الدائرة نفسها. ثانياً التبرعات, وهذا ما دعا له فخامة الرئيس, في النهاية هذا أمر جيد ولكن كما قيل وكما قال فخامة الرئيس نفسه وقبل عدة أيام قال العبارة نفسها العماد عون وهو خبير وقائد جيش سابق ويعرف تركيبة الجيش واحتياجاته وآخرون أيضاً قالوا الأمر نفسه وأنا أؤيدهم بأن التبرعات الشعبية لا تسلح جيشاًَ, وسأكون صريحا معكم, أنا قبل عدة أشهر كان لدي لقاء مع هيئة دعم المقاومة من أخوة وأخوات وقلت لهم إن كل التبرعات التي تجمعها هيئة دعم المقاومة والتي يقدمها آخرون لا تستطيع أن تسلح المقاومة ولا أن تلبي احتياجات مقاومة، لكن قيمة هذه التبرعات بالنسبة لنا هي بالدرجة الأولى معنوية وأخلاقية وعاطفية، أي أنه قد فتح باب وأنا لا استطيع أن أقاتل فأساعد بتقديم المال, لكن هذه الأموال التي تجبى والتبرعات التي تجمع لا تستطيع أن تسلّح مقاومةً وهي بطريق أولى لا تستطيع أن تسلح جيشاً لكن هي خطوة جيدة ومطلوبة. هناك خيار طبيعي جداً وأنا أطلب اليوم من الأخوة وزرائنا في الحكومة أن يطرحوا الموضوع عندما تحصل مناسبة في مجلس الوزراء في أقرب جلسة ممكنة, وهو أنه لدينا أشقاء وأصدقاء, دول عربية ما شاء الله , كل الدول العربية تقول إنها تحب لبنان وحريصة على لبنان وإنها تدعم لبنان,  وهناك أيضاً دول صديقة كثيرة في العالم، نبدأ من الأقربين، والأقربون أولى بالمعروف, أنا اقترح أنه بعدما تحدد الجهة المعنية في الدولة سواء الحكومة أم مجلس الدفاع الأعلى (فهذا بحث قانوني) نوع السلاح الذي يحتاجه الجيش اللبناني نوعاً وكماًَ, يتم اتخاذ قرار في مجلس الوزراء أننا نريد أن نحصل على هذا السلاح, عندها يتم تكليف وزراء وتشكل وفود ونخرج إلى الدول العربية ونقول لهم إننا لا نريد مالاً بل لديكم غابات من السلاح ولديكم صواريخ ومخازن مليئة وستصدأ عندكم، ونحن لدينا جيش واقف على الحدود وهو يدافع عن البلد  ونريد أن نسلحه فأعطونا سلاحا وليس مالا، فماذا لديكم, إن كان عندكم قذائف ومضاد للدروع ودفاع جوي وصواريخ ودبابات فأعطونا مما عندكم ما ينفعنا, والذي يتم تحديده له علاقة بالرؤية والنظرة كيف يريد لبنان أن يكون جيشه وكيف سيقاتل هذا الجيش. فيمكن القيام بهذه الخطوة. وهذا الأمر لا ينتظر موازنة العام 2011 ولا ينتظر أن نعمل قانون برنامج، فنحن في وضع استثنائي والمنطقة متوترة, حسناً في ذلك اليوم عندما حصلت مواجهة العديسة وهي أخطر وأكبر من خطف جنديين على الحدود, فالذي قُتل على الطرف الإسرائيلي هو قائد كتيبة وجرح أيضا قائد سرية, وهناك شهداء لدى الطرف اللبناني, في كريات شمونة لم ينزلوا إلى الملاجئ فقط بل ركبوا الباصات وهربوا, لأنهم افترضوا أن هذا الحادث إذا ما قسنا على أسر جنديين فيجب أن يسبب حربا, وهذا ليس موضوع بحثنا, نحن في منطقة وضعها متوتر، وبالتالي هذا النوع من القضايا لا يحمل دراسات وأبحاث وأن ننتظر سنة أو سنتين أو ثلاثة أو أربعة, الجيش يحدد ضمن رؤيته نوع وكم السلاح الذي يريده ونخرج إلى الدول العربية ونبدأ في الدول العربية ودعوا إيران لآخر (المطاف) حتى لا يخاف أحد, ونأتي إلى الدول العربية ونقول لهم أنتم أشقاؤنا العرب ونحن دولة عربية وجزء من جامعة الدول العربية فتفضلوا ساعدونا وادعمونا, ومن المفترض أن نحصّل شيئاً ما عندها.

وفي موضوع إيران الذي طرح في هذه الأيام. أنتم تذكرون قبل سنة ونيف في أجواء الانتخابات النيابية أنا طرحت هذا الموضوع لأنه أثير في ذلك الحين أنه إذا فازت المعارضة في الانتخابات وشكلت الحكومة فإن الدول التي تسلح الجيش سوف تتوقف عن تسليح الجيش, فأنا في ذلك الوقت قلت إنه يمكن أن نلجأ إلى أصدقائنا في إيران وسوريا, عندها قامت القيامة لأننا في بلد يوجد فيه انقسام سياسي, بسبب هذا الانقسام السياسي  كل ما نقوله نحن سواء كان صحيحاً أم خاطئاً لن يقبله الطرف الآخر ويمكن أيضا نحن نفس الأمر لا نقبل ما يقوله الطرف الآخر والله اعلم, إذن يوجد هناك مشكلة وهي انه يوجد انقسام سياسي في هذا البلد, أما الآن فلا, يقال الآن إنه لا مشكلة فنحن نقبل من إيران بلا شروط, أصلا إيران لا شروط لديها والموضوع مع إيران طرح الآن من جديد. فأنا أدعو أيضاً أن تأخذ الحكومة اللبنانية قراراً بطلب دعم ومساعدة إيرانية فلا مشكلة في ذلك, ونحن حزب الله كما أفدناكم عند الأعداء, (عند الأمريكيين نحن نفيد) والآن نريد أن نفيد عند الأصدقاء , أنا أتعهد والأخوة الوزراء سينقلون هذا التعهد رسمياً أيضاً, أنا أتعهد أن حزب الله سيعمل بقوة ويستفيد من كل صداقاته الإيرانية حتى تقوم إيران بالمساعدة لتسليح الجيش اللبناني فيما تستطيع أن تساعده. أنا لا أتكلم في موضوع الشراء فيمكن الشراء من أي مكان بل أتكلم بموضوع المساعدة وأعتقد انه إذا طلب هذا الموضوع بشكل رسمي من خلال الحكومة وبشكل محدد وليس بشكل عام, ونأتي نقول للأخوة في إيران إن هذه رؤيتنا وهذا ظرفنا ونحتاج لهذا النوع من المساعدات فما تقدرون على مساعدتنا فتفضلوا, وعلى كل حال سيأتي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور احمدي نجاد إلى لبنان ومعه وفد وزاري فعندها يمكن أن يطرح هذا الموضوع في اللقاء اللبناني الايراني ويمكن إرسال وفد إلى إيران, وأنا أعتقد أن الجمهورية الإسلامية في إيران التي قدمت للبنان على مدى 28 عاما منذ الاجتياح الإسرائيلي عام 1982 لن تبخل على الجيش اللبناني بأي مساعدة ممكنة, هذا اعتقادي, وهذا أمر نستطيع أن ننجزه سويا إن شاء الله .

النقطة التالية أريد أن أتكلم قليلا عن موضوع العملاء, حالياً نحن افترضنا ومن الصحيح أن نفترض أن لبنان يخوض حربا أمنية يومية مع العدو الإسرائيلي, قلت في الاحتفال الأخير إنه يوجد أكثر من مائة عميل, وخرجت الوزارات الرسمية المعنية لتقول (إن العدد) أكثر من 150 عميلا, وفي اليومين الماضيين كان هناك اعتقال لعملاء, من الصحيح أن نفترض جديا أننا نخوض حرباً أمنية حقيقية مع العدو الإسرائيلي, يجب أن يستمر العمل في كشف العملاء وهو أمر مستمر, المتابعة القضائية ضرورية, تصدر أحكام الإعدام لكن عمليا ستذهب إلى (محكمة) التمييز, هناك يستغرق الأمر ستة أشهر أو سنة أو سنتين, الله أعلم,  بعض القادة السياسيين في لبنان دعا إلى تشكيل محاكم ميدانية, إذا لم نرد أن نمد يدنا إلى القضاء لإجراء تغييرات ومحاكم ميدانية جديدة أو ما شاكل, أنا أدعو القضاء اللبناني إلى التصرف بشكل طارئ خارج الوضع الروتيني, عندما تكون الدولة في حالة حرب تصدر قانون طوارئ أو تتصرف بروحية استثنائية, تأخذ الملفات بالتمييز مسارها الطبيعي ولكن بهمة وحيوية واستثنائية وليس بالطريقة الروتينية التي تستهلك الكثير من الوقت. نحن هنا ليس غرضنا الانتقام أبداً, وإنما نعتقد أن البدء بتنفيذ أحكام الإعدام ببعض العملاء الذين صدرت بحقهم أحكام الإعدام سوف يوقف أو يؤثر بدرجة كبيرة على تعامل العديد من العملاء مع العدو الإسرائيلي.

نحن لا نريد أن ننتقم  نحن نريد أن نوقف هذا الانحدار وهذا التجاوز. هناك الكثير من العملاء بدأ تعاملهم بعد العام 2005 بعد 2006، هذا يظهر من الملفات، صحيح أن هناك عملاء قدماء، هؤلاء (العتاعيت) قدماء، لكن هناك الكثير من العملاء الجدد منذ سنتين وثلاث سنوات وأربع وخمس سنوات، وما تزال الأبواب مفتوحة وما زال التجنيد مستمراً. ما الذي يجعل الناس ترتدع ولا تتجاوب مع التجنيد؟ إنه تنفيذ أحكام الإعدام، ليس الغرض هو الانتقام. ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب. هذه سنة الله في البشرية والتاريخ، في هذا يحيا المجتمع، ليس هناك عقاب يدمر المجتمع، أدعو إلى طوارئ قضائية. على هذا الصعيد أيضاً، في موضوع العملاء، العميل يسيئ إلى نفسه. يجب تنزيه العائلات عن الإساءة. لا ذنب للأب، للأم، للزوجة، للأولاد وللبنات. الآن أنا معروف، والذين يعرفوني عن قرب يعرفون أنني لدي عاطفة. وحتى في موضوع الشهداء كان يتذكر إخواني وفي بعض المناسبات تكلمت عندما كانوا يقولون لي إنه قد سقط بعض الشهداء، سقط شهيد في عمليات المقاومة، أول سؤال أريد أن اسأله: هل هو متزوج أم أعزب؟ لديه أولاد أم ليس لديه أولاد؟ أبوه ووالدته أحياء أم ليسوا أحياء؟ أي للوهلة الأولى عندما كان يسقط شهيد أنت كإنساني عاطفي أول ما يحضر في ذهنك هم أهل المصيبة، الأب الأم الزوجة الأولاد، حقيقةً أنا حتى في موضوع العملاء، هذا سقوط من نوع آخر سلبي، أنا أول ما أحمله هو هم  الأب والأم والزوجة والأولاد وبين الأولاد أحمل هم البنات أولاً, أي أنه في البلد أو في المدينة وفي الحي والجامعة والمدرسة يشار أليهم إنهم أولاد عميل أو بنات عميل ، هذه الإساءة يجب أن لا يرتكبها أحد لأنها تترك آثاراً أخلاقية واجتماعية ونفسية ومعنوية سيئة وخطرة أحياناً. ولذلك يجب التأكيد أن الذي يتحمل مسؤولية الخطأ والخطيئة هو العميل فقط ولا يجوز أن ينظر إلى عائلته فضلا عن حزبه السياسي أو تياره السياسي أو مؤسسته التي ينتمي إليها بنظرة سلبية، كذلك عندما نذهب إلى الأطر السياسية هناك مؤسسات وكشف عن عمداء في الجيش جواسيس وعقداء في الجيش جواسيس، هل يصبح الجيش في دائرة الاتهام؟ كلا. أنتم تعرفون على أي حال في هذا الموضوع سابقاً أو لاحقاً هذا كان منطقنا، العميل هو الذي يتحمل المسؤولية. في نهاية هذا الموضوع أريد أن أجيب على سؤال أو إشكال حتى أنني وجدت في الأيام القليلة الماضية أن البعض مصرّ أن يقول إن كل الأحزاب اللبنانية يمكن أن تكون مخترقة وأن حزب الله مخترق بالتأكيد، أنا لا أكابر. سأقول لكم لماذا حزب الله هو مختلف، هناك في حزب الله البنية التنظيمية وهناك التيار الشعبي، التيار الشعبي ليس له لدينا ملفات. المحبين والمعزين والمؤيدين والذين يحضرون مهرجاناتنا ومسيرتنا وينتخيبونا في الانتخابات البلدية والنيابية، هؤلاء هم تيارنا وجمهورنا. هؤلاء ليس لدينا ملفات لهم، بالتالي من الممكن أن يحصل اختراق في صفوفهم وأنا دائما كنت أتكلم عن البنية التنظيمية، لأنه في البنية التنظيمية لكل واحد هناك ملف والفارق بين حزب الله وبقية الأحزاب اللبنانية أنه كون حزب الله استمر في المقاومة وكان في قتال يومي مع الإسرائيلي وكان الأكثر استهدافا من قبل الإسرائيلي، ولأن الإسرائيلي كان يعمل علينا أمنياً ليلاً نهاراً لكي يخترق صفوفنا، يريد أن يعرف أين هي مخازننا ويريد أن يعرف مراكزنا معسكراتنا وتشكيلاتنا وقيادتنا وخططنا ونوايانا وتكتيكاتنا ألخ... فهو كان معنياً أن يخترقنا أكثر من غيرنا من الأحزاب والقوى ونحن كنا معنيين أن نمنع هذا الاختراق ، لذلك يوجد لدى حزب الله منذ 28 سنة  وفي قلب تنظيمه جهاز أسمه مكافحة التجسس، وجهاز كبير (ليس جهازاً صغيراً) وشغله وعمله في الليل والنهار هو منع اختراق هذه البنية، وأنا أدّعي أنه أقوى جهاز مكافحة تجسس في لبنان بالحد الأدنى، ولا أريد أن أبالغ وأذهب إلى مستوى المنطقة. ولقد شرحت سابقاً في المؤتمر  الصحفي أنه أي شخص يريد أن يدخل إلى هذه البنية التنظيمية يخضع لمجموعة تحقيقات وإجراءات وتدقيقات حتى ولو كان ابن الأمين العام لحزب الله "مين ما كان يكون" يجب أن يخضع لهذه التدقيقات، أنا حين أقول نحن لم نخترق حتى الآن أنا لا أكابر أنا أبني على معطيات علمية وموضوعية وتجربة طويلة وعريضة وجسمنا محصن، طبعا لا ندّعي العصمة لكن ندعي أن جسمنا محصن، وإصرار البعض رغم التوضيح الذي ذكرته أنه أحد الأجهزة اللبنانية قدم لنا معطيات عن ثلاثة من الأخوة أنهم هم عملاء البعض ما زال مصر على هذا المعنى وأنا أجبت عليه وأنا أؤكد لكم. على أي حال نحن نحضّر مؤتمراً صحافياً لكن على مهل لأنه ليس هناك من يلاحقنا بالعصا وسوف نناقش هذا الموضوع بشكل فني وسوف يتولى أهل الاختصاصات مناقشته، لأنه العمدة التي يستند عليها البعض لاتهام بعض إخواننا بالعمالة، شيء له علاقة بملف الاتصالات، كل هذا الملف هو ملف للنقاش وللشرح وللتوضيح وللتبيين ولإقامة الحجة والدليل، وقد يأتي وقته، ومن الممكن بعد العيد بعد شهر رمضان، هناك الكثير من الأشياء قد يأتي وقتها فهذا من الملفات المؤجلة إلى وقتها. لكن أنا في هذه الليلة أيضاً وعلى مائدة المقاومة أريد أن أؤكد أن المقاومة ولو لم تكن محصنة لما انتصرت في حرب تموز. من أهم عناصر زمن أهم أسباب نجاح المقاومة في حرب تموز هو أنها محصنة والعدو جاء وقصف ولم يترك مكان إلا وقصفه، ولكن منصات الصواريخ ومستودعات الصواريخ، بنية المقاومة، اتصالات المقاومة، كثير من الأمور بقيت سالمة لأن الإسرائيلي لم يكن لديه أي معطيات  أو معلومات عنها.

العنوان الثالث عنوان شهود الزور بكلمتين: نحن طرحنا الموضوع داخل الحكومة والحكومة طلبت من وزير العدل أن يقدم لها دراسة عن هذا الملف وعن كيفية متابعته ولكي أصحح كي لا يبالغ أحد بالأمور ويقول إن الحكومة أخذت قرار استدعاء شهود الزور وستكشف المشغلين والمفبركين والمصنعين وتحاكمهم وتحاسبهم، هذا لم يحصل، وبالتالي يأتي هنا موضوع فصل السلطات. الحكومة لم تأخذ هذا القرار، كل ما فعلته الحكومة ـ وهو خطوة طيبة وجيدة ـ أن يا وزير العدل اصنع لنا معروفاً وقدم لنا دراسة قانونية وقدم لنا مجموعة من الأفكار وآليات العمل, كيف نقارب هذا الملف لماذا؟ لأن هناك قضية. أمس الناطقة الرسمية تقول إنها ليست معنية بشهود الزور وهذا شيء غريب وأنا لا أريد أن أناقش المحكمة الدولية وهذا شيء غريب، إن هناك شهود ضللوا التحقيق أربع سنوات وتخرج المحكمة لتقول إنها ليست معنية، على أي حال هذا نقاش قانوني ويأتي وقته لاحقاً, نقاش قانوني نقاش معنوي، نقاش حقيقة، ونقاش عدالة يأتي لاحقاً. إذا كانت المحكمة الدولية تقول إنه ليس من اختصاصها نأتي للقضاء اللبناني فيقول لك إنه لديه رسالة من المحكمة الدولية أن هذا ليس من اختصاص القضاء اللبناني، الآن هل أصبحت المحكمة الدولية لها سلطة ووصاية على لبنان وعلى القضاء اللبناني وهي التي تحدد له ما هو من اختصاصه وما هو ليس من اختصاصه، المحكمة تقول ليس من اختصاصها وبعد قليل تقول إنه ليس من اختصاص القضاء اللبناني, اختصاص من؟ إذا لم يكن من اختصاص أحد فهذا يعني أن كل من ظلم بسبب شهود الزور ومن صنعهم أي على الطريقة طريقة شريعة الغاب يذهب هو ويقيم العدالة لأنه ليس هناك جهة اختصاص، هذا خطير جداً على البلد يجب أن يقال والحكومة سوف تجيب عن هذا السؤال عن كيفية معالجة هذا الملف. طبعاً المحاولات القائمة حاليا هي الدخول في جدل حول التوصيف: شهود زور وشهود افتراء ومفترون. مهما بدلتم في الأسماء لم يتغير من حقيقة الأمر شيئا، هناك من ضلل التحقيق. سميهم مفترين سميهم شهود زور سميهم الذي تريد هناك من ضلل التحقيق وهناك من صنعهم وجاء بهم يمكن هم الذين جاؤوا بهم أو أنهم هم من عرضوا خدماتهم أولا، فهناك من تلقفهم وعلّمهم وقال لهم اذهبوا إلى التحقيق الدولي وقولوا كيت وكيت وكيت واذهبوا إلى القضاء اللبناني وقولوا كيت وكيت وكيت وسوف يأتي يوم قد نقول فيه كل شيء لأنه في هذه المعركة يمكن أن يأتي يوم نحكي فيه كل شيء ما يخطر ببال الناس وما لا يخطر ببال الناس.

هناك من صنّعهم وعلمهم ، من هم هؤلاء؟  لماذا يريد البعض في لبنان أن يخفي كما يخفي زهير الصديق في الخارج؟ لماذا تريدون إخفاء هؤلاء؟ أنا بالمقابلة قلت إذا كنتم لا تريدون أن تحاسبوا لا تحاسبوا ، بالعكس إذا كنتم تريدون أن تعطوا مكافآت لشهود الزور فهذا رأيكم، لكن في حد أدنى من أجل الحقيقة ومن أجل العدالة يجب أن يعرف اللبنانيون جميعاً من الذي صنع وفبرك وضلل التحقيق أربع سنوات، هذا حق وطني، وهذا سيبقى الصوت فيه عالياً وعالياً وعالياً حتى يحصل اللبنانيون على هذا الحق، على كلٍّ هذا الملف نحن سنتابعه والحكومة تقول إنها أخذت قراراً أنها تدرس وتقارب الملف. جيد، ننتظر لنرى ماذا سيأتي به وزير العدل إلى الحكومة ويبنى على الشيء مقتضاه .

النقطة التي بعدها، قرائن المحكمة الدولية: أنا عقدت مؤتمراً صحفياً وقدمت فيه مجموعة معلومات وقرائن، انظروا، هذه من المشاكل الموضوعية في البلد، أنا لم أقدم أدلة دامغة، ولو قدمت أدلة دامغة تخرب المنطقة، طيب أنا قلت قدمت قرائن ومعطيات تفتح آفاقاً في التحقيق، الكثير من الذين علّقوا قالوا إننا لم نقدم أدلة دامغة "ما هذه المياه الساخنة التي اكتشفتوها يعني"، وهؤلاء أقول أنا متأكد أنهم لا يسمعون ولا يتابعون، هناك أناس في لبنان وخارج لبنان سياسيين وصحفيين يأتي لهم (أس أم أس) "رسالة هاتفية قصيرة" ، "قولو هيك بيقولو هيك"، لا يكونون قد سمعوا ولا قرأوا، وهذه واحدة من مصائب البلد الكبرى لذلك عندما كنت أقول يجب أن نسمع لبعض ونقرأ لبعض حتى نفهم على بعض، هذا سببه، وأذكر قبل القمة الثلاثية بدأنا نحن نعبر عن موقف له علاقة عن المحكمة الدولية وبالقرار الظني وبعدها جاءت القمة الثلاثية في قصر بعبدا وتبانينا على التهدئة ومعالجة الأمور وأنا قلت إن هناك معطيات، فخرج البعض وقال جيد يا أخي أنت لا تعترف بالمحكمة قدم هذه القرائن للقضاء اللبناني، أنا قلت إذا طلبت الحكومة هذا الأمر نحن حاضرون أن نقدم للقضاء اللبناني، بالفعل رئيس الحكومة طلب الأمر، قدمنا المعطيات للقضاء اللبناني ، طلعت ال (أس أم أس) من جديد، عمّمت على كل السياسيين في الطرف الآخر (بتلاحظوا وتفتحوا الجريد كلهم وراء بعضهم التعليقات وأيضاً مواقع الانترنت): تسليم القرائن والمعطيات للقضاء اللبناني اعتراف بالمحكمة الدولية، يعني (مثل واحد عم يلعب على الثاني)، طيب أنت تقول لي أعطهم للقضاء اللبناني، وأنا أعطيتهم للقضاء اللبناني وقلت لا علاقة لي بالتحقيق الدولي، بلحظة يقول لك أن تسليمك القرائن والمعطيات للقضاء اللبناني هو اعتراف منك بالمحكمة الدولية، لا، أيضاً أرجع وأقول لن أستدرج الآن لأقول ما عندي بخصوص المحكمة الدولية والتحقيق الدولي لكن مسار الأمور يقول لا هذا ليس اعتراف وأنا غير معني لا بالمحكمة الدولية ولا بالتحقيق الدولي وأسبابي وأدلتي سأقولها في الوقت المناسب إن شاء الله .

نعم إذا كان القضاء اللبناني يريد التعاون وأن نكمل سويا نحن جاهزون لكي نتعاون وأن نكمل سوياً، أساسا بالتعاون هناك جزء كبير من المعطيات التي أنا استندت عليها موجودة عند الدولة اللبنانية، عند القضاء اللبناني، عند الأجهزة الأمنية اللبنانية، نحن طلبنا من القضاء اللبناني مجدداً: اذهبوا وافتحوا التحقيق من جديد مع العملاء، طيب عندما يقول عميل أنا في 2006 أدخلت مجموعة كومندوس إسرائيلية إلى الأراضي اللبنانية فبقيت عدة أسابيع ثم أخرجتها ، طيب هل أحد اللبنانيين عذّب حاله، من طلاب الحقيقة وطلاب العدالة، أن يفتح تحقيقاً مع هذا العميل ويقول له طيب تتذكر أي متى أدخلتهم ؟ وأي متى أخرجتهم؟ لنرى بهذين الأسبوعين أو الثلاثة (وبوجود) هذا الكومندوس على الأرض اللبنانية من اغتيل ومن قتل وماذا حصل؟ هل من أحد كلف نفسه إلى الآن وسأله؟ أيضاً هذه المعطيات عندكم وليس عندي، أنا أقول لكم هذه المعطيات عندكم وليس عندي، افتحوها ودققوا فيها.

النقطة التي بعدها: كهرباء ومياه: في موضوع المقاومة والمحكمة والتحقيق والحرب والصراع مع العدو الاسرائيلي "بقدر ما تريدون لساني طلق"، الآن في موضوع الكهرباء والمياه أريد منكم (أن تطولوا بالكم علي قليلاً)، لان هذا الملف له اختصاصه، لكن أريد أن أقارب الموضوع من زاوية عامة أيضاً من باب التعاون، هناك مشكلة حقيقية في البلد موضوع الكهرباء: وحالياً تم تبشيرنا انه ممكن أن يتجه البلد إلى مشكلة مياه. أتحدث أولاً عن الكهرباء كلمتين وبعدها عن المياه كلمتين ونختم.

هناك مشكلة حقيقية وثانياً هذه المشكلة ليست بجديدة وثالثا، هذه المشكلة لا يتحمل مسؤوليتها الوزير الحالي ، والآن لا يقول أحد إنني أدافع عن حلفائي ولا الوزير السابق ولأنه كان من حزب الله أيضاً، في النهاية هناك مسار هناك اوضاع وأحداث وإدارة وووو.. ولا نريد أن ندخل في تحميل المسؤوليات. هناك مشكلة الآن موجودة اسمها أزمة كهرباء حقيقية موجودة في البلد، زاد الموضوع حدة الوضع المناخي والطقس الحار الذي واجهه لبنان، وعلى كل حال هذه المشكلة موجودة حتى في دول عندها أنظمة وعندها حكومات وعندها استقرار وعندها موازنات ضخمة وعندها هذا المشكلة حاليا.

أنا أول شيء أقوله إنني قرأت في بعض الصحف وقيل في بعض المجالس إن بعض التحركات التي حصلت في بعض المناطق له خلفية سياسية، أنا حسب معلوماتي لا توجد أي خلفية سياسية لدى أحد وليس هناك جهات سياسية أصلاً كانت خلف ما جرى في بعض الطرقات والشوارع. أبداً وعلى الإطلاق لا من المعارضة ولا من الموالاة هذا أولاً.

هناك أناس يصبرون ويتحملون ويعتقدون أننا إن نزلنا إلى الشارع أو لم ننزل هذا لا يحل مشكلة، أحرقنا الإطارات أم لم نحرقها هذا لا يحل مشكلة، وهناك أناس لا يقدرون على التحمل معتقدين أنهم إذا نزلوا وأحرقوا الإطارات يتم التنفيس عن غضبهم ويمكن أن يشكلوا ضغطاً، ليس هناك أي جهة سياسية، لا حزب الله ولا حركة أمل ولا أي جهة في المعارضة وبحسب معلوماتي ولا أي جهة في الفريق الآخر تقف خلف ما يجري في بعض الطرقات، دعونا نحذف الموضوع السياسي.

أيضاً قيل، وهذا شيء مضحك، إن الذي حدث هو "بروفة" إنه مثل مناورة تقوم بها إحدى الجهات السياسية والمقصود فيها نحن، من أجل إنه عندما يتم إسقاط الحكومة تكون هذه البروفة جاهزة، هذا الكلام اسمحوا لي أن أقول لكم إنه (كلام بلا طعمة).

أولا اليوم الكل في البلد أخذ قراراً أننا سنكمل بالحكومة ونتعاون ونريد أن نواجه مشاكل الناس وان نحل أزمات الناس. وثانياً المعارضة في أي وقت تريد إسقاط الحكومة الآن هي ليست بحاجة إلى الشارع، هي تستطيع أن تسقط الحكومة في البرلمان وليست بحاجة إلى الشارع، يعني لماذا أقول هذا الكلام لأنه (بلا طعمة) (لا معنى له).

وثالثاً: أريد أن أذهب إلى أسوأ من ذلك. بالزمان لما كان في مشكلة سياسية مع الحكومة التي كان يقال عنها الحكومة البتراء، ونزلنا تظاهرنا أول مظاهرة كبيرة وثاني مظاهرة كبيرة عن المعارضة واعتصمنا يومها. أنا واحد من الناس قلت نحن واضحون وشفافون كثير. عندما نريد أن نسجل موقفاً من الحكومة نعلنه جهاراً نهاراً من الحكومة، نحن لا نختبئ لا خلف خبز الجائعين ولا خلف عطش العطاشى ولا احتياج المحتاجين ولا قطع الكهرباء.

نحن نملك من الوضوح والشفافية والشجاعة إذا كان عندنا قناعة سياسية نعبر عنها وإذا عندنا قرارات سياسية نقولها، ولسنا محتاجين لا لهذه البروفة ولا لهذا السيناريو ولا لشيء منها، بالعكس في يوم من الأيام، بالنهاية، اللعبة الديمقراطية موجودة في البلد، افترض نحن أو جهات أخرى أو المعارضة تبين معنا بالنهاية أن هذه الحكومة باتت عاجزة وغير مجدية وغير نافعة أنا أتعهد أن نرسل إلى رئيس الحكومة وهو أول شخص يخبر انه يا أخي نحن وصلنا إلى هذه القناعة لسنا قادرين على أن نكمل سوية بهذه الحكومة، لا نحتاج إلى بروفة ولا شيء، وهم يعرفون أننا لا نحتاج الى بروفة، لا بكهرباء ولا بمياه ولا بمطالب اجتماعية وعمالية، إذن دعونا نضع التسييس على جنب، ولا أحد يريد أن يسقط الحكومة ولا أحد يستهدف الحكومة ولا أحد يستهدف وزير الطاقة، والذي هو بالمناسبة صديقي ، وأكيد لا أحد يستهدفه.

الموضوع الآن هو انه في مشكلة في البلد وتعالوا نرى كيف يجب أن نحلها

طيب، هناك خطة أقرت في مجلس الوزراء، عظيم، لأربع سنوات، علينا أن نعمل أربع سنين، وطبعاً هذا يحتاج إلى عمل وجدية وتمويل، لا يكفي أننا أخذنا قراراً، لكن هناك شيء آخر مطلوب الآن من الحكومة، الأمر يستحق، بعض القيادات  السياسية دعوا إلى اجتماع استثنائي للحكومة لتناقش موضوع الكهرباء، أي حالة طوارئ، نستطيع أن نقوم بخطوات، من الممكن أن يكون استئجار عدة بواخر تنتج لنا كمية من الطاقة وتحل جزءاً من المشكلة، فلنقم بهذه الخطوة، مهما كانت كلفة الإجراء الاستثنائي هي أقل من كلفة التبعات التي يحملها البلد مالياً واقتصادياً وصحياً ونفسياً، المصانع الملاحم الأفران المطاعم، بالتالي الكلفة تكون أقل.  

أنا أنضم إلى أولئك الذين يطالبون الحكومة اللبنانية ويقولون إن الموضوع يستحق أن تؤلفوا لجنة أو أن تجتمعوا جلسة استثنائية، يتم إقرار رؤية وزير الطاقة، إذا كان هناك أفكار أخرى موجودة كيف نستطيع أن "نقطع" هذه الصيفية على خير من دون أن يدخلنا أحد في مشكل. بالعكس، أنا أقول لمن يتهم جهتنا، نحن قلقون أكثر منكم مما يجري أحياناً في الشارع لأننا نخاف في بعض المناطق بعض الناس الذين لا نعلم مع من ربما يكونوا فاتحين ـ ليست قصة عدم انضباط أو عشوائية، لا، لا، ممكن هناك جهات مخابراتية تدفع في بعض المناطق إلى صدام بين الناس وبين الجيش اللبناني أو بين الناس وبين قوى الأمن، وهذا ما نتضرر منه جميعاً وبالأخص جهة المقاومة.

لدينا طلبان: الطلب الأول من الحكومة أن هذا الموضوع يستحق أن تجتمع الحكومة من أجله وتضع إطاراً وتنظر ماذا هناك من طروحات ونتضامن جميعاً ونقوم بتمويل استثنائي، تُعطى سلفة، يعني معالجة طارئة مؤقتة لأن الوضع صعب.

وثانياً دعوة إلى الناس، أدعوهم إلى الصبر، أدعوهم إلى الهدوء، أدعوهم إلى التحمل، أدعوهم إلى الانضباط، أدعوهم إلى عدم الانجرار مع أي دعوات إلى الشارع، لأن هذا الأمر لن يجدي نفعاً، إذا كان المطلوب أن تصل رسالة معينة فقد وصلت، إذا كان المطلوب من هؤلاء الناس أن يضغطوا على الحكومة، أعتقد أن الضغط الذي حصل كاف وإذا حصل أكثر من ذلك لن يجدي نفعاً، وغالباً الأذى يلحق بالناس الذين تقطع طرقاتهم ويتعرضون للأذى وما شاكل. أنا أتوجه بكل مودة وبكل محبة إلى الناس في كل المناطق حتى نتعاون ونصبر ونتحمل وننتبه أن الظرف حساس، وأخشى ما نخشاه هو أن يدخل أحد على خط هذه التحركات التي يمكن أن تكون خلفيتها عفوية وطبيعية ويأخذ البلد إلى ما لا تحمد عقباه، لكن إلى جانب المعالجة الاستثنائية نعم الخطة التي تم إقرارها يجب العمل عليها بجدية وتمويلها ومساعدتها ما أمكن.

المقطع الأخير مقطع المياه، يمكن إذا كنا لا نستطيع أن نحل مشكلة الكهرباء رغم أننا معنيون بأن نحل مشكلة الكهرباء كبلد. انظروا مثلاً ، خلال الأيام القليلة الماضية قيل الكثير عن موضوع "بوشهر" المحطة النووية. كلفة بوشهر كلها المحطة النووية التي سوف تؤمن جزءاً كبيراً من حاجة إيران للطاقة هي أقل مما أنفقه لبنان على قطاع الكهرباء، ولن أدخل في الأرقام لأن ذلك يحتاج إلى معطيات دقيقة، لكن أقل مما أنفقه لبنان ومما تحمله لبنان من مليارات الدولارات على قطاع الكهرباء. فلنتعلم من الإيرانيين الذين هم أصدقاؤنا، إيران فيها نفط وغاز وفيها موارد طاقة متنوعة ومتعددة، مع ذلك القيادة في إيران ماذا تقول؟ بعد عشرين سنة أو ثلاثين سنة أو أربعين سنة إذا نفد النفط ونفد الغاز كيف نؤمن كهرباء للناس؟ فلنؤمن طاقة نووية سلمية. يعني إيران تفكر بالاستفادة من الطاقة النووية السلمية حتى تؤمن كهرباء لشعبها بعد عشرات السنين خشية أن ينتهي النفط والغاز، طيب، نحن في لبنان "المشحرين المعترين" الذين لم يظهر لدينا نفط وغاز ولدينا أزمة كهرباء، ألسنا معنيين أن نفكر بشكل جدي لسنة وسنتين وعشر سنوات وعشرين سنة وثلاثين سنة، أليس لهذا الموضوع حل جذري؟ أنا هنا أريد أن أكبّر الطموح، أنا أدعو الحكومة اللبنانية بشكل جدي إلى دراسة ومناقشة خطة بناء مفاعل نووي للطاقة النووية السلمية لتوليد الكهرباء في لبنان، ويمكن أن تكون كلفة هذا المشروع أقل بكثير من خطة الأربع سنوات. أعود وأعترف أنني لست من أهل الاختصاص، يمكن أن تكون تكلفة مفاعل نووي يؤمن الطاقة لكل لبنان ويمكن أن نبيع لسوريا ولقبرص ولتركيا وللأردن وغيرها، يمكن أن تكون كلفته أقل من كلفة الأربع سنوات، لا أعرف. لماذا لا نكون طموحين، لماذا دائماً يجب أن نعمل على الفحم الحجري، لماذا غير مسموح لنا أن نفكر بالنووي. إذا كانت لدينا طموحات فسنصل.

موضوع المياه أهون بكثير وكلفته أقل بكثير لأنه لدينا مياه، الكهرباء تحتاج إلى فيول أو إلى غاز أو إلى نووي، لكن بالنسبة للمياه لدينا مياه، نحن بلد غني بالمياه، لكن للأسف مياهنا تذهب إلى البحر أو تغور في الأرض. بكل بساطة، نستطيع أن نبني مجموعة سدود ونحافظ على مياهنا، ويمكن والمنطقة ذاهبة باتجاه مشكلة مياه، موضوع المياه إذا أخذ بشكل جدي لا يحل مشكلة المياه فقط للبنان بل ستكون المياه في المستقبل من أهم موارد الدولة، لأن هذا الماء سيكون ثمنه أكثر من النفط. المنطقة كلها ذاهبة باتجاه مشكلة مياه، الباحثون الاستراتيجيون يتحدثون أن من أهم أسباب الحروب في المستقبل هي المياه والحاجة إلى المياه.

نحن لدينا مياه، فيجب أن تكون لدينا مياه ونبني السدود لنحافظ على هذه المياه ونحل مشكلتنا في البلد وإذا جاء وقت وأمكننا أن نبيع نبيع، كما نريد أن نحفر في البحر حتى نستخرج غاز ونفط  لإطفاء دين، سيأتي وقت تكون قيمة المياه أغلى من النفط والغاز.

هذا الموضوع لا يحتاج إلى استراتيجيين وخبراء وخطط طويلة عريضة، هذا يحسم موضوعه في جلستين، تتخذ قرارات وتقوم مجموعة مشاريع وتبنى مجموعة سدود وما شاكل، ونستطيع أن نحل مشكلتنا الوطنية في هذا الموضوع لأننا حقيقة نحن ذاهبون باتجاه مشكلة، لكن في كل الأحوال إذا أصبح لدينا مياه وسدود وكهرباء ومصانع انتاج كهرباء في الغاز أو في النووي، ونحن في الأصل لدينا بلد مميز وبلد جميل وبلد استثنائي، هذا البلد وخيراته وإمكاناته والأهم من الجمال والإمكانات والخيرات هو العزة والكرامة والرأس المرفوع، هذا كله يحتاج إلى قوة ليحافظ عليه.

نعود للقوة ، للجيش والشعب والمقاومة التي يجب أن نسميها المعادلة الذهبية لحماية لبنان.

أشكركم جميعاً لحضوكم في هذا الحفل الكريم، أشكر دعمكنّ ومحبتكنّ ومساندتكنّ الغالية جداً لنا خصوصاً في هذه المرحلة، وفقكم الله جميعاً.

والسلام عليكم ورحمة الله

فارسی:

‫أعوذ بالله من الشّیطان الرّجیم

بسم الله الرّحمن الرّحیم

الحمد لله رب العالمین، و الصلوة و السّلام علی سیّدنا و نبیّنا خاتم النبیّین أبی القاسم محمّد عبد الله و علی آله الطّیبین الطّاهرین و صحبه الأخیار المنتجبین  و علی جمیع الأنبیاء و المرسلین.‬

‫خوش‌آمد گویی:‬

‫سلام بر همه‌ی شما و رحمة الله و برکاته. ‬

‫در إبتدا به تمام خانم‌ها، خواهران در این دیدار خوب و پربرکت در شب‌های ماه مبارک رمضان خوش‌آمد می‌گویم. که به دعوت بزرگ‌وارانه و مهربانانه‌ی مدیریت سازمان فعّالیّت‌های زنان تشکیلات حمایت از مقاومت إسلامی  تشکیل شده. و از همه‌ی شما برای این حضوری که برای ما ارزش‌مند و بزرگ  است، و اصولاً با نگاهی معنوی، أخلاقی و ملّی به آن نگاه می‌کنیم، تشکّر می‌کنم؛ در این مرحله‌ی بسیار حسّاس و دقیق برای کشورمان و مقاومت که می‌تواند دست‌آوردهای بسیاری برای این مردم و این کشور مهیّا کند و بسیاری از چالش‌ها و خطرات را از میان ببرد و آنان را از سر بگذراند. و من به شما می‌گویم که إن شاء الله، با کمک خداوند سبحان و تعالی، و به واسطه‌ی این پشتیبانی بزرگ معنوی، سیاسی، أخلاقی، عاطفی و حضور در صحنه که مقاومت از آن بهره‌مند است، خواهد توانست از تمام خطرات و توطئه‌های پیش رو، گرچه سخت و بزرگ باشند،  بگذرد.‬

‫لازم می‌دانم أوّلا از تمام خواهران عزیزم در تشکیلات حمایت از مقاومت إسلامی، به واسطه‌ی فعّالیّت‌ها، کارها، جهاد و تلاش بزرگ و عظیمشان در طول این سال‌ها و چند سال گذشته که همه جا دوشادوش برادران صورت گرفت،  تشکّر کنم.  حتماً این فعّالیّت‌ها بخشی از حرکت، جهاد و دست‌آوردهای مقاومت  هستند. بنده امشب به واسطه‌ی این مناسبت که سخن زیاد را برنمی‌تابد، می‌خواهم درباره‌ی چند موضوع إن شاءالله  به صورت مشخّص و بسیار کوتاه متناسب با فضای شورانگیز شما صحبت کنم. أوّل یک مقدّمه دارم، پس از آن سخنانی پیرامون تجهیز أرتش، مزدوران، شاهدان دروغین، دلایل و دادگاه بین‌المللی، که مسلّما همه کوتاه هستند، عرض خواهم کرد. و کلام آخر را مجبوریم پیرامون آب و برق صحبت کنیم. و در آخر هم خاتمه.‬

‫مقدّمه:‬

‫می‌خواهم برای مقدّمه خدمتتان عرض کنم، رابطه‌ی میان عبادتی به نام روزه، که در تمام أدیان آسمانی نوعی عبادت است، رابطه‌ی میان این عبادت و مقاومت، وابستگی و رابطه‌ای أساسی است. بل‌که روزه شکلی از أشکال مقاومت است و آمادگی و مهیّا شدن برای آن. برای همین است که بعضی از عبادات در تمام أدیان آسمانی وجود دارند، نماز، فارغ از جزئیّات، أجزا و شرایطش. روزه هم‌چنین، «كُتِبَ عَلَیْكُمُ الصِّیَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِینَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ-روزه بر شما مقرّر و لازم شده، همان گونه که بر پیشینیان شما مقرّر و لازم شد، تا پرهیزکار شوید .-سوره‌ی مبارکه‌ی بقره ۱۸۳». پس عبادت روزه، عبادتی مخصوص مسلمانان نیست. پیروان أدیان پیشین، که پیش از بعثت رسول الله صلّ الله علیه و آله وجود داشتند، در دستورات دینی و شریعتشان روزه را دارند. روزه بخشی از نبرد است! اگر بخواهیم با إصطلاحات لبنانی مخصوص مراحل پیچیده‌ی گذشته صحبت کنم، که به موضوع نزدیک شویم، می‌گویم روزه بخشی از نبرد برای آزادگی، سروری و إستقلال در سطح شخصی است. چرا؟ چون نبرد از إبتدا، از إبتدای خلقت، از هنگامی که خدا آدم و هم‌سرش را آفرید و بشر از این أجداد عزیز و شریف زادآوری نمود، بر سر نفس آدمی بوده است. آیا إنسان است که آقای نفسش است؟ آیا در فرمان، عمل و إختیار و  در بخش‌های مختلف زندگی‌اش آزاده است؟ یا برای شهوات، رغبت‌ها، طمع و خواسته‌های شخصیش فریب‌کاری می‌کند؟ و آنان بر وی بدون هیچ حدّی حکم می‌رانند و در برابر  إحترام، مصالح و کرامت دیگران می‌ایستد؟ مسأله از إبتدا تا قیامت این است که آیا إنسان، من، تو یا او، آقای نفسمان هستیم یا بنده‌ی آن؟ آیا من آقای نفسم هستم، حکومت را به عقلم می‌بخشم و بر علاقه‌ها، شهوات، آرزوها و خواسته‌های زودگذرم تسلّط می‌یابم؟ و بر إراده و تصمیم خودم حاکمم؟ یا شهوات و علاقه‌هایم هستند که بر عقل، إراده و إختیار من حکم‌رانی می‌کنند؟ و برای سیرکردن آن‌ها، فرقی نمی‌کند به عنوان یک شخص، گروه یا دولت، چنان که اکنون دولت‌های بزرگی در دنیا چنین هستند، حتّی در صورتی که به ضرر میلیون‌ها و میلیاردها إنسان یا کرامت مردم تمام شود، إقدام می‌نمایم؟ ‬

‫نبرد از إبتدا این‌جا بوده. کدام بر دیگری تسلّط می‌یابد؟  آیا إنسان سرور و آزاده است، چنان که خداوند وی را آفریده و برایش این‌چنین إراده نموده، که تنها بنده‌ی خدا باشد و نه هیچ‌کس دیگر. یا این‌که إنسان بنده‌ی نفس، خواسته‌ها و شیطانش می‌شود؟ و خداوند سبحان و تعالی از إبتدا در این معرکه رشد می‌داده و در آن راه‌نمایی می‌نموده، یعنی اگر بخواهم دوباره به إصطلاحت معاصر بازگردم، نگاه کنید، خطا در تشخیص دوست و دشمن یک خطای استراتژیک است. إشتباه پدرمان آدم و مادرمان حوّا در إبتدای خلقت این بود که این موضوع استراتژیک که بسیار بسیار بسیار پر أهمیّت بود برایشان مشتبه شد. یعنی إشتباه در تشخیص دوست و دشمن ممکن است بسیار گران تمام شود و در سطح شخصی، خانوادگی، ملّی یا بشری بسیار ارزش‌مند باشد. آدم و حوّا إنسان‌هایی به حسب فطرت راست‌گو، پاک و مخلص بودند. وقتی إبلیس نزد اینان آمد، وی را دوست پنداشتند، و به نصیحتش گوش کردند که جدّ ما را از بهشت خارج کرد. این‌جا إشتباه صورت می‌گیرد. وقتی دشمن را دوست می‌پنداریم، نتیجتاً با خطراتی بزرگی که در إدامه‌ی این تفکّر پیش می‌آید مواجه می‌شویم. خداوند سبحان و تعالی خواسته‌است إنسان قوی، آزاده، عزیز و مقتدر باشد. آغاز راه این است که بر نفسش، خواسته‌ها و شهواتش سلطه یابد. روزه تمرین می‌دهد و آماده‌سازی می‌کند؛ برای إنسان ممکن می‌سازد که بر خویشتن، شهوات و خواسته‌هایش سلطه یابد. روزه مهیّا کردن عزم، إراده، تصمیم صحیح، طاقت تحمّل است. خداوند سبحان و تعالی خواسته‌است إنسان قوی باشد. إنسان قوی در این زندگی کسی است که می‌تواند با خطرات و چالش‌ها رو به رو شود. فرقی نمی‌کند این خطرات متوجّه خود، خانواده، گروه، ملّت، امّتش یا همه‌ی بشریّت شود. این خطرات و چالش‌ها هر گونه می‌خواهند باشند. ضعفا در تاریخ از میان می‌روند، در اکنون، گذشته و آینده جایی ندارند. برای همین خداوند سبحان و تعالی از إنسان خواسته کارکند و به وسائل قدرت دست یابد. علم، معرفت، إستفاده از تجربه‌ی دیگران، هم‌کاری، هم‌بستگی، تعهّد، جمع‌آوری توانایی‌ها و تقسیم وظایف از عناصر قدرت است. به طوری که هر فرد چیزی را أنجام بدهد که در آن نقشه‌ی کلّی می‌تواند به بر عهده بگیرد. وحدت داخلی، از عناصر قدرت است «وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِیحُكُمْ- و با یکدیگر نزاع و اختلاف مکنید، که سست و بد دل می شوید، و قدرت و شوکتتان از میان می رود- سوره‌ی مبارکه‌ی أنفال آیه‌ی ۴۶» چشم‌انداز روشن، شناخت دوست و دشمن و نقشه‌ی جامع برای اکنون و آی‌نده از جمله‌ی این عناصرند. «أَفَمَنْ یَمْشِی مُكِبًّا عَلَىٰ وَجْهِهِ أَهْدَىٰ أَمَّنْ یَمْشِی سَوِیًّا عَلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِیمٍ-آیا کسی که نگونسار و به صورت افتاده حرکت می کند، هدایت یافته تر است یا آنکه راست قامت بر راه راست می رود؟ سوره‌ی مبارکه‌ی ملک ۲۲» مسلّما آن کس که به صورت مستقیم و معیّن حرکت می‌کند. امّا آن کس که به کارهای روزمرّه مشغول است، با اشاره‌ای به راست می‌رود و با تکانی به چپ. این طرف مشکلی پیش می‌آید باید حلّش کند، آن طرف همین طور. نه نقشه‌ای دارد نه افقی، تحقیقی یا چیز مشخّصی. این‌ها عناصر ضعف، إتلاف و سقوط است. این‌جا از مقدّمه به سراغ عناوینی که پیش‌تر عرض کردم می‌رویم، با این موضوع که مسئولیّت ما در لبنان این است که کشورمان، وطن و ملّت‌مان را قوی سازیم، اگر می‌خواهیم امروز زندگی کنیم و در آی‌نده در میهنی عزیز، سرور، آزاده، مستقل، بزرگ و رفیع بمانیم، باید تلاش کنیم تا عناصر قدرت را به دست بیاوریم. و آن‌ها را جز در هنگامی که به این عناصر دست یابیم، نمی‌شود تحقق بخشید.‬

‫در لبنان ما به عنوان ملّت و کشور با وجود إمکانات و زمینه‌ها، با بسیاری چالش‌ها و سختی‌های خارجی و داخلی رو به رو می‌شویم. مسئولیّت ملّی و دینی ما فارغ از این که مسلمان باشیم یا مسیحی این است که بر این سختی‌ها فایق آییم، نه این‌که از مقابلشان بگریزیم، یا از آن‌ها بترسیم و تسلیم آن‌ها شویم. بل‌که باید با آن‌ها رو در رو شویم، بر آن‌ها غلبه پیدا کنیم و بر همه‌ی مشکلاتی از این دست، پیروز شویم، تا از کشورمان حمایت و محافظت کنیم. اوضاعش را سامان بخشیم و آن را به سمت تمام قلّه‌ها پیش ببریم. این یک مسئولیّت إجتماعی است.‬

‫هیچ‌کس نمی‌تواند از این مسئولیّت چه در مواجهه با مشکل‌آفرینی‌های خارجی و چه در مسائل داخلی، بگریزد.‬

‫این موضوع تحقّق نمی‌یابد، و إمکان ندارد تحقّق یابد، مگر با إخلاص، علم، معرفت، وحدت، هم‌کاری، مشخّص کردن اولویّت‌ها، برنامه‌ریزی صحیح، إستفاده از تمام نیروهای عظیم إنسانی و مادّی داخلی. [همه] بر پایه‌ی  سرمایه‌ی إنسانی و کاستی مادّی موجود در کشور. [البته] وقتی سرمایه‌ی إنسانی زیاد باشد، إنسان با توکّل بر خداوند سبحان و تعالی و با ایمان، علم، معرفت، جدّیت و إخلاص می‌تواند بسیاری کارهای ناشدنی را به أنجام برساند.‬

‫از خطرناک‌ترین موضوعاتی که ما در لبنان از جانب خارجی با آن مواجهیم، خطر إسرائیل، طمع، جاه‌طلبی و پروژه‌ی صهیونیستی است. طمع به خاک، آب‌ها و إمکانات ما (در گذشته تنها می‌گفتیم به آب و خاکمان، امروز بر اساس نظر متخصّصان می‌گوییم آب، خاک، نفت و گاز که بر سر آن إختلاف داریم که تا کنون آشکار نشده‌بود و إستخراج نمی‌کردیم، ولی بی تردید این از معضلاتی است که با آن مواجهیم. حقیقت این است که هنگامی که فرداروزی مشخّص شود در لبنان نفت، گاز و … در چاه‌هایی مشترک وجود داشته، یا [در قالب] إختلافاتی بر سر مرزهای دریایی با فلسطین إشغالی -که ما آن را به نام إسرائیل نمی‌شناسیم- بروز می‌یافته، آن وقت مشکل به وجود می‌آید. تا هنگامی که ضعیف باشیم نمی‌توانیم به عنوان لبنان حقّمان را بگیریم.) با این چالش مواجه هستیم. خداوند وجود ما را در این کشور زیبا مقدّر فرمود، این إمتحان، آزمایش و سنجش خداوند از ماست. که در کشور هم‌سایه‌ی ما که فلسطین إشغالی است (کشور هم‌سایه فلسطین است، إسرائیل نیست.) دژی بنا شده، از همان روز أوّل بر أساس کشتار، ترور، تصاحب و جنایت. و وظیفه‌ی بر ماست که با خطر و طمع او مقابله کنیم.‬

‫بعد از تمام این سال‌های طولانی، ما تجربه‌ی بسیار کاملی در چگونگی دفاع از این کشور کوچک داریم، این تنها تجربه‌ی لبنان نیست، این تفکّری عمومی است، چگونه کشوری کوچک که إمکانات إنسانی و مادّی محدودی نیز دارد می‌تواند از خود و سروری خود دفاع کند؟ و تمام خاکش را در مواجهه با دژ قوی و مورد حمایت تمام نیروهای بزرگ در این جهان، که قوی‌ترین أرتش را در خاور میانه‌دارد، بازپس‌گیرد؟ این چگونه إمکان می‌یابد؟ تجربه‌ی ما در لبنان در این زمینه، به کامل‌ترین تجربه در عرصه‌های سیاسی، نظامی، أمنیّتی، ملّی، مبارزات و جهاد إجتماعی، بدل گشته.‬

‫این تجربه‌ایست که در لبنان إیجاد شده و توانسته خاک و أسیران را بازستاند، و توازن هراس و منصرف ساخت را دربرابر این دشمن به دست دهد؛ تا وی مجبور شود هزار محاسبه قبل از تجاوز به این خاک به أنجام رساند. این تجربه که با خون، جوهر، أشک و عرق فرزندان شما، جوانان لبنان ساخته‌شده، امروز در بزرگترین دانش‌گاه‌ها و کلاس‌های إستراتژی در جهان مطرح و تدریس می‌شود. این تجربه امروز پربارترین تجربه است. ما نیازی نداریم برویم از سویس، فرانسه، آمریکا، چین و روسیه چیزی یاد بگیریم، اکنون و پس از جنگ تمّوز ۲۰۰۶ جهان می‌آید تا از تجربه‌ی پیروزی مقاومت در جنگ سی و سه روزه بیاموزد.‬

‫این تجربه بر أساس معادله‌ای صورت پذیرفت که تقریبا در توصیف و أدبیات سال‌ها یا به عبارتی سال‌های پیچیده‌ی پیش از آن وجود نداشت. امّا در سال‌های گذشته توصیف و أدبیّاتی قطعی یافت. (و می‌دانید که لبنانیان در توصیف هوش‌مند هستند.) معادله‌ی ارتش، مردم و مقاومت. مسلّما این معادله جدید، یک‌تا و خاص بود، در لبنان جواب داد و توانست آن‌چه را به دست‌آمد، به دست‌آورد.‬

‫ما خواستار حفظ این معادله هستیم. و بالا بردن و إستحکام بخشیدن به عناصر آن. و رابطه و پیوستگی قوی و پرقدرت در این میان. از این‌جا به سراغ أوّلین موضوع می‌رویم و آن تجهیز أرتش است.‬

‫تجهیز أرتش:‬

‫ما در لبنان شاید درباره‌ی بعضی چیزهایی که إتّفاق نظری نداریم، بگوییم داریم، در حالی که در حقیقت این‌چنین نیست. و وقتی چیزی می‌گوییم، حقیقت إعتقاد و تعهدّات ما به عنوان جریان‌های سیاسی لبنان گاهی چیز دیگری است. [اکنون هم] می‌گوییم ما بر بزرگ‌داشت، تقویت و تجهیز أرتش إتّفاق نظر داریم.‬

‫بعد از درگیری در روستای عدیسه [در چهارمین سال‌گرد پیروزی در جنگ تمّوز] که بسیاری نشانه هم برایش وجود داشت، که بخش‌هاییش را همان موقع گفتیم، بار دیگر مسئله‌ی تجهیز أرتش مطرح شد. تجربه‌ی عدیسه مسئله‌ی مهمّی را در زمینه‌ی تجهیز عیان نمود و آن هم مربوط می‌شد به سلاحی که آمریکاییان به أرتش و نیروهای أمنیّتی داده بودند. جدا از این‌که آمریکایی‌ها با شرط جلو آمده و به صورت علنی و واضح شرط گذاشتند. (اگر این شرط، نوعی دستور قطعی بوده، نباید دیگر از این‌گونه شرط‌ها پذیرفته شود.) گرچه بنده شرطی نمی‌بینم. آمریکایی‌ها پیش خودشان فرض کرده‌بودند این سلاح که به أرتش لبنان می‌دهند را برای جنگ با إسرائیل و دفاع از لبنان در برابر آن کشور نمی‌دهند. آن را برای تسویه‌حساب و موضاعات داخلی که انان إسمش را درگیری تروریستی می‌گذارند، می‌دهند. یعنی وقتی می‌خواهند سخن را کوتاه کنند می‌گویند درگیری تروریستی. این پس از [ماجرای] عدیسه کشف و بحثی در کنگره‌ی آمریکا و میان کنگره و  پنتاگون و وزارت خارجه‌ی آمریکا آغاز شد که آیا این پشتیبانی و تجهیز را متوقّف کنیم یا نه؟ و حتّی بعضی أعضای کنگره خواستار تحقیق پیرامون سلاحی که أرتش لبنان در عدیسه به کار گرفته‌بود شدند که آیا سلاحی بوده که آمریکا به او داده یا از جای دیگری آورده؟ بحث تا این‌جا پیش رفت.‬

‫مسلّما نظر من هم همین است، نتیجه‌ای که ایشان به آن دست یافتند، إستمرار تجهیز أرتش لبنان، امّا اگر گفتید به چه دلیلی؟ ما حتّی اگر خودمان هم دلیل این مسأله باشیم مشکلی نداریم. مهم تجهیز أرتش است. دلیلی که در کنگره، پنتاگون و وزارت خارجه‌ی آمریکا مطرح شد این بود که اگر بخواهیم لبنان زیر نظر ما بماند، تحت کنترل باشد، بتوانیم با خطرات پیش رو  و حزب الله روبه رو شویم (دقیقاً لفظ حزب الله را آوردند) می‌بایست أرتش را قدرت‌مند، و آن را تجهیز کنیم. تجهیز أرتش را متوقّف نمی‌کنیم چرا که در غیر این صورت، لبنان به دست حزب الله می‌افتد! دوست دارم مطلبی را عرض کنم و آن این‌که: ما سبب خیر برای دوست و دشمن هستیم!‬

‫یعنی اگر فرضاً شما دوست نداشته باشی أرتش را در مقابل إسرائیل تجهیز کنی، و فرضاً حزب اللهی هم وجود نداشته باشد، تصمیمت چیست؟ روزی بنده، حتّی در موضوع إقتصادی، در سال آخر [حیات نخست وزیر شهید رفیق حریری]، آن سال که دیدارهای بنده و ایشان به دنبال تحصّن نیروها در منطقه‌ی حیّ السّلم و آن رخ‌دادها، هرج و مرج و شهادت چند تن و...، أفزایش یافته بود. و گفته می‌شد جریانی وجود دارد و شورش مردمی برای از میان بردن حکومت در کار است؛ بنده با نخست‌وزیر شهید رفیق حریری دیدار نمودم که خود شروع دیدارهایی بسیار بود.‬

‫یکی از موضوعاتی که وی به من گوش‌زد کرد وقتی بنده به ایشان گفتم ترس از بحرانی شدن وضع إقتصاد در لبنان وجود دارد و خود بنده از پاسخ ایشان شگفت‌زده شدم. به من گفت چنین چیزی إتّفاق نمی‌افتد. گفتم:«به سبب سیاست‌های إقتصادی دولت؟» به من گفت:«این‌ها هم کمک می‌کند ولی عامل أصلی نیست.» از عامل أصلی پرسیدم و ایشان گفت:«جهان إجازه‌ی بحرانی شدن وضع إقتصادی در لبنان را نمی‌دهد، نمی‌گذارد پیش‌رفت کنیم، بیماری‌های إقتصادی را هم مداوا نمی‌کند، بدهی‌هایمان را هم پرداخت نمی‌نماید، ولی نمی‌گذارد هم از پا بیافتیم.»  گفتم:«این چه‌جور مراقبتی است؟!»  به من گفت:«چرا که ارزیابی‌های بین‌المللی نشان می‌دهد اگر وضع إقتصادی در لبنان بحرانی شود، به دست حزب‌الله می‌افتیم، به دلیل شماست که إجازه‌ی بحرانی شدن وضع إقتصادی را نمی‌دهند.» به او گفتم:«ما در خدمتیم!».‬

‫این نگاهی خصومت‌آمیز و منفی است. این‌که: مردم، ما از حزب‌الله برای لبنان می‌ترسیم ([در حالی که همین‌ها] از إسرائیل نمی‌ترسند.) یک نگاه عدوات‌بار است،  برای این‌که از آنان برای لبنان می‌ترسیم، بیایید أرتش را تجهیز کنیم، مراقب ثبات إقتصادی باشیم و نگذاریم زمین بخورند، چرا که با بحرانی شدن وضع فلان إتّفاق و فلان إتّفاق رخ خواهد نمود... . این به هر صورت پس از جریان عدیسه آشکار شد.‬

‫چیزی دیگری هم دوست دارم خدمتتان عرض کنم، حتّی در موضوع [روستای] غجر، بسیاری از تلاش‌های بین‌المللی برای قانع کردن إسرائیل به عقب نشینی از بخش لبنانی این روستا صورت می‌گیرد. دلیل هم این نیست که ردّی بر مالکیّت لبنان بر آن أراضی وجود ندارد، چه که إسرائیل هم به این موضوع معترف است که آن أراضی جزء لبنان هستند، مانند موضوع مزارع شبعا و تپّه‌های کفرشولا نیست که إسرائیل معتقد است إدامه‌ی أراضی او یا سوریه است و در هر صورت مربوط به لبنان نیست؛ آنان معترفند بخش لبنانی روستای غجر مربوط به لبنان است. تمام تلاش‌های بین‌المللی به این معطوف شده‌است کهإسرائیل را قانع نمایند از غجر عقب بنشیند. دلیلی آنان نه أخلاق است، نه قانون بین‌المللی، نه منطق و نه این‌که این أراضی لبنانی است و باید به صاحبانش بازگردانده شود و باقی ماندن در آن‌ها إشغالی غیرشرعی، غیرقانونی و بر خلاف أحکام بین‌المللی است. بل که به إسرائیلیان می‌گویند:«از این مناطق خارج شوید و آن‌ها را با حکومت لبنان معامله کنید، چرا که این موضوع منطق حزب‌الله و مقاومت را تضعیف می‌کند.» و من به آنان می‌گویم، إسرائیل مگر به دلیل وجود مقاومت در لبنان از آن سرزمین‌ها خارج نمی‌شود، حتّی اگر ما در مزارع شبعا نجنگیم، اگر روزی آنان از مزارع شعبا خارج شوند، تنها به این دلیل است که مقاومت را دریافته‌اند.‬

‫امّا پیرامون نقطه‌ی إجماع، بله ما همگی تجهیز أرتش را می‌خواهیم، این‌جا چند گزینه وجود دارد، أوّل این است که بودجه‌ای برای خرید تصویب کنیم، برویم و بخریم، این کار دشوار است، چرا که یعنی فردا بعضی در حکومت می‌گویند این پول را از کجا بیاوریم؟ درآمد که نداریم. بیایید مالیات‌ها را بالا ببریم، مردم توان تحمیل مالیات إضافی [از سوی دولت] را ندارند، این‌جا به بن‌بست می‌رسیم. دوّم کمک‌های إهدایی است، این چیزی است که جناب رئیس جمهور به آن فراخواندند، نهایتاً خوب است، ولی چنان که می‌گویند و خود جناب رئیس‌جمهور هم گفتند، و چند روز قبل از گفتن ایشان، ژنرال عون، که داناست و فرمانده‌ی پیشین أرتش بوده و ترکیب أرتش و إحتیاجاتش را می‌داند، هم‌چنین بقیّه گفتند این مسأله در جای خود کاربرد دارد. بنده نیز ایشان را تأیید می‌کنم، کمک‌های إهدایی ملّی نمی‌تواند أرتش را تجهیز کند، به صراحت می‌گویم، بنده چند ماه قبل با برادران و خواهرانی از تشکیلات حمایت از مقاومت دیداری داشتم و به آن‌ها گفتم تمام کمک‌های إهدایی که تشکیلات حمایت از مقاومت جمع‌آوری کرده و آن‌چه دیگران داده‌اند، نمی‌تواند مقاومت را تجهیز و نیازهایش را تأمین نماید. ولی ارزش این کمک‌ها برای ما در درجه‌ی أوّل معنوی، أخلاقی و عاطفی است. به عبارتی این فتح بابی است، که کسی که نمی‌تواند بجنگد، با مال کمک کند، ولی این ...کمک‌ها که جمع‌آوری می‌شوند نمی‌توانند سلاح مقاومت و به طریق اولی سلاح أرتش را تجهیز کنند. ولی این گامی خوب و لازم است. ‌این‌جا گزینه‌ای بسیار طبیعی موجود است و من از برادران و وزرایمان در حکومت می‌خواهم موضوع را اگر فرصتی پیش‌آمد یا در أوّلین جلسه‌ی ممکن مطرح کنند، و آن این که ما برادران و دوستانی داریم، دولت‌های عربی ماشاءالله، تمام دولت‌های عربی می‌گویند دوست‌دار، دل‌سوز و حامی لبنان هستند، و هم‌چنین دولت‌های دوست دیگری در جهان موجودند. از نزدیکان شروع می‌کنیم، نزدیکان در خیر شایسته‌ترند، بنده پیش‌نهاد می‌دهم پس از مشخّص شدن روند معیّنی در دولت، فارغ از حکومت یا شورای عالی دفاع (که بحث‌های قانونی در پی‌دارد) نوع و مقدار سلاحی که أرتش لبنان نیاز دارد را مشخّص کنند، مصوّبه‌ای در مجلس نمایندگان به تصویب برسد که ما این سلاح‌ها را می‌خواهیم، و وقتی [این موضوع] تبدیل به مسئولیّت وزیران شد و گروه‌هایی تشکل شدند؛ نزد دولت‌های عربی می‌رویم و می‌گوییم ما پول نمی‌خواهیم، امّا شما مخازن سلاح، موشک، و أنبارهایی دارید که به زودی زیر دستتان زنگ می‌زنند! ما أرتشمان در مرزهاست، از کشور دفاع می‌کند و ما أسحله برای تجهیزش نیاز داریم، به ما سلاح بدهید، نه پول، چه دارید؟ گلوله؟ ضد تانک؟ ضد هوایی؟ موشک؟ تانک؟ از آن‌چه دارید، آن‌چیزهایی که به درد ما می‌خورد را بدهید. مشخّص کردن این موضوع هم بسته به چشم‌انداز و تفکّر لبنان دارد که می‌خواهد أرتشش چگونه باشد؟ چگونه این أرتش خواهد جنگید؟ پس از این، آن قدم إمکان‌پذیر خواهد شد. این دیگر إنتظار برای بودجه‌ی ۲۰۱۱ یا قانون کار را هم نمی‌خواهد. ما در وضع إستثنایی هستیم و منطقه ملتهب است. آن روز، رویارویی که در عدیسه صورت گرفت، مسلّما مسئله‌ای خطرناک‌تر و بزرگ‌تر از ربودن دو سرباز در مرز بود. کسی که در جانب إسرائیل کشته شد، فرمانده گردان بود و هم‌چنین فرمانده‌ی گروهان‌شان مجروح شد و در جانب لبنان شهدایی وجود داشتند. در کریات شمونة [شهری در شمال سرزمین‌های إشغالی]  تنها به پناه‌گاه‌ها نرفتند، سوار اتوبوس‌ها شدند فرار کردند! برای این که آنان فرض کرده‌بودند این حادثه، اگر إسرائیل با إسارت دو سرباز عصبانی می‌شود، باید موجب جنگ شود. این موضوع بحث ما نیست، ما در منطقه‌ای با اوضاع ملتهب هستیم، این‌گونه مسائل تحقیق، تبادل نظر و یک، دو، سه یا چهار سال إنتظار را برنمی‌تابد. أرتش بر طبق نظراتش کم و کیف سلاحی را که می‌خواهد مشخّص می‌کند و نزد دولت‌های عربی می‌رویم. از دولت‌های عربی آغاز می‌کنیم. بحث ایران بماند آخر، تا کسی نترسد! سراغ دولت‌های عربی می‌رویم و به آنان می‌گوییم شما برادران عرب مایید، ما دولتی عربی و از أعضای إتّحادیّه‌ی عرب هستیم، بیایید ما را کمک و پشتیبانی کنید، و فرض بر این است که چیزهایی از آن‌چه دارند به دست خواهیم آورد.‬

‫در باره‌ی موضوع ایران که در این روزها چندباره مطرح می‌شود، یک‌سال پیش یا کمی‌بیش‌تر را به یاد می‌آورید که بنده در أثنای إنتخابات مجلس این موضوع را مطرح نمودم چرا که در آن زمان اگر جدال در إنتخابات جواب می‌داد و حکومتی [بر آن أساس] تشکیل می‌شد، دولت‌هایی که أرتش را تجهیز می‌کردند، آن را متوقّف می‌نمودند. ما در آن زمان گفتیم می‌توانیم به دوستانمان در ایران و سوریه پناه ببریم، امّا قیامتی در کشور به پا شد و چون در کشور جبهه‌بندی سیاسی وجود داشت، به واسطه‌ی این جبهه بندی، هر چه ما می‌گفتیم، چه درست چه غلط، طرف دیگر آن را قبول نمی‌کرد و ممکن است ما هم چنین کاری می‌کردیم و الله أعلم. آن‌جا مشکلی وجود داشت و آن جبهه‌بندی سیاسی در کشور بود. امّا اکنون این‌گونه نیست. الان گفته می‌شود مشکلی نیست و ما از ایران بدون شرط [تجهیز را] می‌پذیریم؛ أصلا ایران شرطی مشخّص نکرده. موضوع ایران یک بار دیگر مطرح شده. پس من این مطالبه را هم دارم که حکومت لبنان مصوّبه‌ای برای درخواست حمایت و کمک ایران تصویب کند، این‌جا مشکلی نیست. و ما، حزب الله، چنان که نزد دشمنان به شما فایده می‌رسانیم و نزد آمریکاییان هم مفید هستیم، حالا می‌خواهیم نزد دوستان هم فایده برسانیم. بنده تعهّد می‌دهم و برادران وزیر هم این تعهّد را رسما منتقل خواهند نمود، که حزب‌الله با قدرت عمل خواهد کرد و از تمام دوستان ایرانیش تا زمانی که ایران، آن مقدار که می‌تواند، إقدام به کمک برای تجهیز أرتش لبنان نماید، کمک بطلبد.‬

‫بنده پیرامون خرید صحبت نمی‌کنم، إمکان خرید از هر جایی وجود دارد، موضوع سخنم مساعدت است. إعتقاد دارم اگر این موضوع رسما از طریق حکومت، مشخّص و نه به صورت عمومی مطرح شود، مانعی [برای کمک] وجود ندارد. به برادران در ایران بگوییم، این چشم‌انداز و شرایط ماست، این‌گونه کمک‌ها را نیاز داریم، اگر توانایی کمک به ما را دارید، بسم‌الله؛ به هر صورت رئیس‌جمهور جمهوری إسلامی ایران دکتر أحمدی‌نژاد پس از ماه مبارک رمضان به لبنان می‌آید و خدا می‌داند چه گروه عریض و طویلی از وزرایش هم‌راهش هستند، می‌توان این موضوع را در یک دیدار لبنانی-ایرانی مطرح کرد، هم‌چنین می‌شود گروهی را به ایران فرستاد. و إعتقاد دارم جمهوری إسلامی ایرانی که از ۲۸ سال پیش زمان إشغال لبنان از سوی إسرائیل در سال ۱۹۸۲ به پیش‌رفت لبنان کمک کرده، از هیچ کمکی که برایش إمکان داشته باشد به أرتش لبنان دریغ نمی‌ورزد، این إعتقاد بنده است، و می‌توانیم این موضوع را کاملاً تحقّق بخشیم إن‌شاءالله.

مزدوران و جاسوسان:‬

‫موضوع بعدی که می‌خواهم کمی در باره‌ی آن صحبت کنم موضوع مزدوران است، فرض می‌کنیم و درست هم هست، لبنان در جنگ هرروزه‌ی أمنیتی با إسرائیل است. در گردهم‌آیی گذشته گفتم، بیش‌تر از ۱۰۰ مزدور یافت شده‌اند، وزرات‌خانه‌های رسمی واقع‌گرا گفته‌اند بیش از ۱۵۰ مزدور. در دو روز أخیر نیز چند دست‌گیری مزدوران وجود داشت. درست است اگر جدّا فرض کنیم در جنگ حقیقی أمنیّتی با دشمن إسرائیلی هستیم. می‌بایست کشف مزدوران إدامه یابد و این وظیفه‌ایست همیشگی، پی‌گیری قضائی ضروری است، أحکام إعدام صادر می‌شود ولی روند به سمت  دادگاه تجدیدنظر می‌رود، این‌جا کار شش‌ماه، یک یا دو سال وقت می‌برد، الله أعلم. بعضی از سران سیاسی در لبنان خواستار تشکیل دادگاه‌های میدانی شده‌اند، اگر نخواهیم در کار قضاوت با إجرای تغییرات و دادگاه‌های میدانی و...، دست ببریم، بنده دست‌گاه قضایی لبنان را به إبلاغی فوق‌العاده خارج از روال عادّی فرا می‌خوانم. وقتی دولت در شرایط جنگ باشد، قوانین فوق‌العاده و شرایط إستثنایی وضع می‌کند، پرونده‌ها را در مسیری معمولی أمّا بر أساس فوریّت، أرزش و خصوصیّاتش بررسی می‌کند. نه در روال عادّی که وقت بسیاری ضایع می‌کند. ما این‌جا به هیچ وجه قصد إنتقام نداریم، و تنها معتقدیم آغاز إجرای إعدام آن مزدورانی که حکم إعدامشان صادر شده، به زودی إرتباط بسیاری از مزدوران را با دشمن إسرائیلی قطع کرده یا بر روابطشان مؤثّر واقع می‌شود. ما قصد إنتقام نداریم، می‌خواهیم این سقوط و این تفاهمات متوقّف شوند. ‬

‫بسیاری از مزدوران وجود دارند که روابطشان بعد از سال ۲۰۰۵، ۲۰۰۶ آغاز شده‌است. این در پرونده‌ها دیده می‌شود، درست است که مزدورانی قدیمی وجود دارند، آن قدیمی‌ها پیش‌کسوتنانند. امّا بسیاری از مزدوران نوظهور از دو، سه، چهار یا پنج سال پیش هستند. درها بازند و جذب نیرو إدامه دارد. چه چیزی مردم را از پاسخ به جذب منصرف می‌کند؟ إجرای أحکام إعدام، غرض إنتقام نیست. «وَلَكُمْ فِی الْقِصَاصِ حَیَاةٌ یَا أُولِی الْأَلْبَابِ-ای صاحبان خرد! برای شما در قصاص مایه زندگی است-سوره‌ی مبارکه‌ی بقره ۱۷۹» این سنت خدا درباره‌ی إنسان و در تاریخ است. این‌گونه جامعه زنده می‌شود، و اگر نباشد نابود. بنده خواستار وضع فوق‌العاده‌ی قضایی هستم. هم‌چنین در این سطح، در موضوع جاسوسان [باید گفت:] مزدور به خودش بدی می‌کند، باید خانواده‌ها را از مورد ستم واقع شدن دور کرد، پدر، مادر، هم‌سر، پسران و دختران گناهی ندارند، الان بنده معروفم، کسانی که بنده را از نزدیک می‌شناسند می‌دانند من عاطفی هستم. در موضوع شهدا و  بعضی موضوعات خودم می‌گویم، یا برادران تعریف می‌کنند، وقتی به من می‌گویند کسی در عملیّات مقاومت شهید شده، أولین سؤالی که می‌پرسم این است که: متأهّل بوده یا مجرد؟ فرزند داشته یا نه؟ پدر و مادرش زنده‌اند یا نه؟ به عبارتی در أوّلین لحظه که یک نفر شهید می‌شود شما به عنوان یک فرد با عاطفه أوّلین چیزی که در ذهنت می‌آید، خانواده‌ی وی هستند، پدر، مادر، هم‌سر، فرزندان. حقیقتاً بنده حتی در موضوع مزدوران که سقوطی منفی است و از جنسی دیگر. به یاد أوّلین چیزی که می‌افتم پدر، مادر، هم‌سر، فرزندان هستند و این‌که آیا میان آن‌ها در درجه‌ی أوّل دختر هم بوده؟ به او در کشور، شهر، زندگی، دانش‌گاه، مدرسه إشاره می‌کنند که او فرزند یا دختر یک مزدور است. این ستمی است که نباید هیچ‌کس مرتکب شود، چرا که آثار أخلاقی، إجتماعی، روانی و معنوی منفی و إحیانا خطرناکی به جا می‌گذارد. به همین خاطر جا دارد تأکید شود کسی که مسئولیّت خطا و إشتباه را بر دوش می‌کشد، تنها خود مزدوری است که آن را مرتکب شده و نباید به خانواده‌اش، حزب، طایفه یا مؤسّسه‌ای که به آن وابسته است نگاهی منفی صورت بگیرد. هم‌چنین وقتی سراغ ساختارهای سیاسی می‌رویم. تشکیلاتی وجود دارد، آیا هنگامی که أفرادی دارای تعمّد و در رابطه با جاسوسان در أرتش کشف می‌شوند، أرتش متّهم می‌شود؟ هرگز. در هر صورت شما می‌دانید منطق ما پیش و پس از این در این موضوع چنین بوده و هست، مزدور کسی است که متحمّل مسئولیّت می‌شود.‬

‫مصونیّت بدنه‌ی حزب‌الله:‬

‫در پایان این موضوع می‌خواهم به سؤال یا إشکالی پاسخ دهم، در روزهای گذشته دیدم برخی أفراد وجود دارند که إصرار دارند بگویند تمام أحزاب لبنان ممکن است مورد نفوذ واقع شده باشند و یقیناً در حزب‌الله نفوذ صورت گرفته است. بنده از بالا سخن نمی‌گویم. به شما می‌گویم چرا حزب‌الله تفاوت دارد، حزب‌الله متشکّل از نیروهای تشکیلاتی و جریان‌های مردمی است، ما از جریان‌های مردمی پرونده‌ای نداریم. کسانی که ما را دوست دارند، عزیز می‌شمارند، پشتیبانی می‌کنند و کسانی که در جشن‌ها و برنامه‌های ما شرکت می‌کنند و به ما در إنتخابات کشوری و مجلس رأی می‌دهند، این‌ها جریان‌ها و مردم ما هستند. ما از این‌ها پرونده‌ای نداریم، در نتیجه ممکن است نفوذی در میان ایشان إیجاد شود. أمّا بنده همیشه از نیروهای تشکیلاتی صحبت می‌کردم؛ چرا که برای هر کدام از نیروهای تشکیلاتی پرونده‌ای موجود است. و تفاوت حزب‌الله و بقیّه‌ی أحزاب لبنانی این است که حیات حزب‌الله در مقاومت، درگیری روزانه با إسرائیل و آماج حملات إسرائیل واقع شدن بوده‌است، و از آن‌جا که إسرائیل به لحاظ أمنیّتی روز و شب روی ما کار می‌کند تا مگر در میان ما نفوذ کند، و بفهمد أنبارها، مراکز، پادگان‌ها، تشکیلات، سران، نقشه‌ها، نیّات، تکنیک‌ها و ... ما چیست و کجاست، باعث می‌شود وی بیش‌تر از دیگر أحزاب و نیروها به نفوذ در ما مشغول شود و ما همیشه آماده‌ی ممانعت از این أمر بوده‌ایم، به همین منظور از ۲۸ سال پیش در حزب‌الله و در مرکز تشکیلاتش، سازمانی «ضدّ جاسوسی» وجود داشته، که سازمانی بزرگ است (أصلا کوچک نیست) وظیفه و کار این سازمان روز و شب جلوگیری از نفوذ در نیروهاست، و بنده إدّعا می‌کنم که این سازمان قوی‌ترین سازمان «ضدّ جاسوسی» حدّ أقل در لبنان است، دیگر نمی‌خواهم تا سطح منطقه پیش بروم. و در کنفرانس خبری نیز توضیح دادم که هر کس می‌خواهد وارد این نیروی تشکیلاتی بشود مورد یک سری تحقیقات، إقدامات و بررسی‌ها قرار می‌گیرد، حتّی اگر فرزند دبیرکل باشد، هر کس می‌خواهد باشد؛ بایستی مورد این بررسی‌ها قرار بگیرد. بنده وقتی می‌گویم ما تا کنون مورد نفوذ قرار نگرفته‌ایم، از بالا سخن نمی‌گویم، بر أساس إطّلاعات علمی، تخصّصی، حاصل از تجربه‌ی طولانی مدّت و [بر پایه‌ی] بدنه‌ی محافظت‌شده‌مان حرف می‌زنم. طبیعتاً صحبت از عصمت نیست، بحث محافظت است. و [در جواب] إصرار بعضی علی‌رغم توضیحاتی که دادم، [به این‌که:] یکی از دست‌گاه‌های أمنیّتی لبنان إطّلاعاتی از مزدوری سه تن از برادران در إختیار ما قرار داده. که هنوز هم إصرار دارند، پاسخ را به شما دادم و بر این موضوع تأکید دارم. به هر صورت ما آماده‌ی کنفرانس خبری هستیم ولی منتظریم و عجله‌ای نیست. به زودی در این باره به صورت تخصّصی بحث خواهیم کرد و پس از آن بحث را به متخصّصین خواهیم سپرد. چرا که بیش‌ترین چیزی که بعضی برای إتّهام برادران ما به مزدوری إستفاده می‌کنند، به پرونده‌ی إرتباطات وابسته است. سراسر این پرونده، بحث، شرح، توضیح، تببین و دلیل نیاز دارد، وقتش می‌رسد، ممکن است پس از عید ماه رمضان، خیلی چیزها هست که وقتش می‌رسد، این هم از آن پرونده‌هایی است که در إنتظار وقت معیّنش به تعویق افتاده. أمّا بنده إمشب پای سفره‌ی مقاومت می‌خواهم تأکید کنم اگر بدنه‌ی مقاومت حفاظت‌شده نبود، در جنگ سی و سه روزه پیروز نمی‌شد. از مهم‌ترین عناصر موفّقیت مقاومت در جنگ تمّوز این بود که حفاظت‌شده بود، دشمن آمد و موشک‌باران کرد، کجا بود که نزده باشند؟ أمّا سکوهای پرتاب و أنبارهای موشک‌ها، نیروها، إرتباطات مقاومت و خیلی چیزها سالم ماند چرا که هیچ گونه إطّلاعات یا داده‌هایی از آن‌ها در دست إسرائیل نبود.‬

‫شاهدان دروغین:‬

‫موضوع سوّم، موضوع شاهدان دروغین و دو مسأله: ما موضوع را در داخل حکومت مطرح کردیم و حکومت از وزیر دادگستری خواست تحقیقی در این موضوع و طریقه‌ی پی‌گیری آن در إختیارش بگذارد، نمی‌شود هم گفت در این حد بود که حکومت تصمیم به فراخوان شاهدان گرفت و این که إستخدام کنندگان، جاعلان و صحنه‌سازان را بگیرد و محاکمه و حساب‌کشی کند، این‌گونه نبود، که مسأله‌ی تفکیک حوزه‌های قضایی به وجود بیاید. حکومت این تصمیم را نگرفت، تمام آن‌چه که حکومت به أنجام رساند -که گام خوب و مناسبی هم بود- این بود که [به وزیر دادگستری گفت]، برای ما مشخّص کن و تحقیقی قانونی، مجموعه‌ای از ایده‌ها و مکانیزم‌ها را در إختیار ما بگذار که چگونه به سراغ این پرونده برویم؟ چرا؟ چون آن‌جا خبرهایی هست. دیروز خانم سخن‌گوی رسمی دادگاه بین‌المللی می‌گفت با شاهدان دروغین چیزی مشخّص نمی‌شود، عجیب است، قصد بحث با دادگاه بین‌المللی را ندارم ولی این عجیب است، شاهدان چهار سال تحقیق را منحرف کردند و دادگاه می‌آید و می‌گوید این چیزی را مشخّص نمی‌کند؟ در هر صورت این بحثی قانونی، معنوی و بر سر حقیقت و عدالت است و وقتش خواهد رسید. وقتی دادگاه بین‌المللی می‌گوید این به آن‌ها مربوط نمی‌شود، سراغ دست‌گاه قضایی لبنان می‌رویم و به شما می‌گویند نامه‌ای از دادگاه بین‌المللی دارند که می‌گوید این به دست‌گاه قضایی لبنان مربوط نیست. حالا دادگاه بین‌المللی بر لبنان و دست‌گاه قضایی آن سلطه و حق أمر یافته که مشخّص می‌کند این به آنان مربوط هست یا نیست؟! دادگاه می‌گوید به او ربطی ندارد و چندی بعد می‌گوید به دست‌گاه قضایی لبنان هم ربطی ندارد، پس به چه کسی إرتباط دارد؟ اگر به هیچ‌کس إرتباط ندارد، پس یعنی هر کس که به واسطه‌ی شاهدان دروغین و سازندگان آن‌ها به هر صورتی مورد ستم واقع شده قانون قانون جنگل است، برود و حقّش را بگیرد، چرا که این به هیچ‌کس ربطی ندارد. این برای کشور خطرناک است. این باید مطرح شود و حکومت به این سؤال پاسخ خواهد داد که راه درمان این پرونده چیست؟‬

‫مسلّما چیزهایی که اکنون در جریان است، مسائلی جدلی در توصیف است: شاهدان دروغین، شاهدان إتّهام و إتّهام زنندگان. هر مقدار در نام‌ها تغییر إیجاد کنید، چیزی از حقیقت أمر را تغییر نمی‌دهند، أفرادی تحقیق را منحرف کردند. آنان را إتّهام‌زننده بنامید و شاهد دروغین بنامید یا هر چه می‌خواهید، أفرادی تحقیق را منحرف کردند و عدّه‌ای وجود دارند که اینان را ساخته‌بودند. بیاوریدشان، ممکن است این‌هایی که آوردید خودشان باشند یا ممکن است أوّل آنان را بیاورید که خدمات عرضه می‌کردند، ولی کسی وجود دارد که اینان را سریعاً به کارگرفته و به آنان آموخته و گفته به کمیته‌ی تحقیق بین‌المللی و دست‌گاه قضایی لبنان بروید و بگویید چنین و چنان، روزی می‌آید که قطعاً آن روز همه چیز را خواهیم گفت، چرا که در این بازی آن روز خواهد آمد، آن‌چه برای أفکار مردم خطرناک است و آن‌چه نیست، همه را خواهیم گفت.‬

‫کسانی وجود دارند که آن‌ها را ساخته و به آن‌ها آموخته‌اند. اینان چه کسانی هستند؟ چرا بعضی می‌خواهند همان‌گونه که زهیر صدیق را در خارج مخفی کردند، در لبنان عدّه‌ای را مخفی کنند؟ چرا خواستار مخفی ماندن اینان هستند؟ بنده در مقابل می‌گویم، اگر نمی‌خواهید از ایشان حساب بکشید، نکشید. حتّی برعکس، اگر می‌خواهید جور شاهدان دروغین را بکشید، تصمیم خودتان است، امّا حدّ أقل به خاطر حقیقت و عدالت، باید همه‌ی لبنانیان آنان که جعل کردند، دروغ ساختند و چهار سال تحقیق را منحرف کردند، بشناسند. این حقّی ملّی است، و صدا همین‌طور بالا و بالا و بالاتر خواهد رفت تا لبنانیان به این حق دست پیدا کنند. در هر صورت ما این پرونده را دنبال می‌کنیم، حکومت می‌گوید تصمیم تحقیق و نزدیک شدن به این موضوع را گرفته. خوب است، منتظریم ببینیم وزیر دادگستری چه برای حکومت می‌آورد و کارهای لازم را بر آن أساس به أنجام برسانیم.‬

دلایل دادگاه بین‌المللی:‬

‫مسئله‌ی بعد از این، دلایل دادگاه بین‌المللی است: بنده کنفرانس خبری تشکیل دادم و در آن مجموعه‌ای از دلایل و إطّلاعات را در إختیار گذاشتم، نگاه کنید، این از مشکلات کشور است، بنده دلایل قطعی إرائه نکردم، اگر أدلّه‌ی تضمینی می‌دادم منطقه نابود می‌شد، بنده گفتم دلایل و إطّلاعاتی را إرائه می‌کنم که افق‌های جدیدی پیش رو تحقیق می‌گشایند، بسیاری از کسانی که  در دردسر افتاده بودند، به ما گفتند که دلایل  قطعی إرائه نکرده‌ایم، [گفتند:] «حالا این‌هایی که گفتید چه ربطی داشت؟» بنده می‌گویم و تأکید می‌کنم آنان نه [این دلایلی را که گفتیم] می‌شنوند و نه دنبال می‌کنند، أفرادی در لبنان و خارج لبنان از أهل سیاست و روزنامه‌ها هستند که برایشان اس ام اس می‌آید که «فلان چیز را بگویید»، نه شنیده‌اند و نه خوانده‌اند، و این یکی از مصیبت‌های بزرگ کشور است. وقتی می‌گویم باید به هم‌دیگر گوش بدهیم و [نظرات] هم‌دگیر را بخوانیم تا یک‌دیگر را درک کنیم، به این خاطر است. پیش از نشست سه جانبه  آغاز به موضع‌گیری در رابطه با دادگاه بین‌المللی و رأی أوّلیّه نمودیم، پس از آن در کاخ بعبدا [کاخ ریاست جمهوری] نشست صورت گرفت و ما بر سر آرام‌سازی فضا و حلّ مسائل توافق کردیم. بنده گفتم نشانه‌ها و إطّلاعاتی وجود دارد، بعضی آمدند و گفتند:«خوب برادر، شما که دادگاه [بین المللی را به رسمیّت] نمی‌شناسی، بیا این دلایل را در إختیار دست‌گاه قضایی لبنان  قرار بده.» بنده گفتم اگر حکومت این را درخواست کند، ما حاضریم در إختیار دست‌گاه قضایی قرار دهیم، البته رئیس جمهور این را خواست، إطّلاعات را به دست‌گاه قضایی لبنان دادیم. أمّا بار دیگر حکمی برای تمام سیاسیّون طرف مقابل اس ام اس شد. (ببینید، روزنامه را باز کنید، یکی پس از دیگری، همین‌طور در بعضی سایت‌ها) [که بگویید:] إرائه‌ی دلایل و إطّلاعات به دست‌گاه قضایی لبنان، إعتراف [به جای‌گاه] دادگاه بین‌المللی است.  گویا هم‌دیگر را به بازی گرفته‌اند. خب، شما به من گفتید این‌ها را به دست‌گاه قضایی بدهم و دادم و ذکر کردم إرتباطی به دادگاه بین‌المللی ندارد، کمی بعد می‌خواهید تحمیل کنید که إرائه‌ی دلایل و إطّلاعات از سوی تو به دست‌گاه قضایی لبنان، إعتراف به دادگاه بین‌المللی است، خیر، باز هم می‌گویم، قصد إصرار هم ندارم، از جانب بنده چیزی برای دادگاه و کمیته‌ی تحقیق بین‌المللی وجود ندارد. چنان که مسیر امور نشان می‌دهد این‌ها به منزله‌ی إعتراف از جانب بنده نیست و بنده به دادگاه و کمیته‌ی تحقیق بین‌المللی کمکی نمی‌کنم. و إن شاء الله دلایل و نشانه‌هایم را در وقت مناسب خواهم گفت.‬

‫بله اگر دست‌گاه قضایی لبنان تصمیم هم‌کاری و تعاون بگیرد، ما آماده هستیم. مبنای بخش زیادی از إطّلاعاتی که بنده به آن‌ها إستناد کردم بر هم‌کاری است، و نزد دولت و دست‌گاهای قضایی  و أمنیّتی است. ما بار دیگر از دست‌گاه قضایی لبنان می‌خواهیم: بروید و دوباره از مزدوران بازجویی کنید. خب وقتی یک مزدور می‌گوید من در سال ۲۰۰۶ گروهی کوماندو إسرائیلی را وارد خاک لبنان کردم که چند هفته ماندند و بعد آن‌ها را خارج نمودم، یک لبنانی خواستار حقیقت و عدالت نیست برود از این مزدور بازجویی کند و بگوید به یاد بیاور چه مواقعی واردشان و خارجشان کردی؟ تا ببینیم در این چند هفته به واسطه‌ی حضور این کوماندوها چه کسی ترور شده و چه به دست آمده؟ آیا یک نفر تا کنون به خودش زحمت داده بپرسد؟ ضمناً تمام این إطّلاعات نزد شماست و پیش من نیست، نزد شماست، دست من که نیست. بازکنید و بررسی کنید.‬

‫آب و برق:‬

‫موضوع بعد از این: برق و آب:  باید إعتراف کنم در موضوع مقاومت، دادگاه تحقیق، جنگ و رویارویی با دشمن إسرائیلی هر اندازه بخواهید سخن‌ور هستم. حالا می‌خواهم در موضوع آب و برق یک مقدار بیش‌تر توجّه کنید، چرا که این پرونده تخصّص خاصّ خودش را می‌خواهد، أمّا می‌خواهم با دیدگاه عمومی و با هدف هم‌کاری کمی به این موضوع بپردازم. مشکلی أساسی در کشور پیرامون برق وجود دارد: و جدیداً خبر داده‌اند ممکن است کشور با مشکل آب هم مواجه شود، أوّل پیرامون برق و بعد هم آب هر کدام دو گفتار عرض می‌کنم و [به سخنانم] پایان می‌دهم.‬

‫این حقیقتاً یک مشکل است و  البته جدید هم نیست و این که مسئولیّت این مشکل متوجّه وزیر کنونی نیست، (کسی دیگر نگوید بنده از دوستان و وزیر پیشین که از حزب‌الله بود دفاع می‌کنم). روند، اوضاع، إتّفاقات، مدیریّتی و... وجود دارد. و ما داخل موضوع حساب‌رسی از مسئولیّت‌ها نمی‌شویم. مشکلی به نام بحران برق حقیقتاً در کشور موجود است، اوضاع آب و هوایی و اوج‌گیری شرایط آب و هوایی هم که لبنان با آن روبه رو شده بر شدّت این بحران افزوده. به هر صورت این مشکل حتّی در دولت‌هایی که مقرّرات، تشکیلات، پای‌داری و بودجه‌های کلان هم دارند هم موجود است، و آن هم این مشکل است. أوّلین چیزی که می‌خواهم بگویم این است که در بعضی روزنامه‌ها خواندم و در بعضی نشست‌ها گفته می‌شود، برخی حرکت‌هایی که در پاره‌ای مناطق صورت می‌گیرد زمینه‌ی سیاسی دارد، بر أساس معلومات بنده، هیچ زمینه‌ی سیاسی در این مسئله دیده نمی‌شود، آن‌چه در بعضی راهها و خیابان ‌ها دیده می‌شود زمینه‌ی سیاسی ندارد. هرگز و به هیچ وجه نه از سر دشمنی با کسی و نه جانب‌داری از کسی است. این از این. بعضی مردم صبر و تحمّل پیشه می‌کنند و إعتقاد دارند به خیابان بریزیم یا نریزیم این مشکل حل نمی‌شود. لاستیک آتش بزنیم یا نزیم مشکل حل نمی‌شود. بعضی مردم هم وجود دارند نمی‌توانند تحمّل کنند معتقدند اگر به خیابان بریزند و لاستیک آتش بزنند خشمشان فروکش می‌کند و می‌توانند این فشار را مهار کنند، این‌جا هیچ جنبه‌ی سیاسی وجود ندارد، نه از سوی حزب‌الله، نه از سوی حرکت أمل و نه از هیچ جانبی برای دشمنی [این موضوع جنبه‌ی سیاسی ندارد]. و بر أساس معلومات بنده هیچ جنبه‌ی خاصی در [أعمال] گروه دیگری که تحرّکات بعضی خیابان‌ها را پشتیبانی می‌کنند وجود ندارد، درخواست دارم موضوع سیاست را کنار بگذاریم.‬

‫هم‌چنین گفته می‌شود، که چیز خنده‌آوری هم هست، آن‌چه در حال رخ دادن است یک «نمایش» است، مانند مانوری که یکی از جریان‌ها، که منظورشان ماست، أنجام می‌دهد. به این صورت که وقتی حکومت برانداخته شد، این أفراد [داخل خیابان‌ها] آماده[ی حفظ  أمنیّت] هستند. إجازه بدهید بگویم این یک حرف چرند است.‬

‫سوّما: می‌خواهم سراغ بدتر از این بروم. هنگامی که با حکومتی، که حکومت ساقط [به ریاست فؤاد سنیوره] خوانده می‌شد، در مشکل سیاسی بودیم. به تظاهرات بزرگ أوّل و دوّم رفتیم و روزش را هم إعتصاب کردیم. بنده یکی از کسانی بودم که گفتم  ما [در مواضع‌مان] بسیار واضح و شفّاف  هستیم. هنگامی که بخواهیم در مقابل حکومتی موضعی إتّخاذ کنیم، آن موضع را در روز و علناً مطرح می‌سازیم، ما نه پس نان گرسنگان، نه آب تشنگان، نه إحتیاج محتاجان و  نه قطع برق پناه نمی‌گیریم.‬

‫ما از وضوح، شفّافیّت و شجاعت برخورداریم، هرگاه رضایت و یا مواضعی  در سیاست داشته باشیم آن‌ها را بیان می‌کنیم، نه به نمایش، نه این سناریو و نه هیچ چیزی از این دست إحتیاج نداریم. به عکس برای آن روزها، در نهایت أمر، بازی دموکراسی وجود دارد [و نیازی به این‌ها نیست]. فرض می‌کنیم برای ما، دیگران یا مخالفان در نهایت روشن می‌شود این حکومت مسلّما ناتوان، بی‌چاره، بی‌إراده و بی‌فایده گشته، بنده تعهّد می‌دهم ما فردی را نزد رئیس‌جمهور می‌فرستم و او أوّلین شخصی است که خبردار می‌شود که:«برادر، ما به این رسیده‌ایم که ما با این حکومت آبمان به یک جو نمی‌رود» به نمایش و هیچ چیز هم إحتیاج نیست. آنان هم می‌دانند ما به نمایش إحتیاج نداریم، نه به برق، نه آب، نه نیازهای إجتماع و نیروی کار. إجازه دهید سیاست‌بازی را کنار بگذاریم، هیچ‌کس نمی‌خواهد حکومت را از میان بردارد، هیچ‌کس حکومت و وزیر نیرو را نشان نکرده، وی إتّفاقا دوست بنده است، و به هیچ وجه کسی وی را نشان نگرفته.‬

‫موضوع اکنون این است که مشکلی در کشور وجود دارد، بیایید ببینیم چگونه باید این را برطرف کنیم.‬

‫خب، در مجلس تصمیمی برای برداشتن قدمی  گرفته شد، عالی است.  باید برای چهار سال  کار کنیم، مسلّما نیاز به کار، جدّیّت و تدارک مالی دارد، تصمیم کافی نیست. ولی چیز دیگری هم هست که اکنون از حکومت توقّع می‌رود، کاری که شایسته است [صورت بگیرد]، بعضی سران سیاسی به جلسه‌ی فوق‌العاده در حکومت برای بحث درباره‌ی موضوع برق فراخواندند، به عبارتی حالت فوق‌العاده، می‌توانیم [این‌گونه] گام‌هایی برداریم، ممکن است إجاره‌ی نوع خاصّی کشتی منجر به أفزایش میزان نیروی ما شود و بخشی از مشکل این‌گونه مرتفع گردد، پس بیایید این گام را برداریم، هرگونه هزینه‌ی فوق‌العاده برای این کار کم‌تر از هزینه‌های تبعات مالی، إقتصادی، سلامتی و روانی است که کشور از این باب متحمّل می‌شود، صنایع، صنعت گوشت، نانوایی‌ها و رستوران‌ها [همه متحمّل هزینه می‌شوند] در نتیجه این هزینه کم‌تر [و به صرفه] است.‬

‫بنده هم با کسانی که از حکومت لبنان تقاضا دارند و می‌گوید این موضوع می‌طلبد گروهی تشکیل دهید و جلسه‌ای إستثنایی بگذارید هم‌صدا می‌شوم، باید برای تکالیف وزیر نیرو تصمیم‌گیری شود، و اگر إحیانا أفکار دیگری در باره‌ی این‌که چگونه این تابستان را بدون مواجه شدن با کم‌ترین مشکلی بگذرانیم، وجود دارد، [در نظر گرفته شود]. من به کسانی که دیدگاه ما را متّهم می‌کنند می‌گویم ما بیش‌تر از شما از آن‌چه بعضا در خیابان‌ها إتّفاق می‌افتد نگرانیم، چرا که در پاره‌ای مناطق نمی‌دانیم ممکن است در میان مردم چه پیش بیاید، مسئله‌ی هرج و مرج و إتّفاقات غیر مترقّبه نیست، ممکن است روندهای إطّلاعاتی وجود داشته باشند با هدف تبدیل کردن بعضی مناطق به صحنه‌ی درگیری میان مردم و أرتش یا مردم و نیروهای أمنیّتی. و این چیزی است که همه‌ی ما از آن ضرر می‌کنیم، مخصوصاً مقاومت.‬

‫بنده دو خواسته دارم: خواسته‌ی أوّل از حکومت است که: این موضوع می‌طلبد حکومت در خود جلسه‌ای تشکیل دهد، چهارچوبی مشخّص کند و ببیند طرح‌ها چیست. همگی تدارک مالی فوق‌العاده‌ای را هم تضمین می‌کنیم، بیاید برای تسکین این حالت فوق‌العاده کمک کند، چرا که شرایط سخت است.‬

‫و دوّم درخواستی از مردم، مردم را به صبر، آرامش، تحمّل و نظم فرا می‌خوانم و این‌که با هر صدایی به خیابان نیایند، چرا که این کار فایده‌ای نمی‌رساند. اگر رسیدن نامه‌ی خاصّی مطرح است، رسیده، اگر منظور فشار بر حکومت است، به نظرم فشاری که آمده کافی است و بیش‌تر از این فایده ندارد. بیش‌تر اوقات مردم، آنان که راه‌هایشان بسته شده، آزار دیده‌اند و... أذیّت می‌شوند. بنده با تمام علاقه و محبّت از تمام مردم در همه‌ی مناطق می‌خواهم بیایید صبر و تحمّل پیشه کنیم و به یاد بیاوریم شرایط حسّاس است. و بنده از آن‌چه همه از آن هراس داریم، هراسانم که فردی در این تحرّکات که زمینه‌ی عادّی و طبیعی دارد، وارد شود و کشور را به جایی بکشد که پشیمانی بیاورد، أمّا برای معالجه‌ی حالت فوق‌العاده، بله، گامی که تصمیمش گرفته شد باید با جدّیت برداشته شود و تدارک و حمایت مالی‌اش تا حدّ إمکان  صورت بگیرد.‬

‫بخش آخر، بخش آب، ممکن است ما با این‌که تصمیم به حلّ مشکل برق گرفته‌ایم نتوانیم، به عنوان مردم و مسئولین کشور، این کار را به أنجام برسانیم. [أما] به عنوان مثال نگاه کنید، در چند روز قبل بسیار پیرامون موضوع نیروگاه أتمی بوشهر سخن گفته شد. تمام هزینه‌ی بوشهر، یک نیروگاه أتمی، که به زودی بخش زیادی از نیاز ایران به انرژی را تأمین خواهد کرد، کم‌تر از چیزی بوده که لبنان در بخش برق خرج کرده‌است. به أرقام وارد نمی‌شوم چرا که به إطّلاعات دقیق نیاز دارد، أمّا کم‌تر از چیزی بوده که لبنان در بخش برق خرج کرده و میلیاردها دلاری که برای این موضوع متحمّل شده. می‌توانیم از ایرانیانی که دوستان ما هستند بیاموزیم، در ایران نفت، گاز و منابع انرژی متنوّع و بسیاری هست، با این حال رهبری ایران چه می‌گوید؟ بعد از بیست، سی یا چهل سال که نفت و گاز تمام شد چگونه برق را برای مردم تضمین کنیم؟ می‌رویم آن را از طریق نیروی صلح‌آمیز هسته‌ای تضمین می‌کنیم. یعنی ایران برای تضمین برق مردمش به إستفاده از نیروی صلح‌آمیز هسته‌ای اندیشیده از ترس آن روز که بعد از ده‌ها سال نفت و گاز تمام می‌شود. خب، برای ما بدبخت و بی‌چاره‌ها در لبنان نه نفت پیدا می‌شود، نه گاز، بحران برق هم داریم، آیا این نمی‌تواند باعث شود برای یک، دو، ده، بیست و سی‌سال به صورت جدّی بیاندیشیم؟ آیا برای این موضوع یک راه حل أساسی وجود ندارد ؟ بنده این‌جا می‌خواهم یک مقدار سطح ذائقه‌ها را بالا ببرم، بنده به صورت جدّی از حکومت لبنان می‌خواهم به سراغ تحقیق و بحث پیرامون نقشه‌ی ساخت راکتورهای هسته‌ای به منظور تولید نیروی و برق صلح‌آمیز هسته‌ای در لبنان برود. ممکن است هزینه‌ی این پروژه کم‌تر از هزینه‌ی چهار سال [خرید برق] باشد. باز هم می‌گویم بنده متخصّص نیستم. ممکن است راکتور هسته‌ای تمام نیروی لبنان را تضمین کند، ممکن است به سوریه، قبرس، ترکیا، اردن و... هم بفروشیم، ممکن است هزینه‌اش از هزینه‌ی چهار سال کم‌تر باشد، نمی‌دانم. چرا بلندهمّت نباشیم؟ چرا باید سروکارمان همیشه با ذغال‌سنگ باشد؟ چرا ممنوع است به انرژی هسته‌ای فکر کنیم؟ اگر بلند همّت باشیم به زودی دست‌خواهیم یافت.‬

‫بحث آب ساده‌تر است، هزینه‌اش هم بسیار پایین‌تر است چرا که آب داریم، برای برق باید سراغ سوخت، گاز یا انرژی هسته‌ای برویم، امّا آب که داریم، کشور ما از لحاظ آب غنی است، امّا متأسّفانه آب‌هایمان یا به دریا می‌ریزند یا به زمین می‌روند. به سادگی، می‌توانیم چندین سد بزنیم و از آب‌هامان محافظت کنیم، که إمکان‌پذیر است. منطقه به سمت بحران آب پیش می‌رود، موضوع آب اگر جدّی گرفته‌شود، تنها مشکل لبنان را حل نخواهد کرد، آب به زودی از مهم‌ترین مسائل دولت خواهد شد، چرا که آب از نفت ارزش‌مندتر است. تمام منطقه به سمت بحران آب در حرکت است، استراتژیست‌ها می‌گویند از مهم‌ترین دلایل جنگ در آینده آب و نیاز به آب خواهد بود.‬

‫ما آب داریم، پس باید آب هم داشته باشیم و سد بسازیم تا این آب‌ها را حفظ و مشکلمان در کشور را حل کنیم و هنگامی وقتش رسید و توانستیم بفروشیم، بفروشیم، تا ما همین‌طور در دریا به دنبال إستخراج نفت و گاز برای پرداخت بدهی‌ها هستیم، زمانی می‌رسد که آب از نفت و گاز گران‌تر خواهد شد!‬

‫این موضوع به هیچ استراتژیست،فرد با تجربه و طرح عظیم نیاز ندارد، این موضوع در دو جلسه خلاصه می‌شود، تصمیمات را بگیرید، إقدام به أنجام مجموعه‌ای از پروژه‌ها کنید و مجموعه‌ای سد و... بسازید. می‌توانیم مشکلات ملّی‌مان را در این رابطه حل کنیم، چرا که حقیقتاً ما در حال رفتن به سمت این مشکلات هستیم. در هر حال وقتی آب، سد، برق و دست‌گاه‌های تولید برق از گاز و هسته‌ای داشته‌باشیم، در حالی که حقیقتاً در کشوری متفاوت، زیبا و إستثنایی هستیم،  این یک کشور است، ظرفیّت و إمکاناتی دارد، از مهم‌ترین آن‌ها عزّت، کرامت و سربلندی است، تمام این‌ها قدرتی می‌خواهد که ازشان محافظت کند، باز می‌گردیم به قدرت و «أرتش، مردم، مقاومت» که شایسته‌است نامش را معادله‌ی طلایی حمایت لبنان بگذاریم.‬

‫از تمامی شما به خاطر حضور در این میهمانی بزرگ‌وارنه تشکّر می‌کنم. هم‌چنین از حمایت، محبّت و پشتیبانی حقیقتاً ارزش‌مند شما خواهران مخصوصاً در این مرحله، خداوند به همه‌ی شما توفیق عنایت کند.

والسّلام علیکم و رحمة الله.‬


 

دغدغه‌های امت

دغدغه‌های امت

صدر عراق/ به مناسبت سالگرد شهادت آیت الله سید محمدباقر صدر
شماره ۲۶۲ هفته نامه پنجره به مناسبت سالگرد شهادت آیت الله سید محمدباقر صدر، در پرونده ویژه‌ای به بررسی شخصیت و آرا این اندیشمند مجاهد پرداخته است. در این پرونده می‌خوانید:

-...

رادیو اینترنتی

نمایه

صفحه ویژه جنگ ۳۳ روزه
بخش کوتاهی از مصاحبه سید حسن نصرالله با شبکه المیادین به روایت دوربین دوم

نماهنگ

کتاب


سید حسن نصرالله